منار القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 6284 - 2019 / 7 / 8 - 23:21
المحور:
الادب والفن
لاتقلقي...
فأروع الاشياء في طبعي انا
نسياني...
لاتعجبي
إذ ما خذلت مرّة ً
مشاعري
واغتلتُ في عمقي انا
إنساني...
حقائبي , أفرغتها من أرقي..
هناك عند صخب المواني..
أفرغتها من وجع ٍ يسكنني
من حفنة الاشواق ِ والهوان ِ..,
من رغبةٍ تجلدني
ترتاح فوق وجعي
كحرقة ِ الاعصاب ِ حين تشتهي
نيراني...
فرغبتي غادرتها
لانّني
حين اعتزلت العشق ياسيدتي
منحتها عصياني..
ماعادت الاشواق تغري حدقي...
أوترتدي غيومها
أجفاني...
وَسَوْرَة الترياق ياسيدتي
قد إنتهتْ رحلتها
فأعتقتْ شرياني..
رفقاً إذن ْ
بوقتك ٍ الثمين ْ
وعطرك ِ الثمين ْ
فإنً لي ذاكرة ً
واخترمت ْ
تهرهرت ْ..
بعض تفاصيل الهوى
قد كسّرتْ أوثاني...,
فظلّك الجميل
فوق اسطح المرايا
عبادة ٌ...
نعم أنا أعشقها
لكنّني
جربت أنْ أخسر فيك ِ دميتي
وعامدا ً رهاني...
تلك الحروب خلّفت ْ
نيرانها
بعض الطباع بين أضلعي
فغيرت إيماني
لأنّني ماكنت قديسا ً ولا
متْصابيا ً
في ذات ِ حلم ٍ مرّة ٍ
أخطأت ُ ياسيدتي
حين منحت ُ معطفي
بعض النساء ِ ,دفئهن ْ
وبت ُ كي أ ُعاني...,
والآن ياسيدتي
إحترقت ْ ذاكرتي....
لاتنهكي التفكير بل ْ
لاتبحثي...
لن تجدي مني سوى
دخاني....!!
***
#منار_القيسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