دمي سماد الارض والحرية

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6291 - 2019 / 7 / 15 - 19:29
المحور: الادب والفن
    

باحرف البقاء والرسوخ في الوطن
كتبت هذه القصيدة
لتنعم الارض بدفء الشمس والحرية
وقلتها
لطغمة الطغاة في الحكم
انا الفلسطيني راسخ هنا
في بيت جن
وفي قرى الجليل والمثلث
في الكرمل
وفي النقب
وفي المدن
اقوى من الجبال
الزهر اجمل
مع اليراع والكتاب
اتابع المشوار في درب النضال
شخصيتي مليئة
بالعزم والاحرار والارادة
بنبض حب الشجر
حب التراب والهواء والصخور
والماء والطيور
حب البيوت عامره
وثائره
تابى اوامر الهدم
بالحجة الممجوجة
بدون ترخيص
دمي سماد الارض والحرية
رضعت من ينبوع اصراري على التحدي
مرتبطا بالامل الاخضر وبالتفاؤل
احيا مناضلا
للالتقاء مع قدوم فجر دولة
ترزح تحت الاحتلال
اعرف ان الموت من اجل تحرر الوطن
بداية الحياه
لكي تفوز بالفرح
بالاوف والموال
تمتلئ الارض بالحان الحفيف
ممزوجة
مع الخرير والهديل والزغاريد
لذا
فلتسمع الدنيا
انا الفلسطيني
اصطحب الحياه
ارادتي
عزيمتي على الفداء
ونغمة التفاؤل
والامل الاخضر في القلب والروح
وفي الدماء
حب الوطن
واهله
عائلة واحدة
وطيدة الوشائج
ونابض قلبي بحبه
حب الكتاب والتراب والعلوم
وحب شعبه
في كل وقت اطلب الحياه
اسعى الى ضوء الفرح
مجسدا
بالسير في درب الفداء
درجت منذ الصغر
على طريق الانصهار في المقاومه
لانني
ان الحق مرهون
بالبذل والعطاء
وبالصمود والفداء
بالتضحيه
تضحيتي
بداية مضمونة
لكي يلفك الصباح
بنوره الوضاء
يا دولة الشعب الابي
اعلنها مدويه
في وضح النهار
لن نفقد الامل
لن نفقد الامل
فانت قادمه
كالفجر والشمس
اهلا وسهلا وعلى الرحب والسعة
اهلا بك
اميرة الدول

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات