عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 6289 - 2019 / 7 / 13 - 14:48
المحور:
الادب والفن
14 تموز
عبد الستار نورعلي
شاهدْتُ "عبد الكريم قاسم"..
في اعلى الشرفةِ،
يرسمُ وجهَ القادمِ..
فوق حصانٍ..
من خشبِ الريحْ.
انتابَ العينَ ظلالٌ
وضبابْ....
نقفُ ببابكَ نستجدي..
مسلّتَكَ العظمى.
حمورابي غابَ عنِ الوعي،
استيقظَ،
فرأى مسلّتَهُ..
فوق حصانِ بريمر.
الطيشُ،
والعقدُ فريدٌ،
(ابنُ عبدِ ربِّهِ)
يبحثُ عنْ ربِّـهِ!
ذبابٌ يتطايرُ:
يميناً، دُرْ!
دارَ...
يدورُ...
دَوَراناً....
والعاقبةُ للدوّارين!
هل كُتِبِ علينا
أنْ نقفزَ
منْ أعلى الصخرةِ..
حتى ارذلِ هذا السفحْ!!؟
اللعبةُ طالَتْ،
لاعبُنا الأطرشُ بالزفّةِ..
يتسـنَّـهُ!*
اطفالُ اللعبةِ ما ملُّوا،
وكبارُ السادةِ..
في تفخيذٍ فاكهون!
* يتسنَّهُ: يتعفّنُ، يتغّيرُ. وردَتْ في الآية الكريمة 259 من سورة البقرة "فَانظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ"
عبد الستار نورعلي
تموز 2019
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