|
العبودية لم تكن مرتبطة بالسود
محمد مقنع
الحوار المتمدن-العدد: 6287 - 2019 / 7 / 11 - 12:34
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
بقلم: محمد مقنع
هذا جوابي على الأشخاص الذين يدعون بان السود كانوا مجرد عبيد حررهم الإسلام، لأنني تعبت من هذه التعليقات الغبية التي تنم عن جهل مفضوح بالتاريخ.
الإسلام لم يحرر العبيد، اذ لا يوجد نص واحد ولو كان غير صريح يحرم الرق في الإسلام ولا في اليهودية/المسيحية، بل ان الاسلام اهتم كثيرا بتجارة العبيد وتوزيعهم كغنائم حرب، حتى ان اعدادهم قد تزايدت وتوسعت تجارة الرقيق بفعل الغزوات والسبي، ففي زمن الخلافة العثمانية كمثال، فرض السلطان أورخان غازي (1281 - 1360) على الأوروبيين نظام الخمس في الأطفال (الدوشيرمة devshirme)، الذي كانوا يأخذون بموجبه من البلقان والأناضول 20% من الأطفال المسيحيين المسيحيين، وبعد أن يعلموهم الإسلام يتخذون من البنات جواري ومن الصبيان جنودا عبيد، وبمرور الزمن أصبحت ضريبة سنوية مفروضة على اليونانيين الصرب البلغار الالبان والارمن الخ .
إن تجارة الرق في الجاهلية لم تمارس في حق الأفارقة السود كما يحاول ترسيخه الاعلام المحلي، الذي أدى أدوارا سلبية في تشكيل بعض الصور النمطية عن السود، وتعزيز نظرة الاحتقار والازدراء اتجاههم، فوسائل الإعلام المحلية شكلت صورا تفوح منها العنصرية والكراهية ضد كل ما هو اسود، مستغلتا هيمنتها على مجالات الحياة الاجتماعية الفكرية والثقافية وقدرتها على التأثير وتشكيل مختلف الانطباعات والتصورات، لتغيير مجموعة من الحقائق التاريخية وترسيخ مفاهيم أخرى مغلوطة وِفق سياسة إيديولوجية محددة. فالأغلبية الساحقة من العبيد والاماء في الجزيرة العربية كانت تنحدر من أصول رومية (الأزرق بن عقبة وصهيب الرومي)، فارسية (سالم مولى أبي حذيفة، سلمان الفارسي وفيروز الديلمي)، سريانية كعداس مولى عتبة بن ربيعة، يهودية (سبي بني قريظة) هندية تركية شركسية وحتى عربية كزيد بن حارثة وعبد يغوث بن الحارث الذي كان من سادة الجاهلية وله قصيدة شهيرة بدواوين العرب جاء فيها: وتضحك مني شيخة عبشمية***كأن لم تري قبلي أسيراً يمانيا
تعرض بعض العبيد العرب للإخصاء، وأشار ابن بطوطة إلى صفقات لبيع النساء العربيات كعبدات في مكة، فقد كان من المألوف أن تتخذ القبائل العربية المنتصرة من أطفال ونساء القبائل المهزومة عبيدا وجواري لإشباع الغرائز والتباهي بالسطوة، كعمرو بن كلثوم الذي افتخر في معلقته بسبي الملوك وزعماء القبائل: فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا*** وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا
