أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحلام رمو - عفروديت














المزيد.....


عفروديت


أحلام رمو

الحوار المتمدن-العدد: 6293 - 2019 / 7 / 17 - 11:31
المحور: الادب والفن
    


سيكتسوفرينيا العقل

عذراً أم شيزوفرينيا!؟

يا نواة وجع الذاكرة
وإنشودة جدتي اليتيمة من أرمينيا


يسألني المارة في الطريق ماذا يعني (كردية)
من هم (الكرد )واين يكونون!؟


ماذا أخبرهم !؟
هل أدلهم على كتاب الجغرافيا المغتصب!؟

أم على مهزلة التاريخ الحديث في الويكيبيديا!؟

ترقفني السكيتسوفرنيا قائلة كفى !

أبدأي بالحديث عن السجين المعذب
داخل قفص الأبجدية
عن لغة لا يعرفها الإ المهاجرين
وعن مدائن كانت قوية
وأصبحت إسطورة كلكاميشية
وعن تفاصيل الأهازيج المبهمة
المنسية منها
والأزلية
الممتزجة نصفها عبري
آرامي
هندو سنكريتي
والقسم الآخر من الهيروغلوفية
وعن هوچك أمي الملون
وعن ليلة الدانوك السبتمبرية
و قطك جدتي البنفسجي
ورائحة الهيز في غرفة المؤن
وعن حقيبة الكارما
المتوارثة في رحم كل أم كردية

هكذا تتشتت الكردية
اشتاتاً
ربعها من ذاكرة
والربع الثاني من حاضر ممسوخ
والربع الثالث مدفون مع التاريخ
أما الرابع فيصارع الطواحين

ليُخلد تماماً كما دونكيشوت
بطلاً دافع عن خيال القضية

شيزوفرنيتي نزلت الساحة
وصرخت بي عالياً (آريانا)
آ يا حرية

مدي يدكِ ليشمها الحديثين
ويتذكروا دفىء السنابل
واخرجي من قلبكِ صوراً لنساء
صنعت من الخبز ملاحم أبدية

وإسردي لهم كيف فر جدك ليلاً على حصانه

ليرجع جثمان الكردي
المتفجر بين الحدود الميزوبوتامية


جثمانه الغالي يعود
ويعود معه جدي
لكي تنوح النسوة بلغتهم
ويدفن الكردي بجوار اجداده بكل سرية


ربما لن يفهم الفيلسطيني قضيتي
لكنني تقاسمت وإياه عذابات الهوية


أما الآن
فأغلقي أمامي أبوابك يا بطولات
وأبقي بأمان يا شيزوفرينيا

Ahlam Rammo



#أحلام_رمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلبچة


المزيد.....




- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...
- مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- فنانة مصرية تصدم الجمهور بعد عمليات تجميل غيرت ملامحها
- شاهد.. جولة في منزل شارلي شابلن في ذكرى وفاة عبقري السينما ا ...
- منعها الاحتلال من السفر لليبيا.. فلسطينية تتوّج بجائزة صحفية ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحلام رمو - عفروديت