أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الاشتراكى المصرى - الأسعار العالمية إفقار للمواطن المصرى














المزيد.....

الأسعار العالمية إفقار للمواطن المصرى


الحزب الاشتراكى المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 6282 - 2019 / 7 / 6 - 17:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



أعلنت وزارة المالية اليوم ما كان متوقعا من رفع أسعار السولار والبنزين 80 إلى 6.75جنيه للتر، وبنزين 92 إلى 8 جنيهات للتر، وبنزين 95 إلى 9 جنيهات للتر. وجدير بالذكر أن الحكومة قد رفعت أسعار الوقود عام 2014، ولكن منذ توقيع اتفاق مصر على قرض 12 مليار دولار عام 2016 زادت الأسعار أربع زيادات أعوام 2016، 2017، 2018 وصولا للزيادة الأخيرة الآن عام 2019. كان من أهم شروط هذا القرض وصول أسعار الطاقة للأسعار العالمية.

ومحصلة الزيادات الأربع فى الأعوام من 2016 إلى 2019 بلغت الزيادة فى سعر الوقود فى المتوسط بأكثر من أربعة أضعاف، فزاد سعر السولار وبنزين 80 من 160 قرشا إلى 6.75 قرشا بنسبة 422%، وزاد سعر بنزين 92 من 180 قرشا إلى 8 جنيهات بنسبة 444%، وبنزين 95 زاد 44% فقط.

إذن فالمواطن المصرى سوف يشترى الوقود بالسعر العالمى تقريبا، وهو ما يرفع سلة الأسعار كلها لاستخدامه فى نقل السلع وغيرها، رغم أن الحد الأدنى للأجور فى العالم أكثر بنسبة خطيرة من الأجور العالمية، حتى بعد رفعه إلى 2000 جنيه شهريا: فالحد الأدنى للأجور فى أمريكا 1450 دولارا شهريا تساوى أكثر من 24 ألف جنيه مصرى، أى أكثر من 12 ضعفا للأجور فى مصر، بينما تتراوح الأجور فى انجلترا وفرنسا وألمانيا بين 13 و15 ضعفا للأجور فى مصر!!!!

لماذا يشترى المصرى وقودا بالسعر العالمى ومرتبه لا يتجاوز 7 إلى 8% من الأجر العالمى، رغم أن الإنتاج المصرى وصل الآن لحد الاكتفاء الذاتى؟ تبرر الحكومة ذلك بما يسمى بالفرصة البديلة، أى بما أن الحكومة لديها الفرصة لتصدير البترول بالسعر العالمى فالمواطن المصرى يجب أن يشتريه أيضا بالسعر العالمى! يطرح هذا مشكلة خطيرة، فهل البترول المصرى ملك الحكومة المصرية التى تتاجر به على شعبها لتتربح من فقره رغم تواضع دخله، أم إنه ملك الشعب المصرى ومن حقه أن يتمتع به بتكاليف استخراجه ونسبة معقولة من الإداريات والربح؟!!!

وموضوع الأسعار العالمية جزء لا يتجزأ مما يسمى بسياسة "الإصلاح الاقتصادى" الذى تتبعه مصر منذ عام 1974، والذى يقوم على تحرير التجارة، مما يجعل الأسعار عالمية، وتحرير الاستثمار الخاص والأجنبى، وتحرير تداول العملة، وتحقق كل هذا تدريجيا وبلغ قمته من التعويم الكامل وعالمية الأسعار الأساسية تطبيقا للاتفاق مع صندوق النقد الدولى عام 2016. كما يشتمل الإصلاح الاقتصادى المزعوم على الخصخصة وبيع الأصول التى بناها الشعب المصرى بعرقه، منذ الاتفاق مع البنك والصندوق الدوليين عام 1991، وصولا للاتفاق الأخير بإطلاق الخصخصة حتى منتهاها.

والحصاد المر هو رفع الأسعار فى الداخل "التضخم" الذى يؤدى لتدهور مستوى معيشة أغلبية الشعب ذوى الدخول الثابتة بالذات الأجور والمعاشات، بينما يزيد الأغنياء ثراءً: فبينما يتحكم أغنى 10% من السكان فى حوالى 60% من الثروة، قدر عدد المواطنين تحت خط الفقر أيضا ب60% على الأقل!

يرفض حزبنا الاشتراكى المصرى سياسة "الإفساد" الاقتصادى تلك، ويحذر من أن تلك السياسات كانت سببا رئيسياً وراء انفجار ثورة يناير 2011، ولا يمكن تجويع الشعب للأبد إلا على حساب الاستقرار الاجتماعى!!



#الحزب_الاشتراكى_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لموتمر المنامة، لا لتصفية القضية الفلسطينية ..
- الشعب السودانى سينتصر وجريمة مجلس -البشير- العسكرى، لن تمر م ...
- الرؤية السياسية للحزب الاشتراكى المصرى
- الانقلاب العسكري في السودان.. لن يمر والنصر لشعب السودان الب ...
- الرؤية الاقتصادية للحزب الاشتراكى المصرى
- إسرائيل وأمريكا تغتصبان الجولان المحتل
- -التعديلات الدستورية- المقترحة تضر بالمسار الديمقراطى، وتعيد ...
- بيان مشترك من الحزبين الشيوعي والاشتراكي
- برنامج الحزب الاشتراكى المصرى يناير 2019
- قانون -القومية-: شرعنة الكيان الصهيونى كدولة اغتصاب وفصل عنص ...
- إفقار الشعب وبيع ثرواتنا وقمع حرياتنا
- العار للعدو الصهيوني والنصر لفلسطين
- العودة إلى أساليب -البلطجة- القديمة يقود العمل السياسى فى مص ...
- مجزرة صهيونية جديدة ضد الشعب الفلسطينى
- فاجعة جديدة للسكك الحديدية المصرية
- نرفض حبس الشباب فى قضية رأى
- نطالب بالإفراج عن الأستاذ خالد على والشباب المحبوس
- يدين الإرهاب ويدعم وحدة الوطن
- فى العيد السادس لثورة -25 يناير- حيّة إلى الأبد!
- احترام الدستور والقانون يجمع كلمة الوطن، ويضمن النصر على الإ ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الاشتراكى المصرى - الأسعار العالمية إفقار للمواطن المصرى