|
الغزو الثقافي دهاء وابلسة المرسل وغباء وبساطة المتلقي
عبد الرحمن تيشوري
الحوار المتمدن-العدد: 1545 - 2006 / 5 / 9 - 09:54
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الغزو والاقصاء الثقافي دهاء وابلسة المرسل وغباء وبساطة المتلقي عبد الرحمن تيشوري المعرفة هي البدا ية والمعرفة هي الوسط والمنتصف والمعرفة ايضا هي النهاية واذا كنت لا تعرف فانت لا تستطيع إن تعمل وان تفعل وان تمارس وان تقدم خدمة وفائدة لنفسك وللغير فلكي تتقدم لا بد إن تكون مزودا بالمعرفة ولكي تعرف لا بد إن تحرز شيئا من التقدم . انها الدائرة المغلقة التي تتفاعل اجزاؤها بالضروروةوالتي تلخص لنا قضية اساسية في عالم اليوم اسمها الهوة الشاسعة بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية أو بين الشمال الثري المدلل المغنج وبين الجنوب الفقير المقهور والتي نسميها نحن هنا عملية غزو ثقافي مبرمج وانا اسميها عملية اقصاء وتهميش ورمي إلى الشارع لان سياسات دول الشمال كانت سببا رئيسيا في تخلفنا نحن دول الجنوب بالاضافة إلى اسباب تتعلق بنا نحن . والسؤال المطروح هل تتسع الهوة أو تضيق ؟؟؟ اذا اخذنا قضية المعرفة مؤشرا لاتساع الهوة أو ضيقها وكان دليلنا في ذلك مدى انتشار ادوات الثقافة فماذا يمكن إن نجد ؟؟؟؟ • الادوات الثقافية أو ادوات المعرفة كلمة منطوقة أو مسموعة أو مرئية كتاب اوصحيفة أو جهاز مذياع أو تلفزيون أو حاسوب أو انترنت أو شرائط كاسيت أو اسطوانات مو سيقا ماذا حدث في هذا المجال ؟؟؟؟ هل يمكن إن تكون ارقام انتاج أو استهلاك أو تداول هذه الادوات مؤشرا حقيقيا لقياس ثغرة التخلف والتقدم أو الثغرة المعرفة كحد ادنى ؟؟؟؟ هل نسنطيع القول اننا نتعرض لغزو ثقافي من خلال هذه المؤشرات ؟؟؟؟ *القراءة الاولى والسريعة للارقام تقول نعم لقد ضاقت الهوة بين الفريقين فريق الشمال الغني المدلل وفريق الجنوب الفقير المقهور حيث كانت الهوة تتسع في المجال الاكثر حداثة وهو التلفزيون والحاسب لكن ضاقت المسافة بخصوص التلفزيون وما زالت تتسع في ما يتعلق بالحاسوب وتطبيقاته واستخداماته والنسبة اليوم بالنسبة للتلفزيون هي 1 مقابل 13 في الدول النامية وفي مجال المذياع 1 مقابل 8 ومن الكلمة المرئية والمسموعة إلى الكلمة المقروءة نلاحظ نفس الشيء نسبة انتشار الصحف االى 10 أي مقابل كل صحيفة تباع في الدول النامية تباع عشر صحف في الدول المتقدمةوبالنسبة للكلمة المكتوبة ايضا نفس الظاهرة أي 1 مقابل 11 وفي موضوع الترجمة نلاحظ إن اصغر دولة اوربية تترجم قد جميع العرب الثغرة تضيق قليلا لكنها قائمة ومستمرة ولكن السؤال الاهم مذا يعرفون وماذا نعرف ؟؟؟ وما هو دور هذه المعرفة في تقدم الإنسان وتحقيق رفاهيته بل للوفاء بحاجاته الاساسية المادية والمعنوية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وانا اقول دائما في البدء كانت المعرفة • الدول المتقدمة التي لا تضم اكثر من 15 % من سكان العالم تنتج وتقدم 85 % من الكتب العالمية والاسباب هي اقتصادية وثقافية ونفس الشيء في مجال الصحف اليومية حيث يحوز كل الف من سكان الدول المتقدمة 400 صحيفة مقابل 40 صحيفة في الدول النامية لنفس العدد • تقف الامية والقوة الشرائية والرسوم المفروضة على ورق الصحف وضعف المورد الاعلاني الذي تعيش عليه الصحيفة وكذلك صعوبة المواصلات • يعتبر التلفزيون اكثر وسائل الاعلام تأثيرا حيث تترك الكلمة المسموعة المصحوبة بالصورة اثرا اعمق واسرع في المتلقي لانها لا تحتاج إلى جهد يبذله القارئبل انها تقدم مادة اكثر امتاعا وحيوية واقناعا وفي الدول المتقدمة يوجد تلفاز لكل اسرة مقابل جهاز لكل عشرين اسرة في الدول النامية ومنها دولنا العربية حيث نحن دول نامية ونائمة بامتياز • الاعتماد على برامجهم وهو وسيلة الغزو الثقافي الاولى حيث تشير الاحصاءات