الحركة التقدمية الكويتية
الحوار المتمدن-العدد: 6285 - 2019 / 7 / 9 - 21:11
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
جاءت فاجعة الانتحار الأخيرة لأحد الشباب الكويتيين البدون، حيث طالما سبق أن تكررت بسبب شدة المعاناة وتنامي الشعور بالغبن والإحباط التي يعيشها الكويتيون البدون، خصوصاً في ظل الاجراءات التعسفية والنظرة العنصرية المقيتة للقائمين على الجهاز المفترض أنه معني بمعالجة هذه القضية، وكان آخر هذه الاجراءات التضييق في تجديد البطاقات، والضغط على عدد من الجهات الحكومية لفصل أعداد كبيرة من العاملين الكويتيين البدون لديها بصفة وقتية، وتعطيل حساباتهم المصرفية، ما زاد معاناتهم معاناة، بحيث أصبحوا يعيشون أوضاعاً قاسية لا تطاق ولا تحتمل.
إن قضية الكويتيين البدون لم تنشأ من فراغ، وهي ليست قضية طارئة، وإنما هي نتيجة لسياسات الحكومات المتعاقبة ومماطلتها في حلها لعقود طويلة.
ونحن في الحركة التقدمية الكويتية نرى أن الحاجة أصبحت ملحة الآن أكثر من أي وقت مضى لمعالجة هذه القضية وذلك عبر خطوات جدية ملموسة تتمثل في:
1- التخلي عن النظرة العنصرية والإجراءات التعسفية والمعالجات الترقيعية الوقتية الجزئية.
2- ضمان فوري لحقوق التعليم والتطبيب والعمل وبقية الحقوق الإنسانية والمدنية الأساسية للكويتيين البدون.
3- تبني حل إنساني وطني عادل ونهائي لقضية الكويتيين البدون يتمثّل في دمجهم بالمجتمع الكويتي واكتسابهم الجنسية، مع منح أولوية خاصة للإسراع في معالجة أوضاع أبناء المواطنات الكويتيات وأسر الشهداء والأسرى.
الثلاثاء 9 يوليو 2019
#الحركة_التقدمية_الكويتية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