أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سهيل قبلان - الغيوم المطلوب تلبدها لتاتي بالمطر على الفلسطينيين والاسرائيليين!















المزيد.....

الغيوم المطلوب تلبدها لتاتي بالمطر على الفلسطينيين والاسرائيليين!


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6291 - 2019 / 7 / 15 - 19:29
المحور: القضية الفلسطينية
    



لو بدها تشتي غيمت, وفي النهاية لا يصح الا الصحيح, في المثل الاول ياتي الغيم بالمطر وبعد البرق والرعد وتهب العواصف والرياح القوية في الطبيعة والانواء والمد والجزر والامواج الهادرة في البحار, وكل ذلك ظواهر طبيعية لا علاقة للانسان بها ولا للدول وبغض النظر عن قوتها وما تملكه من اسلحة فتاكة ولكن يستطيع الانسان تدارك وتلافي اخطار واضرار الامطار الغزيرة المصحوبة بعواصف شديدة وبروق ورعود, من خلال اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع اكبر ما يمكن من اضرار, وهناك من لا يبالي للاوضاع ويهمه زيادة تكديس ملياراته فهل من المقبول في عام غزو الفضاء وانشطار الذرة وصنع الهاتف الجوال وافخر السيارات والطائرات وجود قرى محليا ومنطقيا وعالميا بدون قنوات تصريف مياه واناس ينامون في الشوارع وبين القبور وتحت الادراج؟ وينطبق المثل الاول والثاني على الفلسطينيين والاسرائيليين رغم اختلاف الظروف والسلوكيات والافكار والمناهج السياسية واسباب وجودها. في كافة المجالات, ففلسطينيا يجب ان تغيم كي تشتي وهذا الامر في ايديهم وليسوا بحاجة الى صلاة الاستسقاء والاتكال على قوى سماوية ليحصلوا على امطار الخير والبركة وبغزارة فالشتاء المطلوب فلسطينيا ولن يحاسبهم اي شخص مهما كانت رتبته العالمية بانهم سرقوا المطر حيث يوجد غيرهم اولى به منهم, يتكون من مجموعة من الغيوم المحملة بالمياه واولها غيمة السعي الجدي وانطلاقا من نوايا زاهرة وطيبة لمحو ما يسمى تواصل التكيف مع عار التشرذم وعدم السعي لمعانقة الوحدة الفجر, ومن الغيوم الاخرى المطلوب انتشارها في اجواء القلوب والمشاعر والنفوس والدماء وحفظ الكرامة وتلافي لعنة التاريخ تكثيف النشاط على كافة الاصعدة لتجسيد ادلة وشهود وبراهين الارض الفلسطينية وما عليها من بيوت ومدارس وشوارع ومصانع ومساجد وكنائس ومكتبات والكروم والشجر وان القرصان الاكبر هو الاحتلال والذي وللاسف ينجح بالرغم من اعماله الواضحة وجرائمه البشعة واولها انه يحتل وطن شعب حي, في تسويق نفسه وعلى صعيد عالمي ومنطقي ومحلي بانه هو الضحية والضحية هي المجرم والمخرب والارهابي, وهذا عار على الفلسطينيين, فعندما يتحدثون عن انهم وخاصة القادة يكافحون الارهاب فذلك بمثابة اعتراف منهم بان مقاومتهم الشرعية والعادلة والمطلوبة للاحتلال وممارساته الوحشية بمثابة ارهاب وهذا يصب في صالح الاحتلال الذي يمارس الارهاب علانية ضدهم ويجب تحديده وقادته استنادا لممارساتهم التي لا يمكن دحضها وتدخل في خانة الارهاب حسب القوانين الدولية فهل هدم البيوت وقتل الاطفال ومصادرة الارض والاعتقالات وغيرها من ممارسات قمع اعمال انسانية , وبالذات عندما تلمسون ان ملوك وامراء العهر والفساد يسيرون في تلم الاحتلال الاعوج والتبرك بسنده الابشع والاوحش المسمى الويلات المتحدة الامريكية, فرد الفعل الفلسطيني يجب ان يكون رص الصفوف وشحذ الهمم والوحدة باكبر ما يمكن من الصدق والصدق والصدق ولينفلق في حقده الشيطان الاستعماري والاحتلالي الصهيوني والرجعي النفطي الاحمق, وعار استمرار تلكؤ الخطى والتاتاة في اتجاه الوحدة وولادة المصالحة معافاة وترضع حليب الكرامة والنوايا الطيبة واحترام كرامة ودماء الشهداء والانتماء الفلسطيني الشهم, بينما الاطفال وزنودهم هم الذين يهبون الحياة روحها والهامات انتصابها ويكفي الشعب الفلسطيني فخرا ان المناضلة البطلة الطفلة عهد باسم التميمي من ابنائه والمطلوب اكمال النشيد الثوري الذي بداتموه معا قبل عقود وهذا لا يحتاج الى بذل جهود وتعب انما