بل كان هناك من السود في غرب افريقيا من يمتلك رقيقا من العرب، فبحسب المقريزي تم بيع الفتيات ذوات البشرة الفاتحة لهم في مواسم الحج، وقد ذكر ابن بطوطة الرحالة المغربي المعروف أنّه عندما زار تمبكتو صادف عبدة عربية دمشقية تكلمت معه بالعربية: ثم وصلت إلى بلد أنسيت اسمه، له أمير فاضل حاج يسمى فربا سليمان، مشهور بالشجاعة والشدة. لا يتعاطى أحد النزع في قوسه، ولم أر في السودان أطول منه ولا أضخم جسماً، واحتجت بهذا البلدة إلى شيء من الذرة، فجئت إليه، وذلك يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه، وسألني عن مقدمي. وكان معه فقيه يكتب له. فأخذت لوحاً كان بين يديه، وكتبت فيه: يا فقيه، قل لهذا الأمير: إنا نحتاج إلى شيء من الذرة للزاد، والسلام. وناولت الفقيه اللوح يقرأ ما فيه سراً، ويكلم الأمير في ذلك بلسانه. فقرأه جهراً، وفهمه الأمير. فأخذ بيدي، وأدخلني إلى مشوره، وبه سلاح كثير من الدرق والقسي والرماح، ووجدت عنده كتاب المدهش لابن الجوزي، فجعلت أقرأ فيه. ثم أتي بمشروب لهم يسمى الدقنو" بفتح الدال المهمل وسكون القاف وضم النون وواو "، وهو ماء فيه جريش الذرة مخلوط بيسير عسل أو لبن، وهم يشربونه عوض الماء. لأنهم إن شربوا الماء خالصاً أضر بهم، وإن لم يجدوا الذرة خلطوه بالعسل أو اللبن. ثم أتي ببطيخ أخضر فأكلنا منه، ودخل غلام خماسي فدعاه وقال لي: هذا ضيافتك، واحفظه لئلا يفر. فأخذته وأردت الانصراف، فقال: أقم حتى يأتي الطعام. وجاءت إلينا جارية له دمشقية عربية، فكلمتني بالعربي. فبينما نحن في ذلك، إذ سمعنا صراخاً بداره. فوجه الجارية لتعرف خبر ذلك...
من يطلع على التاريخ سيجد بان كل الدول الإسلامية بدون استثناء من الامويين الى العثمانيين، مرورا بالعباسيون الفاطميون الايوبيون الادارسة المرابطون الموحدون المرينيون الوطاسيون الحفصيون السعديون والعلويون الخ، كانت تعتمد بشكل كلي على الرقيق الأبيض والاصفر القادم من أوروبا الغربية (الجرمان، الفرنجة، الروم، البرتغاليين والغالسيين الخ) أوروبا الشرقية (الصقالبة) القوقاز (الشركس، الابخاز، الشيشانيون والإنغوشيون) واسيا (الفرس، الاكراد، الطاجيك، الاتراك والمغول). فقد بدأت عملية تعويض العرب بعناصر اجنبية في الجيش منذ حكم الدولة الاموية، وكانت الغلبة للعنصر الفارسي في بادئ الأمر، ثم انتقلت للعنصر الصقلبي المغولي والتركي الذي فتن به الحكام العرب واكثروا من شرائه وتجنيده منذ عهد المأمون للحد من نفوذ العرب والفرس، وخصوهم بقيادة الجيش وتقلد مناصب قيادية في الدولة العباسية، وازداد نفوذهم بمرور الوقت حتى اصبحوا يعزلون خليفة ويولون آخر، مستفيدين من ضِعف الخلفاء، ولعل اشهرهم أبو العباس أحمد بن طولون مؤسس الدولة الطولونية في مصر والشام (868 -884)، الذي كان ابنا لعبد تركي اهدي للخليفة العباسي المأمون. وبلغ المماليك اوج قوتهم ابان حكم الدولة المملوكية التي قامت في مصر بعد سقوط الايوبيين، وامتدت حدودها لاحقا لتشمل الشام والحجاز وشرق ليبيا. وكان مصدر هؤلاء العبيد آنذاك اسيا الوسطى، حيث اشتهرت مدن كسمرقند خوارزم فرغانة واشروسنة بتصديرهم لجميع المناطق الاسلامية.
