أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - إغتل وزيراً ولا تدفع ضابطاً! (دبابيس من حبر32)














المزيد.....

إغتل وزيراً ولا تدفع ضابطاً! (دبابيس من حبر32)


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 6293 - 2019 / 7 / 17 - 00:52
المحور: كتابات ساخرة
    


حيدر حسين سويري

حدثان من الدولة الزنكَلاديشية:
• إقتحمت قوات زنكَلاديشية معلومة(جهاراً نهاراً وتحت ظل كامرات المراقبة) مقر دائرة حكومية زنكَلاديشية معلومة(الأوقاف الزنكَلاديشية)، وقامت بضرب الحراس الأمنيين مع سحب سلاحهم وتقييدهم، حيثُ حاولت تلك القوات إغتيال مدير تلك الدائرة الحكومية المعلومة وهو بمنزلة وزير دولة، ولما فشلت في ذلك عبثت بمحتويات المكان وسرقت قسماً آخر منها، وبعد إنتهاء الحادثة تم إبلاغ وزارة الداخلية والأمن الوطني ورئيس الوزراء، فلم يحضر منهم أحد، مما إضطر مدير الدائرة أن يخرج في مؤتمر صحفي ليقول: نحنُ نعلم الجهة التي داهمت المقر وأنها مشتركة في العملية السياسية ولديها أعضاء بالبرلمان. وهنا كان لا بد من رئيس الوزراء أن يخرج في مؤتمر صحفي آخر ليقول: سوف نحقق في موضوع الأقتحام ومحاسبة تلك الجهة!(جا بعد عمك شتريد تحقق بعد؟ كامرات وموجودة والشهود وموجودين ومدير الدائرة يكَول يعرفهم! شنو تريد تحقق مع الجايجي؟ لو منتظرهم يرجعون يتمون مهمتهم على أكمل وجه؟)
• في سيطرة اللج الزنكَلاديشية المعروفة بأفتعالها الأزدحام يومياً(ناس على باب..... يريدون يفيدون المتسولين والباعة المتجولين و... لعد منين يكونون روحهم)، حضر محافظ زنكَلاديشي ولمّا رأى المنظر والناس يلسعها الحر ولا من مغيث، وبدأ الناس يشيرون إليهِ أن يجد لهم حلاً، ترجل من سيارتهِ ليسير مسافة 1500م ليصل إلى ضابط شرطة، فيستعلم منهُ على سبب الإزدحام، فيجيبهُ: تعليمات، فيقول لهُ المحافظ: ولكن ما ذنب هذه الناس، فيجيبهُ: أنعل أبو الناس، إنت مو مسؤولي، فما كان من المحافظ إلا أن يدفعهُ من كتفهِ؛ فقامت الدنيا ولم تقعد على فعل هذا المحافظ الزنكَلاديشي، وحضر وزير الداخلية(الذي لم نرى لهُ أي أثرٍ في الحادثة السابقة)، وثارت ثورة الأحزاب الزنكَلاديشية وأصدروا قراراً لأستجواب المحافظ ومحاولة إقالته! (شنو هللواكة، الحكومة خلت للمسؤول طريق عسكري خاص حتى لا يتأذى وينتظر بالسيطرات، إنت محافظ يعني الطريق مفتوح كدامك، أعبر عليه والناس؟ غصبن عليها تنتظر ساعتين وثلاثة، وأكو إبن مرة يحجي، انت منو وراك؟ عندك ملثمين وسيارات بدون ارقام؟ عندك مقاولين، مهربي مخدرات يدافعون عليك؟ عندك ناس تقتحم دوائر الدولة والداخلية تغلس وتضم راسها؟ أفهمها.. وإذا ما تريد تفهمها إبشر بالضيم ويطبك حريشي...)
.................................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام
البريد الألكتروني:[email protected]



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة الزنكَلاديشية
- الأجرب لا يُجرب
- الصبّات العامة والصبّات الخاصة
- مفارقات زنكَلاديشية
- التسيير والتخيير وحيرة الحمير
- العيد الزنكَلاديشي (دبابيس من حبر31)
- المولات وغسيل المالات
- أعد لهُ الميزان
- أريد أنتحر... (دبابيس من حبر30)
- روزبه في السينما العراقية
- عيش أبّخّت .. موت أبّختْ .ْ .. مگرود يلمالك بخت
- العولمة والأقلمة والأسلمة و...... (دبابيس من حبر29)
- مهرجان ربيع الشهادة، المحسوبيات والوساطة
- الذئب والنسر وعيون المدينة
- دعبول والشعب المسطول
- فك الزنكَلاديشي (دبابيس من حبر27)
- المنهجية في دراسة الشخصية(السيد محمد باقر الحكيم إنموذجاً)
- نورة وظلم مخصصات الخطورة
- إقطاعية الزمن الجديد
- ولكم في الأحزابِ لَعبرة


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - إغتل وزيراً ولا تدفع ضابطاً! (دبابيس من حبر32)