|
تفكيك العنف وأدواته.. (33)
وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 6284 - 2019 / 7 / 8 - 21:23
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
وديع العبيدي تفكيك العنف وأدواته..(33) الملك فيصل، في شخصيته ومكانته.. أكبر من العراق!. - محمد مهدي الجواهري (4) رسالة فيصلية.. (الندّية) هي اساس العلاقات البينية في الاجتماع العراقي. إذا جرؤ أحد للقيام بشيء، يراقبه الآخرون، من باب الغيرة والحسد، من باب الطمع والنكد. وبغض النظر عن طبيعية المفعول، خيرا أو شرا، فلابدّ من محاصرته اجتماعيا، ورفع شعار: (نحن هنا)!.. (لن تمرّ من بيننا بسلام، من غير محاصصة وخاوه)!. عدّة مرجعيّات نظرية، تفسر هذا السلوك المتخلّف، منها.. 1- آثار سلبية من المرحلة الامومية، ذات العصب الطفيلي اللامسؤول، وديدنه التكتيكي: [غيرة، حسد، ندّية، نكد، كيدية، طمع].. 2- أثارة البداوة الاناركية، التي لا تعمل ولا ترتاح لمن يعمل، فتحاصره بالشعار المشهور: (ألعب، لو أخرب الملعب!). 3- عبث جماعات الغوغاء المتراكمة في قاع المجتمع وعلى أطرافه، والباحثة المتربصة لفرصة تترجم وجودها وأرادتها ومصالحها للملأ، سيما في أوقات الضعف والتردي العام، خفية أو علنا. وهي تناسب التفسير الماركسي لما يوصف بفكرة الصراع الطبقي أو الأثني أو الاجتماعي، التي يقوم بها الهامشيون ضد المجتمع ونخبه السيادية. 4- التربّص الخارجي من وراء الحدود، وله أصابع داخلية، تتحرك، عند ظهور محاولات ومشاريع تقدمية وثورية حاسمة، يمكن أن تغير خريطة الواقع وموازنات اللعبة مستقبلا. وهاته خصوصية ابتلى بها العراق/ الرافديني/ ميسوبوتاميا، لأسباب ذاتية وظرفية خارجية. ولم يتوفر العراق عبر أكثر من ألف عام، على فكرة/ فرصة، التصدي لها ومعالجتها، لبناء سيادته واستقلاله الذاتي، اللذين هما حجر الأساس ومبتدأ الوجود الحرّ، لكل كيان اجتماسياسي. ومن هذا المنظور، نتوجس الجهة المعنية بمخاطبة أمير مكة والحجاز، كمرجعية محلية وقوة اقليمية، تبلورت كأداة سياسية، في موقفها المعارض للعثمانيين. ان صفة معارضة العثمنلية، قد يحيل عل الجهة التي تلتقي رغائبها مع الروس، العدوّ التقليدي للامبراطورية العثمانية، على طول الخط. وهو من العداءات الغبية تاريخيا، والمحسوبة على الروس والسوفيت حصريا. واقع الحال، ان هاته الفئة هي الموالية للعثمنلية تقليديا، ولكن تراجع شوكة ال عثمان، وأفول مجدهم، جعلها تتجه للاعب جديد، وريث للمرجعية الاسلامية الحاكمة، والتي بدأت في الظهور، ممثلة في دور منتظر للشريف الحسين بن علي [1854/ 1908- 1924/ 1931م] وعائلته، كقطبية سياسية حاكمة جديدة، تستعيد مجد الخلافة من أيدي الأجانب. الوعد الذي بذله الانجليز لأمير مكة، هو أن يكون (ملك العرب)، وهو لقب يخلو من صفة دينية/(خليفة المسلمين)! ويبدو أن العراقيين، أول من تشبث بعباءة التصوّر السياسي الجديد، قبل أن يقتنع به أصحابه. أمير مكة الذي أصبح أمير (الحجاز) عام [1917- 1924م]، وهو ادعاء سياسي، يضعه في كفة المواجهة المباشرة، مع أل سعود: حكام نجد وشبه الجزيرة. وكانت جماعات وهّابية، بقيادة فيصل الدويتش/(ت 1931م) وأعوانه، تخوض مواجهات ومصادمات مع القبائل البدوية والحواضر الحدودية، ومنها حدود العراق. وهو ما يحتاج لفصل وتمييز، عما يسمى بعمليات ثورة العشرين، أو نزاعات القبائل العراقية فيما