وفي المغرب الاقصى اعتمدت كل الدول على العبيد الاوربيين (انجليز المان اسبان فرنسيين هولنديين برتغاليين ايطاليين وصقالبة الخ) كجنود لإخلاصهم وخبرتهم القتالية العالية:
امارة نكور في منطقة الريف بالمغرب كتب أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي في المسالك والممالكː "خاطب أمير امارة نكور سعيد بن صالح، في نهاية القرن 3هـ/9م ، عبيده الصقالبة حين قاموا عليه مطالبين بالعتق. فقال لهم: " أنتم جندنا وعبيدنا وأنتم كالأحرار، لا تدخلون في المواريث ولا تجري عليكم المقاسم، فما طلبكم للعتق؟ فألحّوا عليه في ذلك فأبى، فناله منهم جفاء وغلظة، وقدّموا أخاه عبيد الله وعمّه الرضى المكنّى بأبي علي وزحفوا بهما إلى القصر، فحاربهم سعيد من أعلى القصر بالفتيان والنساء حتّى انهزموا. وقامت عليهم العامّة فأخرجوهم إلى قرية فوق المدينة تعرف بقرية الصقالبة، فتحصّنوا بها سبعة أيّام،..".
دولة المرابطين اورد بن خلكان في كتاب وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ما يلي: "المصامدة، فخرجوا إليه ونزلوا عليه، وأخبروا محمد خبرهم وأطلعه على مقصدهم وما جرى لهم عند الملك... فرأى بعض أولاد القوم شقراً زرقاً، وألوان آبائهم السمرة والكحل، فسألهم عن سبب ذلك فلم يجيبوه، فألزمهم بالإجابة فقالوا: نحن من رعية الملك وله علينا خراج، وفي كل سنة تصعد مماليكه إلينا ينزلون في بيوتنا ويخرجونا عنها ويخلون بمن فيها من النساء، فتأتي الأولاد على هذه الصفة، وما لنا قدرة في دفع ذلك عنا، فقال محمد: والله إن الموت خير من هذه الحياة".
دولة السعديين جاء في كتاب الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى للمؤرخ المغربي أحمد بن خالد الناصري: "قال الفشتالي كانت السيرة على عهد أبي عبد الله المهدي وولده الغالب بالله وابنه المتوكل سيرة العرب في الجيش والمأكل والملبس وغير ذلك، ولما ولي المعتصم حمل الناس على السيرة العجمية وجنح إليها في سائر شؤونه لما رأى منها في بلاد الترك...، فلما جاء الله بالمنصور ألف بين سيرتي العرب والعجم واصطفى من العجم موالي رباهم بنعمته وأشملهم درور إحسانه منهم مصطفى باي ومعناه بلغة الترك قائد القواد ويختص به قائد الإصباحية، وكان برسم حراسة الباب العالي ومنهم الباشا محمود وهو صاحب خزائن الدار بيده مفاتيح بيوت الأموال ومنهم القائد علوج قائد جيش العلوج والباشا جؤذر فاتح السودان وهو قائد جيش الأندلس، وكان لأهل الأندلس جيش عظيم رماة وعمار قائد جيش السوس فهؤلاء أكابر العلوج وتليهم طائفة أخرى منها بختيار وبغا، ثم إن جيش العجم من الأتراك والعلوج قسمه إلى أقسام منها البياك وهم أهل القلانس الصفرية المذهبة ذوات الأعراف من ريش النعام الملون... ويقف هؤلاء خلف السلاق والشنشرية وهم أهل الطعام وضعا ورفعا لا غير وقائدهم بختيار من سبي وادي المخازن والقبجية وهم أهل حفظ الأبواب وغلقها وفتحها وقائدهم مولود المشاوري وطائفة من هؤلاء تحرس ليلا وتطوف على مسايف السور المحيط بالدار ومن وظيفة هؤلاء خدمة الكرسي والسرير اللذين يجلس عليهما السلطان بالإيوان وتعاهد أنماط الجلوس وكنسها والشواش وهم الذين يتولون ضبط الجيوش... فهذا ترتيب جيش المنصور انتهى باختصار من كتاب مناهل الصفا... أن المنصور خرج مرة إلى الرميلة بظاهر مراكش ولم تعلم أصحابه بخروجه فحين علموا بخروجه تبعوه خفافا وثقالا فأمر بعد ما معه هنالك من الجيش فوجد ثمانين ألفا فقال يا سبحان الله".
