أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - حزمة أجوبة














المزيد.....

حزمة أجوبة


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6290 - 2019 / 7 / 14 - 10:28
المحور: الادب والفن
    



اعد حزمة من الاجوبة الكاذبة
لأارد على
على اسئلة غير منطقية
متوقعة سلفا
اسئلة
مضحكة
مبكية
محيرة
مملة
كل جواب
وضعت عليه علامة يختلف عن الاخر
ك لا تختلط ببعضها
واحرج امام السائلين
اقصد الفضولين
اقصد المهتمين لأمري
الغريب انا نفسي لم اعد اهتم بها
سألوني
مثلا عن عدد اخوتي
الذي بعثرتهم الغربة
وغيابهم الطويل أنساني
كم عددهم
سحبت جواباعشوائيا
كنت على عجل
قلت وانا غير متأكدة
او شبه متأكدة
بصوت منكسر
لا اعرف عددهم لكني اعرف
انهم كثر
شجعان
مدربون
على الاحتمال
مهذبون
لا يخذلون احد
مهربون
هربوا نصف العشيرة
برا وجوا وبحرا
مهرجون
ضحكوا واضحكوا الكثير عليهم
مدمنون
حفظوا كل القنوات الاخبارية
وعدد روساء العالم ووزاءها
حتى اسماء الممولين للقنوات.
كل ذلك من باب الادمان على المشاهدة
مؤمنون
آمنوا بكل الاديان وصلوا لجميع الانبياء بقلب نقي مثل اصلهم
مدبرون
دبروا امورهم. وهم مطبقون( المثل الاشوري)
الذي كان يردده مختل القرية على مسامعهم (من جومندي ويدلن مندي) )
اي من لا شيء صنعنا الشيء.. ولم ارى شيئا مما صنعوه لانه صنع من لا شيء
يجدون فن تهدئة الامور
برعوا بتهدية الاوضاع حد الذي صدقنا ان كل شيء على ما يرام
اولئك جميعا هم اخوتي
ايها السائلون
اقصد كانوا اخوتي فمنذ تشردنا انقطعت اخبارهم عني
ولم اعد اعرف اي شيء عنهم
لكني اعرف
منذ أن تفرقوا جوا بحرا برا..

التقطتهم مدنا غريبة . هناك كل يمارس هوايته ب حرية
عاشوا كما يريدون.
لا كما كان كانوا يعاملون في وطنهم كعبيد.
جاءوا بيهم من أقاصي الأرض.
هؤلاء الذين كانوا أصحاب المليكة تحولوا الى مشردون.
أنقطعت أخبارهم عني منذ زمناً طويلاً
ربما لا وقت لديهم للبحث عني اوالبحث كل عن الاخر
كل ما أعرفه أنهم في آمان.
واليوم أمنيتي الوحيدة هي أن اجدهم قد تجمعوا على مائدة واحدة
يأكلون من صحن واحد وتتوسطهم أمي التي ماتت وهي تحلم بلمهم إليها..!





...!



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (رابيتا )
- لا تسأل
- حارس حطام
- الرجال نوعان
- أنا شماعة وأنت فزاعة
- حبيبي الوطن
- لحظات مكسورة الجزء 13
- لانزر ولا هذر 8
- في هذا المساء المتأخر
- بائعة الخردوات2
- لا تندهش
- رجل من التراث
- بائعة الخردوات
- لا نزر ولا هذر7
- لحظات مكسورة جزء 14
- لحظات مكسورة جزء 13
- كل رجل بعد
- الغريب لا يكسرك
- اكيتو
- ألم السن ولا ألم الغربة


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - حزمة أجوبة