بينها، والمعادية للحواضر والمدن. لكن اجتذاب (الهاشميين) حكام مكة، خطة مسبّقة، تخدم توسعة نفوذ ال السعود، ولا يعرف سرّ مباطنة جهات عراقية لحكام نجد. ولم يكن عشوائيا، تزامن الهجوم السعودي على اقليم الحجاز لمحاصرتها أولا، اختراقها ، ثم احتلالها. ولم يتبق على العراق، غير اجتذاب البقية الباقية من آل الشريف، إلى بغداد. فهل استهدفت اللعبة العراقية، -بالاتفاق مع حكام نجد-، استخراج المرجعية الهاشمية من مكة الحجاز، واستجماعهم في العراق، لابرام الضربة القاضية عليهم، وافناء المتبقي منهم. هل يقتضي منا التحلي بالسذاجة والبلاهة، في صناعة التاريخ، وقراءته، وأدلجته. لقد احترق أرشيف ثورة العشرين بأيدي صانعيه. ولا يوجد اليوم مصدر للاستناد إليه، غير مزيد من تزوير المصادر، على غرار نسخة ابن هشام/(ت 833م)، المعدّلة لنسحة ابن اسحق [703- 768م]، ونسخة ابي مخنف/(ت 777م) المزورة، عن نسخة ابي مخنف الأصلية، ونسخة الطف/(680م)، المعدّلة في نسخة قصر الرحاب/ (14 يوليو 1958م)، ونسخة تزوير ثورة العشرين، المعدل لتزوير سابق، مع اختلاف الظروف والموازين. وفي الحالتين: في حماية الشريف حسين، أو مواجهة عمليات الدويتش، كانت القوات الانجلية والبريطانية بالمرصاد،وليس الجماعات العراقية نفسها. وهي الجماعات التي تعادي القوات البريطانية، وتحاربها/(ظاهرا)، كما هو مضمون عنوان (ثورة) العشرين. كل هاته التشابكات الملغزة والمتعثرة، تنقل التناقضات إلى سلّة أمير مكة. ويبدو أن مغزى هذا التوجه، لا يقتصر على الصورة اسياسية لشخصية الشريف الأميرية، وانما يقصدها كمرجعية دينية زمنية، تتوفر على صلاحيات البث في قضايا المسلمين، واصدار فتوى عملية، في الأمور الآنية الشائكة. أمير مكة/ الحجاز: المرتقب، في هاته الحالة.. 1- هو مناوئ لآل عثمان. 2- مناوئ لآل سعود والوهابية. 3- هو سليل الدوحة المحمدية، وامتداد الخلافة الاسلامية المكية. 4- هو الملك المقبول والمعترف به من مصر وانجلتره، والممنوح وعودا، لم يحظ بها سواه. فالعراقيون هنا، يتحررون من كلّ اشكاليات الراهن، ويلقونها في كفة (المخلّص/ المنقذ)، ويقولون له: (تعال أنت وربّك فحاربا عنا، ونحن ها هنا قاعدون!). فهاته الفئة العراقية تزعم، أنها لا تريد الانجليز وترفض الايرانيين وتحشى وهابية ال سعود؛ وتعجز في الوقت نفسه، أن تستقل بالأمر وتحسمه، وتحتمل مسؤولياته غير المؤتمنة. وبالمنطوق العراقي: (تريد وتستحي!). ليس من اليسير الالمام بحدود وهوية هاته الفئة/(المراوغة)، في ادراج لعبة سياسية تجمع بين:[الحكمة والخبث]، وتعمل على الاطاحة بكلّ الأوراق السياسية الرائجة والسائدة اقليميا ودوليا. ولولا ان الانجليز، هم اللاعب الانجليزي القائد وبلا منافس، لأمكن اتهامهم بتوزيع تينك الرسائل، لخلط الأمور، ووضع جميع اللاعبين في قفص الاتهام. فهل يكون مروجو الرسالة الروسية، بصنفهم، وليس بأشخاصهم، وراء الرسالة الشريفية؟.. المهم، ان (الحسين بن علي) ابتلع السنّارة، وصدّق بالمكانة السيادية لشخصه، كملك للعرب، وأمير مرشح للمؤمنين، وجاء ردّه العميق والحاسم، في التفسير التاريخي الاستعادي، لما حصل لأبناء مكة وأشرافها على أيدي عراقيي الكوفة والحيرة/(680م). هل كان يطلب ضمانات وتنازلات رسمية محددة، أم كان يتحدث بصوت عال ويقول: لقد سبق لكم أن لعبتم نفس اللعبة. ونحن اليوم نعرف ما يجري في دخائلكم، وما