دولة العلويين ودون خالد الناصري في كتاب الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى: "إذا فرغت من شان عمه المذكور ان اصحب معي أولاده الثلاثة المولى سليمان والمولى حسن والمولى حسين وان اصحب معهم قدرا من المال وعدداً من المدافع والمهاريس والبنب وطائفة من الطبجية من علوج الالمان وألفاً من عسكر الثغور رجاله لجر تلك المدافع والمهاريس".
هذا الازدراء للإنسان الأسود يستمد جذوره من توراة اليهود، الذين اختلقوا قصصا لا يقبلها عقل انسان سوي لمعاملة الكنعانيين "أبناء الملعون" ككائنات اقل درجة من اليهود "أبناء المبارك" ومن تما تبرير سلبهم أراضيهم واملاكهم وفرض العبودية عليهم، وللثأر من الفراعنة والكوشيين الذين هيمنوا في فترات تاريخية على منطقة الشرق الأوسط وفرضوا سلطتهم على اليهود. الغريب ان سفر التكوين لا يشير الى ان حام كان او أصبح أسود البشرة، وهو ما يبين بان القصة ليست حكاية نوح وإنما هناك حقد دفين لليهود اتجاه السود، اذ انهم كانوا ينسبون كل أعدائهم إلى حام: 20 وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْمًا.21 وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ.22 فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ، وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجًا.23 فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ، وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا.24 فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ، عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ،25 فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ! عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ».26 وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ.27 لِيَفْتَحِ اللهُ لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي مَسَاكِنِ سَامٍ، وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ». سفر التكوين 9:20
ولقد انتقلت هذه القصص إلى الإسلام بسبب التلاقح مع اللاهوت اليهودي المسيحي أثناء تمدد الدولة الاسلامية في القرن السابع الميلادي، اذ عمل بعض كتاب القرون الوسطى المسلمين كمحمد بن جرير والطبري وابن خلدون، على ترسيخ وجهة النظر القائلة بأن لعنة نوح على نسل حام تمثلت في سواد البشرة.
كما لا يجب ان ننسى الجرح الذي خلفه غزو الاحباش لليمن والحجاز في نفوس العرب خلال القرن السادس الميلادي، فلما بلغ أبرهة بلاد خثعم خرجت له قبائل أكلب وشهران وناهس بقيادة رجل يدعى نفيل بن حبيب الأكلبي الخثعمي، فأسره أبرهة وأراد قتله فقال له الخثعمي: "أيها الملك لا تقتلني، فإني دليلك بأرض العرب، وهاتان يداي لك على قومي بالسمع والطاعة". أما ثقيف فلم تبد مقاومة وخرج قائدهم المدعو مسعود بن معتب فقال: "أيها الملك، إنما نحن عبيدك، سامعون لك مطيعون، ليس لك عندنا خلاف، وليس بيتنا هذا بالبيت الذي تريد إنما تريد البيت الذي بمكة ونحن نبعث معك من يدلك".
في النهاية البشر يتحيزون لمن يشبههم ويحترمون من يفوقهم قوة، فلأن الشعوب ذات البشرة البيضاء متفوقة حاليا، فالتحيز يكون ضد أصحاب البشرة الأغمق. عندما كان العرب متقدمين حضاريا في القرون الوسطى كانوا يعتبرون أنفسهم اذكى الخلق، وكانت معاييرهم الخاصة بالجمال هي الطاغية آنذاك.
زوروا موقعنا من اجل المزيد: mazicumpact.com
#محمد_مقنع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفصل العنصري في دول شمال افريقيا
-
حركة مازيكوم لاسترجاع حقوق السود التاريخية في شمال افريقيا
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|