أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - ثورة 14 تموز حققت أمال ألشعب ألعراقي














المزيد.....

ثورة 14 تموز حققت أمال ألشعب ألعراقي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 6291 - 2019 / 7 / 15 - 03:57
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ثورة 14 تموز المجيدة حققت احلام الشعب العراقي

أستفاق الشعب العراقي يوم 14 تموز على صوت المذيع الذي كان يبشر بالاطاحة بالنظام الملكي بنظام جمهوري يخدم أمال وطموحات الشعب العراقي نظام انتصر على الظلم والاستغلال من قبل الانسان ضد اخيه الانسان , أبتداء من الخروج من الاحلاف العسكرية حلف بغداد الذي كان العراق جزءا منه لخدمة الدول الكبرى الراسمالية الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا العظمى واجبنا تقديم الخدمات ودخول الحروب من أجل مصالح الدول الكبرى ,ثانيا الخروج من منطقة النفوذ الاسترليني وفي فترة قياسية تم اصدار قوانين اجتماعية واقتصادية لاعادة هيكلة المجتمع العراقي منها اصدار قانون الاصلاح الزراعي الذي يحرر الفلاح من قبضة الاقطاعي لينعم بما انتجه ويحسن اموره المعاشية والغى تظام دعاوى العشائر الذي جاء به الانكليز كرشوة لشيوخ العشائر لحل القضايا الجنائية .
, وبنفس الوقت تأميم المناطق الغير منتجة للنفط بقانون رقم 80 لعام 61 اي 99% ملكا للشعب العراقي ولعبت الثورة دورا كبيرا في تأسيس منظمة اوبك التي كانت سلاحا لحماية الدول المنتجة للنفط ,وتأييد الثورة الجزائرية وخصصت الحكومة العراقي مبلغ مليونين دينار عراقي سنويا وفي هذه الفترة الزمنية كان المبلغ المشار اليه كبيرا ويمثل 2% من الميزانية العراقية , لقد اصدرت الثورة قوانين من اجل حماية المرأة ومساواتها في الارث وتستطيع الشهادة في المحاكم حالها حال الرجل وكانت المرأة مسحوقة في النظام الملكي فاعادت الثورة لها كيانها ومساواتها بالرجل وحقها في تكوين ألأسرة والوقوف الى جانبها في حالة تعدد الزوجات , لقد بلغت نسبة التعليم خلال الاربعة سنوات والنصف ضعف ما كان عليه خلال 38 عاما من الحكم الملكي . ان المقارنة التي تطرح ألأن بين النظام الملكي والنظام الجمهوري وثورة 14 تموز وما كان يسمى بالزمن الجميل ليس لها االسلطة والبنية التحتية (طبقات المجتمع) وتلعب الظروف الذاتية والموضوعية ادوارها السلبية والايجابية وقد لعبت القوى الفاشية والاقطاعية والاستعمار العالمي وايتام الملكية ادوارها بحيث ركبوا القطار الذي سهل لهم مهمتهم وباعتراف علي صالح السعدي القائد البعثي أنذاك وكان تاميم النفط السبب الرئيسي للاسراع بتنفيذ الخطة المجرمة باغتيال ثورة الشعب ثورة الفقراء ثورة الانسان المهظوم , اسمحوا لي بذكر بعض الحقائق عن الزمن الجميل الذي يتباكى عليه البعض والسبب هو تكرار الانقلابات والمجازر وضياع حقوق الانسان وتهريب الثروة الوطنية من قبل الاسلام السياسي الحاكم بامرة الاحتلال . لقد حكم نوري السعيد العراق ان كان في دفة الحكم او خارجه وعلى سبيل المثال الانتخابات التي جرت عام 1954 وفاز فيها 11 عضوا معارضا رجع نوري السعيد من بريطانيا العظمى واتصل بالبلاط الملكي وحصل على موافقة بحل البرلمان واعلان الاحكام العرفية وتعطيل الصحافة وحل الاحزاب وجميع منظمات المجتمع المدني هذه هي سياسة رجال الزمن الجميل الذي كانت دولتهم بدون سيادة واستقلال يحكمها السفير البريطاني وبهجت العطية.
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وراء الفوضى ألأمنية في العراق ؟
- قوى الشعب السوداني شعارها الموت او حياة افضل
- أمريكا شرطي العالم
- أستمرار خراب شبه الدولة العراقية
- مرور خمسة سنوات على وفاة د احمد فخري الحكيم
- الثورة المضادة في السودان
- وكالة بلا بواب
- من أمن ألعقاب أساء ألأدب
- الحملة الظالمة ضد رموز الحركة الوطنية في العراق
- نظرة سريعة لتاريخ العراق السياسي القريب
- الفقرة المفقودة بين الحكومة والشعب العراقي هي الثقة
- بداية انتصارات حركة الحرية والتغيير في السودان
- أحتلال ام تحرير ؟
- اسطوانة مكافحة الفساد في العراق
- محاربة الفساد في العراق
- محاربة الافكار الداعشية وافكار العنف والتطرف الديني
- ألأنسسة نادية مراد ألأبنة البارة للشهب العراقي
- وجعلنا من الماء كل شيئ حي
- هل هناك حملة جدية لمحاربة الفساد في العراق ؟
- سياسة التناقضات في العملية السياسية في العراق


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - ثورة 14 تموز حققت أمال ألشعب ألعراقي