وسام غملوش
الحوار المتمدن-العدد: 6283 - 2019 / 7 / 7 - 19:08
المحور:
الادب والفن
ان قلت نعم.. فقد اندمجت وانتهيت
وان قلت لا بعبثيةٍ
فبعبثية للا ا انغويت
فامشي بين النعم واللا
لتصل للاءٍ حكيمة
وتكون بالانا ضيفاً
..على الوجود حليت
سر بين الشك واليقين
بين الانا والانا
بين الصحو والسكوت
بين الهو والملكوت
بين كل متغير وثابت
بين المشع والخافت
بين كل ما بين
بين الهنا والاين
وبين الكيف واللماذا
بين التمرد والعادة
بين الشقاء والسعادة
بين المنادي والمنادى
بين الغياب والحضور
بين النور والديجور
بين كل اثمٍ وشهوة
بين كل المٍ ونشوة
بين البصيرة والبصر
بين القضاء والقدر
ليصبح المسير كالعودة
لتجد الانا المنشودة
مبعثراً بها كل شيء
متلاشياً في اللاشيء
حتى كويكبك الصغير
قد يضمحل ويتناثر
بين ذرات الوجود
كأي ايةٍ لم تفسر
وكأي أمنيةٍ آيلة للسقوط
ليكتنفه الغموض
في عتمة العدم
وترنيمةّ وحيدةّ تسمع
تُعزف بفتور
فلحنها يتكرر
كتكرار من يمر
رغم اختلاف الوجوه
والرائحة ذاتها تفوح
شهوةّ وغباء
واصطناع مفهومٍ للذكاء
وكل حيرة الانبياء
لم تكن سوى نشوةّ للروح
لفطرة الملكوت
بها نحيا ونموت
نجسّدها في ما تحب العيون
على كوكبٍ سيّار
نمر به مسرعين
متلهفين
نريد المتعة والشهرة والمال
وكلها احوال
كلما حصلت على احداهن
ترمي بك الحياة من حالٍ الى حال
وكأنك تطلب الكثير
او كأنك تطلب المحال
واذا اردت ان تعرف لم
أجابتك الحياة بسؤال
(لمَ تحبني؟)؛
فتجيبها: هل يسأل المفطور على حبك هذا السؤال
فنحن كأي مخلوق هنا
مفروض علينا ان نعشق ونغرق
..في عتمة( الاوحال)
واذا سألتها ما انت ؟
(قالت : انا انت وهده هي الحال
كما تحدث نفسك في الصمت
وتشارك ذاتك الحدبث
وترد ذاتك بهمس
فنكون نحن الحديث
كمرآة وطيف
كسراب وصيف
..ونختفي دائماً
في غيهب الترحال
#وسام_غملوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