تنتويه ضمائركم. والحكيم، لا يلدغ من جحر مرّتين. لكن الشريف الحكيم، لم يضمن رسالته العميقة، رأيه الصريح: لنا ديننا، ولكم دين. افرنقعوا عني!.. ولضمان عدم افلات أمير مكة، من شَرَكِهم، قام وفد محدود، بزيارة مكة، وتأكيد مضمون الرسالة، مما ألان قناة الشريف فوعدهم خيرا. ان بيان وتأكيد مدى مصداقية الرسالة المكية، هو في غاية الوضوح والدلالة، بعدما حسمت ترجمتها الواقعية، وصدقت توقعات الشريف حسين. وقد مضى نصف قرن على تلك الشائنة التي يحتفل بها العراقيون، بلا وعي ولا نظر. فهم إذ يهللون لخرقة (الجمهورية) وقائدها الهزيل، يتناسون ما قطعوه من عهود، لا ينقضي حسابها، وينسون دماء لا تجفّ بالتقادم. ثمة مثالان تاريخيان، في قراءة مجزرة قصر الرّحاب، في صبيحة (14 يوليو 1958م)، سيئة الصيت. احدهما، ما ارتكبته الثورة اللينينية في مجزرة عائلة القيصر؛ والثانية: تقدير الثورة الناصرية وتكريمها لعائلة الملك فاروق، حتى لحظة مغادرته البلاد، في توديع رسمي مهيب!. وشتان بين الحضارة والهمجية، ومن غير الحاجة ألى تبريرات وتأتآت. فلماذا انحاز العراقيون للثورية البلشفية، واستنكفوا من رقي المصريين ونبلهم؟!. يوميا، يزور العراقيين مرقد الحسين بن علي بن ابيطالب في كربلاء، ويتناقشون، عن مكان الرأس ومكان الجدث. وهل أعيد الرأس من مصر أو من دمشق، أم هو لا زال مدفونا هناك. كلّ هذا يجيده العراقيون، ويحذقونه بكل مباهاة ومنابزة، حتى لمن لم يقرأ منهم كتابا. لكن أمرا لا يخطر لهم، صدق الضمير، وحرمة الدم والحق. السؤال الأهم، كم عراقي تأمل في المقتل العلوي والحسيني، بعقلية نظيفة حرّة، ومن غير جاهزية تلقينية، مما حشاه الرواديد في أسماعهم وأمخاخهم. وبشكل أحالهم الى ببغاوات وروبوتات، لا تعقل ولا تحس. ملا خلا لمن يقرع لها الطبول، ويرفع لهم درجة الحرارة، لتنزل الدموع وتنتشر النياحات، وتجترّ مسرحية اللطم والشتم واللعن/(ذلك فرنكشتاين!). من هنا ابتدأت وتبلورت وسادت، ثقافة الغوغاء وجماعات الغوغاء، وامتداداتها التي تكاد تشكل نسيجا عاما، إلا ما ندر. نحن في حاجة اليوم.. لتعامل الجاد مع دعوة الدكتور حسين مؤنس [1911- 1996م]، بالتحقيق في مجزرة اغتيال عثمان بن عفان [576- 656م] أمام القضاء السامي، والذي ليس منه اليوم، في عصر الفساد والإفساد. عدم انجاز علي بن ابيطالب [599- 661م] مهمة التحقيق في مقتل عثمان، هي سبب كل ما جرى له ولعائلته، وهو الموصوف بالحكمة والعدل والشجاعة في سجلات منافقيه. وإذا حسب البعض ان غبار التاريخ قد لفّ تلك الجرائم، التي استغلت لتأسيس الانشقاق العربسلامي السياسي والمجتمعي، الذي يقود خراب المنطقة ومجتمعاتها منذئذ، وفي افتراء مؤدلج، يحمل الجرائم على عاتق جهة محددة، ويلقي عليها بالعنات والويلات، ويسخر جيوشا من الغوغاء لاجترار التلقين المدسوس، وترويجه، على أسس عصبية همجية. وما زالت جهات سياسية ودينتجارية، توزع الملايين والمليارات، لمواصلة تجييش/(تفريس وتشيّع) الناس لأجندتهم وأيديولوجيتهم، والحافلة بأكاذيب خاوية ومنطق هزيل. والمهم في ذلك، عدم جراءة المخربين، على وضع دعاواهم، ومن قبلها جرائم اغتيالاتهم ، موضع التحليل والدراسة والقضاء المحايد. بنفس تلك النعرة وآثارها الثقافية، تتقدم الدولة العراقية، والثقافة الاجتماعية العراقية، دون أن يخطر للقضاء العراقي أو العربي أو الدولي، فتح ملفات اغتيال العائلة الهاشمية في العراق/(1958م). واصدار قرار حاسم، يضع صورة واضحة وجازمة، لتاريخ المجازر والجرائم والممارسات الوحشية، التي تشكل مأثرة جيومجتمعية عراقية، يجري اجترارها من قرن لقرن، والقاتل مجهول، والغوغاء أبرياء ومظاليم. توحّدَ القاتلُ والمقتولُ، والظالمُ والمظلومُ، والسارقُ والمسروقُ، واللعبةُ تكبُرُ..* ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * وديع العبيدي- قصيدة: من يدفع في هذا البلد أكثر، موقع ديوان العرب/ (26 مايو 2015م) ومنها.. هل ينتصر المظلومُ على الظالمِ أم أن الثاني يكبرُ؟ مَنْ يدفعُ في هذا البلدِ أكثرَ؟ مَنْ يربحُ من يخسرُ؟ لا السّمواتُ ولا الصدّيقونَ ولا الفقراءُ ولا نحنُ ولا أهلُ الخيرِ ولكنَّ اللعبَةَ أكبرُ .. وما زِلْتُ أتراجَعُ حتى انَّ الدّربَ تغَيَّرَ حتى أنَّ الأمرَ تغيَّرَ حتى أنَّ القلبَ تغيَّرَ أصبحتُ غريباً عن أهلِ القريةِ حتى أنَّ الكلَّ تغيَّرَ أبحثُ عن تعويذةِ موسى من هذا التيهِ ضيَّعْنا أنفسَنا يا أهلَ الخيرِ وصرْنا غرباءَ عن غربتِنا ما كنَّا مهزومينَ ولا منتَكسينَ ولكنَّ العالَمَ أعمى ما كنَّا ملغيينَ ولا مخصيينَ ولكنَّ الأمرَ تغيَّرَ فالمملوكُ هو المالكُ والسيّدُ عبدٌ (فإذا الموءودةُ سُئلَتْ، بأيِّ ذنبٍ قُتِلَتْ)؟ لم تهتزّ السمواتُ ولا الأرضُ لهذا الجسدِ المسجى لم تنتفضِ اللاتُ ولا العزّى؟.. توحّدَ القاتلُ والمقتولُ، والظالمُ والمظلومُ، والسارقُ والمسروقُ، واللعبةُ تكبُرُ ما زُلْنا نتراجعُ نتراجعُ نتراجعُ يا أهلَ الخيرِ فالدربُ تغيَّرَ.. http://www.diwanalarab.com/spip.php?article41688 وهي من ديوان (أغنية الغبار) الصادر في المغرب/(2000م).
(5) المجزرة الهاشمية.. جريرة التاريخ.. صحيح ان (الحسين بن علي)/[626- 680م] لم يطلق اسم (فيصل) على أحد أبنائه، وقد فشل في الفوز بحكم العراق، خلفا لوالده، الذي لم ينجح هو الآخر في تجربته السياسية، ووجد نفاذه، في خنجر يطعنه إبان الصلاة، بما يقربه من رضوان الجنان. وما يؤكد ذلك، عدم سماحه بملاحقة القاتل الخارجي/(ت 680م). لكن التاريخ لا يذكر له ابنا غير (علي ابن الحسين بن علي[658- 715م])، قد ورد هذا الاسم ضمن العائلة المرافقة للملك فيصل [1883/ 1921- 1933م]، وهو شقيقه الأكبر سنا، والذي كان أكثر ترجيحا لتولي حكم العراق، لكن ميل الانجليز والمس بيل كان لفيصل. وقد حكم علي [1879/ 1924- 1925/ 1935م] بن الحسين بن علي [ملك الحجاز الأخير] العراق مرتين: مرة في شخص (عالية بنت علي بن الحسين) زوجة الملك غازي [1912/ 1933- 1939م] الشهيد الأول، وأم ولده الشهيد الثاني فيصل الثاني [1935- 1958م]؛ حيث كلّفت بالوصاية على ابنها القاصر، بعد اغتيال والده بحادث السيارة المزعوم/(1939م). أما المرة الثانية فكان في شخص الامير عبد الإله [1913- 1958م] بن علي وشقيق عالية [1911- 1950م] بنت علي، المعين وصيا على الحكم قرابة خمس عشرة عاما، وهو الشهيد الثالث من عائلة الأمير المكي. فالرواية التاريخية واستيعادها المسرحي، لا ينقصه شك أو اعتبار. على أن الاخراج المعاصر، أكثر شمولا وتوسعا وراديكالية، بحسب المدارس الفنية الحديثة. فيصل نفسه، وقد يعود الفضل لاسمه، غير المسبوق في الرواية التاريخية الرادودية لأبي مخنف*/(777م)؛ انه نفذ من الاغتيالات، وكان موته/(1933م) في سويسرا بعيدا عن أرض العراق. وبقدر