أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - فتاوى














المزيد.....

فتاوى


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 1545 - 2006 / 5 / 9 - 10:04
المحور: كتابات ساخرة
    


اجتمع رجلا دين أمام حشد من المؤمنين وقاما بالإفتاءات التالية:
الأول: يحرّم على المؤمنين اللعب مع المحتل بالطرنيب مهما كانت المبررات.
الثاني: مقاومة المحتل بمنزلة الصلاة في ليلة القدر.
الأول: يحرّم على المؤمنين معانقة المحتل وتقبيله و (.........) تحت أية ذريعة كانت.
الثاني: اقتلْ محتلاً, تنلْ حورية إضافية في الجنة.
الأول: من الجائز شرعاً تناول الإفطار مع المحتل, طالما أنه نطق بالشهادة.
الثاني: مقاطعة بضائع المحتل من أركان الإيمان الرئيسية.
الأول: قرْص المحتل في مؤخرته بغية إزعاجه, لا يعدّ وصالاً أو تحرّشاً جنسياً. لأن العبرة في المقاصد والنوايا لا بظواهر الأمور.
الثاني: لا صوت يعلو على صوت الجهاد في سبيل الحق.
الأول: تقديم الأطروحات حول جنس الملائكة وحقيقة الجن وكرامات الأولياء... واجب مقدس على كل مجتهد, وفي كل زمان ومكان.
الثاني: التسلّح بأحدث ما أنتجته التكنولوجيا, إلى جانب الإيمان بالله تعالى, يجعلنا قاب قوسين أو أدنى من النصر.
الأول: الإنترنت بدعة الكفار, والتعامل معه حرام حرام حرام.
الثاني: زيارة بغداد وإلقاء بحْصة على المحتل, تعادل زيارة مكة المكرمة وبيت المقدس.
الأول: كثرة الدعاء على المحتلين الكفرة, تسهم في ضعضعتهم وتقوّض وجودهم.
الثاني: إذا تعارض الجهاد ضد المحتل مع الصيام في رمضان المبارك, فلا تتردد في اختيار الأحبّ إلى الله.
الأول: من غير الجائز شرعاً التقاط الصور التذكارية مع المحتل, أو التقديم له الفطائر بالفليفلة والزعتر.. أو حتى خبز التنور الحاف. ومهما كانت الظروف.
الثاني: من يستشهد في سبيل الوطن, مصيره الجنة. أياً كان انتماؤه السياسي أو القومي أو الديني أو المذهبي أو الطائفي أو القبلي أو العشائري.
لم يستطع الأول تحمّل الفتوى الأخيرة التي نطق بها الثاني. فانسحب غاضباً مستغفراً متهماً إياه بالهرطقة وهمهم قائلاً: ليس غريباً أن تغزونا جميع شعوب العالم, طالما أن الكفر وصل انتشاره حتى إلى أصحاب اللحى الطويلة ممن يدّعون التقوى والإيمان. فلا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحبّ والسياسة
- العين الزجاجيّة
- بيان ختامي لقمّة عربية
- مباحثات سرّية
- الأصابع الشهيدة
- لكي يكتمل النصاب
- امتحانات مطلع العام
- اقتراح طوباوي للحكومة
- قبلة شرعيّة
- موعظة في المركز الثقافي
- زيارة ودّية إلى فرع الأمن
- ردود سريعة
- هواجس مسؤول
- تعاميم
- من يدفع أولاً... يضحك أخيراً
- وماذا بشأن أشباه (خدّام)؟
- استبيان
- ألو!... ألو
- تقرير أمني
- الكوسا والديموقراطية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - فتاوى