منار القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 6294 - 2019 / 7 / 18 - 00:57
المحور:
الادب والفن
نعم أنا أغار ْ..
كل ّ الذي ماحولها
يجعلني أغار ْ
أغار من ْ
شباكها الناعس تحت كسلة النهارْ
ومن سهاد جفنها..
من غيمة ٍ بيضاء لمّـاحضنت ْ
في عينها بحار ْ..
أغار من أمشاطها
والطوق والسوارْ..
أوربما أصابعي لو لامست ْ
خصال ليل شعرها..,
أوربما..
قارورة العطر التي اهديتها
تجعلني مرتبكا ً
منفعل القرار ْ..,
من قطرة العبير من تلك التي
لو اهتدت ْ
ولامست من جيدها
مخابئ الاسرار ْ..,
أغار ُمن كحلتها
لوسافرت ْأوسابقت ْ
في عينها
مواسم الامطار ْ..
لشاردٍ من طرفها
أو ما تبقى ساهيا ً
في شرفة النهار ْ.
من مقعد ٍ
بالامس كان ضمنا..,
من موقد ٍ يرفل بالجوار ْ..,
أغار من عيونها لو امطرت ْ
كلؤلؤ ٍ..من نرجس ٍ
كالفلِّ والنوّار ْ..
من ألق ٍ فاض على شاطئها
فانتجبت ْ بحار ْ
لوخيروني غيرها
وملك هذي الارض والسما..
ماكنت يوما ً ارتضي بغيرها
ولا طلبت عودة النهار ْ..
**
#منار_القيسي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