لغزية التراث العراقي السابق، يستمرّ صمت المؤرخين المعاصرين، بصدد سيرة عبد الستار العبوسي/(ت 1970م) البطل الطارئ على ثورة منظمة، والمنفذ الرئيس لأخطر مراحلها، (دون أن يكون من جسد الثورة الرئيسي)*، وليس في هاته (الفرية)، ما هو أكثر سذاجة وسفها في الادعاء، لتبرئة قادة الثورة من دم الكبش الرخيص. ان عبد الستار العبوسي، مجهول موعد الولادة والمكان، والمعتم تماما في المدونة العراقية، هو (شمر)* القرن العشرين، (الشمر) المعاصر. وبحسب التعتيم وقصد التجهيل المسبق، لا يتيسر معرفة طبيعة البيئة الثقافية التي نشأ فيها العبوسي، وميوله المذهبية، ونزعاته العاطفية ونزقه المتمرد. وهل كان ذا ميول دينية، ومدى تطرفه الديني أو السياسي. أم كانت له مواقف متعاطفة أو معادية ذات أرضية مذهبية. ان تاريخ العراق المعاصر، يتحمل وزر جريمة شخص، جعلته قيادة الثورة (كبش المحرقة). ولم يصدر عنه اقرار بشيء، ولم يتعرض لمساءلة عسكرية أو قضائية أو حزبية، أو عشائرية بالاحتمال الأبعد. وكما تجهل قاسم وعارف استفتاءه، في نسبة وزرهما إليه. لا يعرف كذلك، موقف حكومة البعث اللاحقة، والأكثر تعاطفا مع العائلة الهاشمية في الأردن والعراق. التاريخ يصمت في العراق، إلا في الامور التخريبية والمناوئة للعقل والمنطق والصواب. متى يستنطق العراق وتاريخ العراق، بمستوى من السمو والنزاهة والشرف؟.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * أبي مخنف: هو لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الأزدي، من مواليد الكوفة في القرن الهجري الأول، ووفاته في (157هـ). عرف عنه وضعه لقصص المقاتل/(اغتيالات اسلامية)، بدء باغتيالات عثمان ومحمد بن ابي بكر وعلي بن ابيطالب وولده الحسين بن علي. ولا غرابة ان يكون الأخير أشهرها لدى العامة، لأهميتها في تتويج المظلومة السياسية، وتأسيس الشقاق في الأمة. ولكن كتبه التي رقمها ابن النديم في (30)، كلها مفقودة. وأما النسخة المتداولة من قصة الطف، فهي مزوّرة منسوبة عليه باسم الشهرة. وقد شخّص الباحث محمد سفندياري مواضع الشبهة في الكتاب ومنها: ابتداؤه بعبارة: (قال ابو مخنف)، ورواية ابي مخنف عن تلميذه (ابي المنذر هشام)، والراوية لا ينقل عن تلميذه. ومنه روايته عن (الكليني)/[875- 949م]؛ وهذا لم ين في زمن ابي مخنف، وانما تخلف عنه بقرن من الزمن. ومنه: تضمينه مقتل طرماح بن عديّ في وقعة الطف، بينما ينقل تاريخ الطبري عن النسخة الاصلية لمقتل ابي مخنف، ان الطرماح لم يشارك في الطف. * مقولة لعبد الكريم قاسم، يتبرأ بها من مسؤوليته في مجزرة قصر الرحاب، ومن صلة العبوسي بمخطط الثورة. * الشمر بن ذي الجوشن/(د. ت.): اسمه شرحبيل بن قرط الضبابي الكلابي، من هوازن، وشيوخ بني كلاب. قاتل مع علي في صفين، ثم خرج مع الخوارج، وانقلب على سياساته. كان قائد ميسرة جيش عبدالله بن زياد [652/ 675- 687م] والي العراق. تولى أمر الطف نيابة عن عمر ابن سعد ابن ابي وقاص [620- 686م]، واجهز على الحسين بن علي. * تنويه الكاتب: ان كل من يرد اسمه في هاته المداخلة، هو بشخصه انسان من بني البشر، يتساوى معهم في الانسانية،ولا ينماز عنهم بشيء، سوى عمله الذي يقيمه في نظر الله والاسلام والبشرية. والبشريخطئ ويصيب وهو مسؤول عن عمله، فلا معصومية ولا قداسة ولا ألوهية، ولا حصانة ولا نزاهة عن الخطأ. فمن شاء عفّ واستغفر.
