أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - القذافي يحرف معاني القرآن ويقلبها














المزيد.....

القذافي يحرف معاني القرآن ويقلبها


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1545 - 2006 / 5 / 9 - 10:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مثلما قلب القذافي " 37 سنة في السلطة " نظام الحكم الملكي في ليبيا بانقلاب أسماه " ثورة " أضر به ليبيا ضررا ما كان للنظام الملكي أن يفعله .. كذلك راح يهرطق ويتفلسف ويختلق نظريات تضحك عليه وعلي بلده كل مثقف وكل فاهم في السياسة ..
وبنفس الطريقة يتصرف القذافي مع القرآن .. مثلما جري في حديث له بقناة الجزيرة يوم 10أبريل 2006 .. حيث هرطق الكثير من الهرطقات نختار واحدة منها لنرد عليها وهي قوله" لو كان عيسي بن مريم حيا لاتبع دين محمد "
وهذا ما لايقره القرآن بل ان ما قاله القرآن عن عيسي بن مريم وما قاله عن محمد يقضي بالعكس تماما ..ومن واقع آيات لا تحتاج الي ثمة شرح أو تفسير ولا تحتمل أي تأويل ، سنجد أن محصلة تلك الآيات لا تفضي الي الحكم بما قاله القذافي وانما الي النقيض .. فلو أن عيسي كان موجودا في زمن محمد ، لقال عنه محمد " أنا لا أستأهل أن أحل سيور حذاء عيسي "
ولنري بأنفسنا ما قاله القرآن عن عيسي دونما أيه اضافة من عندنا ولا من الانجيل .. وانما وحسب سوف نحتكم الي القرآن وحده ليحكم أيهما كان أولي به أن يتبع الآخر ؟ عيسي يتبع محمد ؟ أم العكس ؟ وليحكم القرآن أيضا علي ما قاله العقيد العسكري معمر القذافي الأخ .. 37سنة في الحكم ولم يبرح بعد مراهقتة السياسية والفكرية ..


يقول القرآن عن عيسي أنه أتي بالآيات والمعجزات. بينما نفي القرآن نفسه عن محمد وجود أية آية أو معجزة له .. ولنقرأ ونري معا :
" وانه كان يخلق الطير باذن الله " هذا عن عيسي في : سورة آل عمران 3 : 49
وأيضا " انه كان يكلم الناس في المهد " عن عيسي أيضا في : سورة مريم 30
هذا ما قاله عن عيسي ..
بينما قال عن محمد :
" وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه .. قل ان الله قادر علي أن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون " سورة الأنعام 6 : 37
وآية أخري ينفي فيها القرآن وجود أية معجزات لمحمد :
" وما منعا أن نرسل بالآيات الا أن كذب بها الأولون " الاسراء 17 : 59
فمن الأحق بأن يتبع الآخر ؟ صاحب الآيات والمعجزات ؟ أما من يعتبر تكذيب الأولين مبررا لألا تكون له آيات أو معجزات ؟؟؟
===
طلب القرآن من محمد أن يطهر ثيابه .. ، وأن يهجر الرجس .. فيالها من فضيحة ؟؟
" وثيابك فطهر ، والرجس فاهجر " سورة المدثر
بينما قال عن عيسي " وجعلني مباركا أينما كنت " سورة مريم 19 : 31
===
أمر القرآن محمد بأن يستغفر ربه عما ارتكبه من الذنوب :
" واستغفر لذنبك والمؤمنين والمؤمنات " سورة محمد 47 : 19
وأيضا : ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " سورة الفتح 48 : 2
وقال القرآن عن محمد أيضا :
" ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك " سورة الشرح 2 ، 3 ... يا ساتر اللهم استر .. أي وزر ذاك الذي ينقض الظهر...؟؟؟؟
وقال القرآن أيضا عن محمد : " ووجدك ضالا ..فهدي " سورة الضحي 93 :6
كل تلك الصفات السيئة السابقة قالها القرآن عن محمد " غير طاهر الثياب ، مرتكب للذنب والرجس ، كان ضالا .. ، حمل وزرا ينقض الظهر ، والعياذ بالله .. فتري ماذا قال القرآن عن عيسي في مقابل ما قاله عن محمد ؟؟
قال :
" وجعلناه وجيها في الدنيا وفي الآخرة " سورة آل عمران 3 : 45 ،
وقال أيضا " وأيد ناه بروح القدس " سورة البقرة 2 : 253 ، والمائدة 110:5
فتري من الأولي به أن يتبع الآخر ؟؟؟؟؟
===
لم تبشر الملائكة " آمنة " بميلاد محمد .. بينما بشرت " مريم " بميلاد عيسي .. كما يقول القرآن نفسه : " واذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسي بن مريم " سورة آل عمران 3 :45
أما آمنة " أم محمد " فلم يقل القرآن أن الله أو الملائكة قد بشروها بشيء ..
====
يقول القرآن أن عيسي هو علامة حلول القيامة " وانه لعلم الساعة "" سورة الزخرف 43 :61
فتري لوكان عيسي في زمن محمد فمن الأولي به اتباع الآخر ؟؟؟
نحن لا نروج للمسيح علي حساب محمد ، ولا ندعو للمسيحية علي حساب الاسلام ولكن :
ما سبق هو : ما قاله القرآن نفسه بلا تدخل منا فلم نقدم شيئا من عندنا ولا شيئا من كتاب آخر سوي القرآن وحده
فعلي أي أساس أفتي حضرة الضابط الأخ ، الشيخ معمر العقيد ؟؟؟



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكتشاف مؤامرة لقلب نظام الكون
- الأقوال غير الرشيدة لفضيلة المرشد ..
- تضامنا مع صحيفة الأيام البحرينية
- دكتور جابر عصفور وزيرا للداخلية المصرية
- لا تبحثوا عن ملائكة تتولي السلطات في مصر
- صوت جنرالات القضاء في مصر و خرس جنرالات الجيش
- - أحاديث - كان يمكن أن تكون شريفة
- لن تقوم العلمانية : بالطلاسم الثقافية ...
- نداء من أم عراقية ، طلبا للمساعدة الانسانية
- نيرون مصر يستمتع بالحريق الطائفي في الاسكندرية..
- نظام مبارك هل ينقل الجنجاويد الي مصر ؟ أم يحولها الي عراق آخ ...
- خرافة الاعجاز البلاغي في القرآن 2
- تضامنوا.. يا أهل الفن في مصر
- هل يوجد اعجاز بلاغي بالقرآن حقا ؟؟؟
- أمن الوطن ؟ أم حرية العقيدة ؟
- لحم الخنزير
- المرأة و .. : لأنها تحيض (!!!)
- دكتور أحمد زويل والسياسة
- المجتمع المدني والرقص مع الثعابين (!)
- كلمتي الي مؤتمر الأقباط ب زيوريخ – سويسرا –


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - القذافي يحرف معاني القرآن ويقلبها