بذل الصدق وحفظ كرامة وتعميق انتماء ورفض واقع مرير وملوك وامراء ورؤساء صدق فيهم قول ردة زجل " محتار بامرو بولياس ليش الناس جناس جناس في ناس بتركب عجحاش وفي جحاش بتركب عالناس " فاشكالهم اشكال بشر لكنهم احنوا ظهورهم وتقمصوا هيئات الحمير ليركبها جحاش واشنطن ورغم ركوبهم عليها يطالبونهم بدفع الاجرة لهم ونتن ياهو وليبرمان وريغف والذين كشفوا عن عنصريتهم ولم يتحملوا الشاعر الاسرائيلي يونتان غيفن بانه غنى للفلسطينية الشريفة عهد التميمي فليبرمان اعتبر عهد مشاغبة اعتدت على الجنود وكأن الجنود من طيور الجنة وقديسين وذهبوا لتقديم الالعاب والورود وليس للعربدة والقمع والاعتقال واعتبرت الوزيره ريغف المتباهية بالعنصرية عهد ارهابية وتقبع في المعتقل وتجاوزت بقصيدتك في مدحها الخطوط الحمراء, ولكي تشتي فلسطينيا يجب ان تتلبد الغيوم ومنها رفد موسم البقاء الذي لا يذبل ليبقى مهيمنا ومواله القوي هو الغضب الفسطيني الرافض للبقاء في واقع ردود الافعال الكلامية وعلى الورق فالمطلوب خطوت عملية ترافق الغضب النابت من فورة الارض وخصبها واذا نافسكم الاحتلال في اقامة الحواجز واعاقة تحرككم وتنقلكم وتقييد حرياتكم وزيادة الاعتقالات واطلاق الرصاص فالرد الاسرع هو شحذ حسام الوحدة وتعميقها وريها بالمحبة القادمة من شتائكم الطيب فالوحدة هي الغيوم المطلوبة فلسطينيا لتحصلوا على امطار الخير والبركة وقدرتكم على تحطيم الحواجز والقيود خاصة التي تقف في طريق انجاز الوحدة وليست التي في الايدي فقط وبعد ان صحا مد الصحوة فيكم المجسد ببدء المصالحة فالمطلوب ضمان سيله ليتدفق بغزارة ليجرف كل ما يعيق انتشار غيوم المحبة وتوطيد الوشائج لصيانة الكرامة في الطريق لمعانقة الشمس, ولتؤكدوا ان البحر هو الذي ينتصر على القرصان في النهاية مهما ملك من قوة وياس وحيل واعتدة حربية, والايدي عندما ترشق الحجارة فهي تطرح الثمار الطيبة لكم والمره على الاعداء وهذا يتطلب منكم اكثر واكثف احتراف الرد والصد وبالتالي شحذ الوحدة ونبذ الانانيات والسلبيات التي تحول دون رؤيتها النور ويكفيكم فخرا انكم تشعلون المصابيح في ظلام هذا الغاب القائم في المنطقة وكثير الوحوش ومنها العربية ولتكن وحدتكم هي خير مزار للجميع وان حجكم يكون الى مزار الوطن الذي ينادي عليكم توحدوا توحدوا يا اهلي وتقدموا لتخلصوني من عار وقيود واوساخ الاحتلال واعوانه في كل مكان, فعندما تسيرون على ايقاع واحد وواضح تؤكدون مقولة في النهاية لا يصح الا الصحيح ولا بد ان يتغلب وتقام له الاعراس, ومتى سيستخلص قادة الاحتلال العبر وتذويت مقولة انه في النهاية لا يصح الا الصحيح ويضعون برامجهم ويقررون سلوكياتهم بناء على حماية الانسان بغض النظر عن انتمائه ودينه كانسان واحترام حقوقه واولها العيش بكرامة في كنف السلام, والغيوم المطلوبة لتاتي بالشتاء الى اسرائيل هي كنس الاحتلال ونبذ العنصرية والتوجه الى الغد الزاهر بهدي قول في النهاية لا يصح الا الصحيح.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمي سماد الارض والحرية
- بين تكرار وتكرار خراب وعمار
- حوار مع حفيد
- يا ايها الرفاق والرفيقات احييكم
- ​قوتنا في قوة الوحدة المشتركة
- نلنا شهادة النجاح في الكفاح
- من بيت جن اعلنها بقوة ارفض الولاء للدولة !
- يا وطني
- ​المال افضل خادم واسوا سيد
- ​ما احيلى ايام الطفولة
- هذي انا
- ​التراجع المطلوب فلسطينيا واسرائيليا
- نصرت الزهرة الفواحة
- القائمة المشتركة كالماء والهواء للجماهير التي ستحفظها اطارا ...
- ​لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
- شربت من نبع المقاومة
- في تشكيل القائمة المشتركة زغرودة الجماهير العربية بالنصر
- بين الفرح والترح خطوة
- ​لا بد ان يزهر حقنا
- تنفس العبير افضل من تنفس الغازات السامة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سهيل قبلان - الغيوم المطلوب تلبدها لتاتي بالمطر على الفلسطينيين والاسرائيليين!