(6) فيصل بن الحسين بن علي.. (تمنى للعراق: سعادة، قوة، اتحاد)!.. هو ابن أمير مكة علي ابن الحسين، من مواليد الطائف/ الحجاز، تربى في بادية الحجاز عند بني عتيبة، فتدرب على حياة الصحراء وقسوة المعيشة والفروسية والضرب بالسيف والبندقية. في (1896م) انتقلت عائلته إلى الاستانة بدعوة من السلطان عبد الحميد الثاني [1842/ 1876- 1909/ 1918م]، وهناك تعلم اللغات التركية والفرنسية والانجليزية والتاريخ. (1905م) تزوج من بنت عمّه (حزيمة بنت ناصر)، وأجبت له ثلاث بنات: [عزّة، راجحة، رئيفة] وابنه غازي الملك لاحقا [1912- 1939م]. (1909م) عادت الاسرة ومع والده إلى مكة، بعد حكم الانقلاب العثماني، وتعيين والده أميرا على مكة [1908- 1917م]. عيّنه والده قائدا لجمع القبائل المتمردة على الدولة العثمانية واعادتهم الى للصواب. اصبح عضوا في مجلس المبعوثان/ البرلمان العثماني، مندوبا عن مدينة جدّة. (1916م) عاد فيصل إلى مكة والتحق بالثورة الشعبانية الى جانب والده،وكان قائد لأحد الاجنحة المتقدمة. في (1918م) دخلت القوات العربية إلى دمشق، وانسحب العثماني. وأعلن عن تأسيس حكومة عربية في سوريا برئاسة الفريق علي رضا الركابي. وعين اللواء شكري الايوبي حاكما لبيروت، وجميل المدفعي حاتكما على عمّان، عبد الحميد الشالجي حاكما على موقع الشام، وعلي جودة الايوبي حاكما على حلب. في (8 مارس 1920م) انعقد المؤتمر العربي السوري العام، وأعلن استقلال سوريا باسم (المملكة السورية العربية)، وكان أخوه زيد بين الحسين أول مبايعيه. في (14 يوليو 1920م) وصلت برقية من الجنرال غورو قائد الجيش الفرنسي، مطالبا بحل الجيش والغاء التجنيد الالزامي وتداول العملة الفرنسية، وقررت الحكومة قبول الانذار والانسحاب العسكري جنوبا. لكن يوسف العظمة وزير الحربية عارض القرار. وفيما كانت القوات الفرنسية تتقدم نحو دمشق، علم فيصل من الكولونيل كوس، ان برقية قبول الانذار لم تصل ليد غورو، فعدل فيصل عن قبول الاذعان، وأعاد تشكيل قوة عسكرية بقيادة يوسف العظمة، للدفاع عن سورية، وقد دعيت تلك المعركة غير المتوازنة، بمعركة ميسلون. وفي (24 يوليو 1920م) دخلت القوات الفرنسية دمشق. بعدها تنقل فيصل بين حوران وحيفا وكومو الايطالية وصولا الى لندن. وكانت بداية الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان، والانتداب الانجليزي على فلسطين والاردن والعراق. عقب اعلان الهدنة بين الحلفاء والمحور، وبدء الاستعدادات لعقد مؤتمر فرساي، استشارت الخارجية البريطاية الجنرال اللنبي في الشام، ووينغيت في القاهرة، حول الرأي في مشاركة الشريف حسين في المؤتمر، وتمثيله من قبل ابنه فيصل. وفي (17 نوفمبر 1918م) وصل فيصل إلى بيروت، في انتظار بارجة حربية بريطانية، برفقة نوري السعيد ورستم حيدر وأحمد قدري وفائز الحصين وتوماس ادوارد لورنس. وعندما وصلت البارجة الى مرسيليا في (22 نوفمبر 1918م)، شعر فيصل بامتعاض فرنسي من وجوده، وتشكك من نوع مهمته في المؤتمر. بعد عشرة أيام تجول فيها في باريس، منها مقابلة الرئيس الفرنسي بوانكاريه، اتجه فيصل الى لندن في (9 ديسمبر 1918م)، وبقي فيها حتى (7 يناير 1919م) حيث غادر لندن عائدا لحضور المؤتمر، للدفاع عن القضية العربية وحق العرب في الاستقلال والسيادة. المنظمة الصهيونية.. وفي خلال وجوده في لندن في (3 يناير 1919م) عقد فيصل ممثل القضية العربية، وحاييم وايزمان رئيس الحركة الصهيونية، اجتماعا مشتركا جاء فيه.. [ان الأمير فيصل ممثل المملكة العربية الحجازية والقائم بالعمل نيابة عنها، والدكتور حاييم وايزمن ممثل المنظمة الصهيونية والقائم بالعمل نيابة عنه، يدركان القرابة الجنسية والصلات القديمة، القائمة بين العرب والشعب اليهودي، ويتحقق أن أضمن الوسائل لبلوغ غاية أهدافهما الوطنية، هو في اتخاذ أقصى ما يمكن من التعاون، في سبيل تقدم الدولة العربية وفلسطين، ولكونهما يرغبان في زيادة توطيد حسن التفاهم الذي بينهما؛ فقد اتفقا على المواد التالية.. 1- يجب أن يسود جميع علاقات والتزامات الدولة العربية وفلسطين أقصى النوايا الحسنة والتفاهم المخلص. وللوصول إلى هذه الغاية تؤسس ويحتفظ بوكالات عربية ويهودية معتمدة حسب الأصول في بلد كلّ منهما. 2- تحدد بعد اتمام مشاورات مؤتمر السلام مباشرة الحدود النهائية بين الدول العربية وفلسطين من قبل لجنة يتفق على تعيينها من قبل الطرفين المتعاقدين. 