أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جلال البعشيقي - ذئاب و ذئاب بشرية














المزيد.....

ذئاب و ذئاب بشرية


جلال البعشيقي

الحوار المتمدن-العدد: 6289 - 2019 / 7 / 13 - 22:13
المحور: المجتمع المدني
    


ذئاب .... وذئاب بشرية

من المعروف أن الذئاب من الحيوانات البرية وتعيش في البراري المعزولة بعيد عن أعين الناس مع هذا هذه الحيوانات تعيش باحترام مع بعضها ولا تحكمها شريعة الغاب والقائد في القطيع مسموع كلامه وهو يعمل ليلا ونهارا من أجل توحيد القطيع وصيانة أمنه من الإخطار وهو دوما المضحى الأول في الدفاع عن القطيع برغم عيش هذه الحيوانات في البراري ولكن هي تحمل الكثير من الصفات الحسنة والحميدة ومنها الشجاعة والدفاع عن أبناء جلدتها دون التفريق بين هذا وذاك كما لا تهاجم القطعان الباقية من منهم على شكلتها حتى لو كانوا من خارج المنطقة المتواجدين فيها كما تحزن هذه الحيوانات على موت أو قتل أحد أفراد القطيع وهى تبكى عليه لمدة طويلة تصل إلي ( 6اشهر أ و سنة) وهذا البكاء من خلال العواء اليومي وهذا العواء هو كل الموسيقي الحزينة.....
أيها الإخوة مع تقدم الحضارة وغزوا البشر لكثير من البراري والغايات قلة تواجد هذه الحيوانات في كثير من مناطقنا ولأكن المشكلة الكبرى التي ظهره في مناطقنا هو ظهور ذئاب من نوع جديد تعيش بيننا ومعنا وحولنا ألاهي الذئاب البشرية التي تعيش عالم العولمة والحضارة والديمقراطية وهذه الذئاب تحمل صفات عكس صفات الذئب الحيواني حيث هي أكثر شراسة وشرهه لالتهام الجميع دون التفرقة بين أبناء جلدتها الغرباء ... المعروف عن الذئاب الحيوانات عندما يأكل الفريسة يأكلها باحترام ويتقاسم الفريسة بينهم دون السيطرة على احد
وعندما تشبع تسترخي وترتاح وتغط في نوم عميق أما الذئاب البشرية تعيش حالة جوع دائما وعندما تشبع تجوع وعندما تجوع تفتش عن فريسة جديدة من اجل التهامها وتفرد بعملية الالتهام وبعد أكل الفريسة هذه الذئاب لا ترتاح ولا تسترخي ولا تنام بل هي تعيش حلة مطاردة من اجل الحصول على فريسة أخرى والمشكلة أن هذه الذئاب جميع ضحاياها هم من أبناء جلتها لا تفرق يبين قريب وبعيد... كما معروف عن الذئاب الحيوانية
لاتكل لحم أبناء جلدتها عندما يموت أو تقتل من قبل الأعداء بل تحاول دفن القتيل وسحبة بعيد عن أنضار الجميع كما تسعف الجريح ولكن الذئاب البشرية تأكل لحم منهم على شكلتها وهم أحياء والروح تنبض فيهم بل وصل الحد أن هذه الذئاب تطارد الفريسة حتى بعد الموت إلى حد اللحد...... أيها الإخوة لقد قلة الذئاب البشرية في مناطقنا في هذا الوقت ولكن كثرة الذئاب البشرية في هذا الوقت الصعب وأصبحت الأرض خصبة لهم والمراعي كثيرة والغنائم أكثر وأصبح بإمكان هذه الذئاب مهاجمة أبناء جلدتاها متى تشاء لان سرعة الأنقاض زادت عندهم لان هناك دعم كبير من أصحاب المزارع التي تراعى هذه الذئاب من اجل إرهاب الجميع.... أيها الإخوة علينا العمل بجد من اجل الخلاص من هذه الذئاب التي تعيش في مزارعنا أن عملية الخلاص من هذه الذئاب ليس عملية سهلة بل هي صعبة جدا لان الكثير من هذه الذئاب تحتمي بين الضحايا وحولها ومعها بحيث لا يمكن التعرف عليها بسهولة لأنها ترتدي الكثير من الأثواب مرة ترتدي الزى الحزبي زمرة أخرى ترتدي زى المصلحة الخاصة مرة ترتدي زي رجال الدين ومرة أخرى ترتدي زى العشيرة ومرات كثيرة ترتدي زى الحرباء بل هؤلاء الذئاب فاقوا الحرباء في تلوينهم .. لذا على الجميع رص الصفوف ومحاصره أمكان تواجد هذه الذئاب من اجل كشفهم وهم في جحورهم المظلمة والقذرة ............

وأخيرا أقول إلى هذه الذئاب سيأتي يوم تصبحون فريسة للكلاب ....................

جلال البعشيقي



#جلال_البعشيقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علينا بالتسامح
- بمناسبة اليوم العالمي للمسنين علينا إحترام هذه النخبة
- بمناسبة اليوم العالمي للقلب علينا بتنظيف قلوبنا
- الثقافة الشخصية والمجتمع
- ماذا سيفعل طلابنا في العطلة الصيفية ؟
- عام دراسي جديد ومتاعب جديدة للعوائل الفقيرة
- نقص الحاجة وأثرها في تكوين الشخصية
- على المجتمع ألأبوي الاحتفال بعيد المرأة
- المرأة العراقية الى حكومة رجال العراق الناقصة من سرق حقي
- ذئاب .... و ذئاب بشرية
- بمناسبة الذكرى الاولى لرحيل المدرب الكبيرعمو بابا
- هل يمكن حجب الغابة من قبل بعض ألأشجار الهزيلة
- شتان بين أصلآء والدخلآء
- هل الكتابة نعمة أو نقمة
- لآ أحد فوق النقد عندما يكون بأحترام
- دور مجلس ألأباء وألأمهات في دفع عجلة التربية والتعليم
- لماذا يعتبر الرجال تعنيف المرأة حق شرعي و أزلي بهم
- مراحل الخلاف في الديانةألإيزيدية بين رجال الدين وشيخ العشيرة ...
- الانتخابات العراقية: والاهثون وراء الاصوات والمتسولون لها


المزيد.....




- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جلال البعشيقي - ذئاب و ذئاب بشرية