3- عند إنشاء دستور إدارة فلسطين تتخذ جميع الإجراءات التي من شأنها تقديم أوفى الضمانات لتنفيذ وعد الحكومة البريطانية المؤرخ في اليوم الثاني من شهر نوفمبر سنة 1917م. 4- يجب أن تتخذ جميع الإجراءات لتشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين على مدى واسع والحث عليها وبأقصى مايمكن من السرعة لاستقرار المهاجرين في الأرض عن طريق الاسكان الواسع والزراعة الكثيفة. ولدى اتخاذ مثل هذه الإجراءات يجب أن تحفظ حقوق الفلاحين والمزارعين المستأجرين العرب ويجب أن يساعدوا في سيرهم نحو التقدم الاقتصادي. 5- يجب أن لا يسن نظام أو قانون يمنع أو يتدخل بأي طريقة ما في ممارسة الحرية الدينية ويجب أن يسمح على الدوام أيضا بحرية ممارسة العقدية الدينية والقيام بالعبادات دون تمييز أو تفصيل ويجب أن لا يطالب قط بشروط دينية لممارسة الحقوق المدنية أو السياسية. 6- إن الأماكن الإسلامية المقدسة يجب أن توضع تحت رقابة المسلمين. 7- تقترح المنظمة الصهيونية أن ترسل إلى فلسطين لجنة من الخبراء لتقوم بدراسة الإمكانيات الاقتصادية في البلاد وأن تقدم تقريرا عن أحسن الوسائل للنهوض بها وستضع المنظمة الصهيونية اللجنة المذكورة تحت تصرف الدولة العربية بقصد دراسة الإمكانيات الاقتصادية في الدولة العربية وأن تقدم تقريرا عن أحسن الوسائل للنهوض بها وستستخدم المنظمة الصهيونية أقصى جهودها لمساعدة الدولة العربية بتزويدها بالوسائل لاستثمار الموارد الطبيعية والإمكانيات الاقتصادية في البلاد. 8- يوافق الفريقان المتعاقدان أن يعملا بالاتفاق والتفاهم التامين في جميع الأمور التي شملتها هذه الاتفاقية لدى مؤتمر الصلح. . 9- كل نزاع قد يثار بين الفريقين المتنازعين يجب أن يحال إلى الحكومة البريطانية للتحكيم] مؤتمر فرساي/(1919م) وفي مؤتمر فرساي المبتدئة أعماله في(1 يناير 1919م)، تأخرت كلمته حتى (29 فبراير 1919م) رغم مطالباته المتكررة.. وجاء في كلمته في المؤتمر في (29 فبراير 1919م): [جئت ممثلاً لوالدي الذي قاد الثورة العربية ضد الترك تلبية منه لرغبة بريطانيا وفرنسا لأطالب بأن تكون الشعوب الناطقة بالعربية في آسيا من خط الإسكندرونة ديار بكر حتى المحيط الهندي جنوبًا، معترفًا باستقلالها وسيادتها بضمان من عصبة الأمم. ويستثنى من هذا الطلب الحجاز وهو دولة ذات سيادة، وعدن وهي محمية بريطانية.وبعد التحقق من رغبات السكان في تلك المنطقة يمكننا أن نرتب الأمور فيما بيننا، مثل تثبيت الدول القائمة فعلاً في تلك المنطقة، وتعديل الحدود فيما بينها وبين الحجاز، وفيما بينها وبين البريطانيين في عدن، وإنشاء دول جديدة حسب الحاجة وتعيين حدودها، وستتقدم حكومتي في الوقت المناسب بمقترحات تفصيلية في هذه النقاط الصغيرة وإني لأستند في مطلبي هذا على المبادئ التي صرح بها الرئيس ولسن (وهي مرفقة بهذه المذكرة) وأنا واثق من أن الدول الكبرى ستهتم بأجساد الشعوب الناطقة بالعربية وبأرواحها أكثر من اهتمامها بما لها هي نفسها من مصالح مادية]. مؤتمر القاهرة.. عقدته بريطانيا برئاسة ونستون تشرشل وزير الحربية البريطانية واستمر لمدة اسبوعين. شارك فيه اربعون موظفا بريطانيا عاملا في البلاد العربية، وممثلين عن العراق وشرق الأردن وفلسطين، وناقش المستقبل السياسي لعدد من بلدان المشرق العربي. في هذا المؤتمر أعلنت بريطانيا عن رغبتها في تأسيس مملكة في العراق، يكون على عرشها فيصل بن الحسين. وتم تشكيل مجلس تأسيسي من شخصيات سيايية عراقية منهم: رشيد عالي الكيلاني، جعفر العسكري، ياسين الهاشمي، عبد الوهاب النعيمي، المسؤول عن تسجيلات المراسلات الخاصة بالتأسيس, وةجرى انتخاب عبد الرحمن الكيلاني نقيب أشراف بغداد رئيسا للحكومة. (نورث بروك): اسم الباخرة البريطانية التي أقلت الامير فيصل الى العراق، فوصل ميناء البصرة في (23 يونيو 1923م)، ثم استقل القطار الى بغداد ووصلها في (29 يونيو 1921م). وكان في استقباله الرسمي كل من بيرسي كوكس المندوب السامي البريطاني، والجنرال هولدن قائد القوات البريطانية في العراق، وعبد الرحمن النقيب رئيس الحكومة. في (16 يوليو 1921م) أعلن برسي كوكس من الاذاعة، قرار مجلس الوزراء مبايعة فيصل بن الحسين ملكا للعراق، وبتصويت (96%) من الاصوات. وجرى حفل التتويج في ساحة القشلة في (23 أغسطس 1921م). (1930م) انعقدت معاهدة بريطانية عراقية، تعلن (استقلال) العراق عن بريطانيا، وتؤيد تقديم تسهيلات المرور العسكرية عبر العراق، مع اقرار التعاون الاقتصادي بين الطرفين. لم يقدر العراقيون فيصلا حق قدره في حياته. وعندما مات افتقدوه. هل مات فيصل، أم انتحر، أم اغتيل. هل طلب من الممرضة البريطانية دس السم له في الحقنة ليموت، مصابا بتسمم الشرايين.. وليس غريبا أن يستحق الملوك حق الاسترحة من مسؤولية الحكم، عندما يحظون بنكاية المجتمع.. واجه فيصل صعوبات وتحديات مستحيلة، ومن قبل معظم الفئات والجماعات العراقية، التي أجتهدت كل اجتهاد، لتعصية قضية الحكم، وانتقام من شخص الحاكم في حياته. العراقيون، ليس أكثر براءة منهم، عند المقارنة، بالذئب. ترك الملك فيصل الأول مذكراته عن تجربته في الحكم، ولم يكشف عنها النقاب إلا في وقت متأخر. لم يتوجه فيصل باللوم للعراقيين، ولكنه نصحهم بالعلاج لأزماتهم ولأمراضهم البدوية والطائفية والسياسية، مما يعتبر به بعض المثقفين، لكن الأولى أن تضم تلك المذكرات إلى قواعد الدستور وفقه القانون العراقي. لم يمت فيصل، لكنه انتحر. ولم يكن الرجل سعيدا في حكمه. لم ينل استحقاقا مناسبا، لقاء جهوده وكفاحه في سبيل القضية العربية، الحجازية، الشامية، العراقية. العراقيون فقدوا فيصلا، كما فقدو وافتقدوا سواه، ولم يعود التاريخ، ليعرض عليه أمثالهم، ولا نصف أمثالهم. لذا، عليه أن يهنأ ويثمل، بما قدمه الاحتلال الايراني والأميركي لهم، من سقط المتاع، لذا تجدهم سادرين، خانغين، سكارى حتى العظم، حتى الثمالة. العراقي لن يتعلم. فهو أكبر من العلم، ومن الدرس، ومن الحكمة والموعظة والذكر. فيصل كان فاتحة العراق. ولم يستحق العراقيون الفاتحة. فيصل كان حكمة العراق السماوية.. ولم يستحق العراقيون حكمة السماء.. فيصل كان بقية رغيف نعمة .. القى بها القدر البريطاني للعراق مجانا.. فأثبتو عدم استحقاقهم للنعمة.. اليوم يستجدي العراقيون فتات الامبراطورية البريطانية.. اليوم ينوحون بصمت على ماضيهم، بكل تمرحلاته.. ويندبون يوما لئيما قمطريرا.. لن يجدو من يسندهم في ازاحته.. ونقله عن صدورهم.. ابناء فيصل والهواشم لم يخسروا.. ولكن العراقيين لم يربحوا ولم يكسبوا.. ولاتهم طريق مكسب.. (يتبع)
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تفكيك العنف وأدواته.. (32)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (31)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (30)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (29)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (28)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (27)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (26)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (25)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (24)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (23)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (22)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (21)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (20)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (19)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (18)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (17)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (16)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (15)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (14)
-
تفكيك العنف وأدواته.. (13)
المزيد.....
-
-حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو
...
-
الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن
...
-
مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال
...
-
مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م
...
-
مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
-
هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
-
مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
-
بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل
...
-
-التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات
...
-
القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو)
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|