إن وكالات انباء ثلاثة عالمية تبث 95 % من المعلومات في العالم وا ن مواقع الانترنت 95 % منها باللغة الانكليزية وهم يكتبون لنا كل شيء ويضخون في عقولنا وعقول ابنائنا ما يريدون إن انعرف ونفهم وهم اصلا لا يريدون لنا إن نفهم بل إن نتلقى سمومهم وتفاهاتهم وفق الصيغ التي تشكل عقولنا وعقول ابنائنا بحيث ننسى تاريخنا وثقافتنا وابطالنا وتاريخنا إن ما تعكسه هذه الارقام مخيف وما خفي كان اعظم لكن الصورة الكاملة تشمل الكم والكيف لان المعرفة التي تنتشر عندهم معرفة علمية وفلسفة العلوم اما عندنا تنتشر معارف وهمية سطحية خداعة وتنتشر هيفاء وهبي وعلوم السحر والشعوذة والغيبيات وما هب ودب (( التجليات المختلفة للغزو الثقافي اليوم )) للعولمة0(( شكل الغزو اليوم)) تجليات متعددة اقتصادية سياسية وثقافية واتصالية ومالية وفي هذه التجليات يبرز ان العولمة ارادة للهيمنة وهي احتواء امريكي للعالم واختراق ونفي للآخر 1- العولمة الاقتصادية : تعني فيض النظام الاقتصادي عن حدود النظام السياسي ووصول السلع الى المستهلك في عقر داره تعني زيادة البطالة وانخفاض الاجور وتدهور مستويات المعيشة زتقلص خدمات الدولة واطلاق آليات السوق المسعورة وتفاقم التفاوت في توزيع الدخل والثروة بين المواطنين كل هذا شواهد حقيقية للعولمة الاقتصادية 2- العولمة السياسية : تعني نظام القطبية الواحدة والهيمنة الامريكية على النظام العالمي وعولمة النمط الامريكي في السياسة الذي يعني ابتلاع الغير والغاءه 3- العولمة الثقافية : وتعني النظام السمعي والبصري المتمثل اليوم في عشرات الامبراطوريات الاعلامية الضاربة التي تزخ زخا ملايين الصور يوميا فيستقبلها مئات الملايين من المتلقين في سائر انحاء المعمورة ان ثقافة العولمة ستغدق على الجسد ما سيفيض عن حاجته من الاشباع غير انها تدمر المحتوى الاخلاقي لسلوك الناس ولقد حل التلفزيون وظيفيا محل الاسرة والمدرسة ان ثقافة العولمة هي ثقافة ما بعد المكتوب هي ثقافة الصورة التي يؤرخ ميلادها لاحتضار الثقافة المكتوبة 4- العولمة الاتصالية : حيث اصبح العالم قرية واحدة نتيجة انتصار الامبراطوريات الاعلامية وعبر ثورة الاتصالات والمعلومات ينقل التلفزيون افلام جيمس بوند والمرأة الخارقة" زينة " ولايمكن لهذا التلفزيون ان ينسى فيلما من افلام هوليوود الا وينقله الى جميع الاطفال والمراهقين في العالم.. حيث لم يعد بالضرورة بمكان بالنسبة لهؤلاء ان يتبعوا افكارهم وخيالاتهم يقصص بلدانهم وباسماء ابطالهم وبسيرهم الشعبية وباساطيرهم وحكاياتهم 5- العولمة المالية : تعني قطيع الكتروني من المتاجرين المجهولين بالعملات والاسهم وسندات المشاركة يجلسون وراء اجهزة الكمبيوتر وهؤلاء لا يعترفون بالظروف الخاصة لأية دولة وانما يعترفون بقواعدهم فقط حيث يحددون نسبة الادخار ومستوى الفوائد فالقطيع يرعي في /180 / دولة وما حدث في دول غور اسيا التي حولوها الى قطط بسبب الانهيار الاقتصادي الكبير حيث ان رؤوس الاموال لم تكن مستثمرة انتاجيا (( الغزو الثقافي والدولة الصهيونية )) الدولة الصهيونية لم تنصاع لتيار العولمة الذي يطغى على بقية العالم فالدولة الصهيونية لا زالت تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في الاقتصاد والمجتمع وبينما تسرح دول اخرى الجيوش وتخفض انفاقها على السلاح تتمسك هي بجيشها وتزيده قوة وهي لا تتلقى التوجيهات من صندوق النقد الدولي او البنك الدولي وهي تطرح تصورها الخاص للعولمة " الشرق اوسطية " وتحاول فرضه على الدول المحيطة بها ومشروع الشرق اوسطية الذي تروج له اسرائيل هو عولمة مصغرة وهي تدافع عن مشروعها بنفس الحجج التي تدافع بها العولمة عن نفسها في الوقت الذي تفعل الدولة الصهيونية عكس ذلك بالضبط : تتمسك بايديولوجيتها العنصرية الحاقدة وتطالب العرب بالتخلي عن قوميتهم وترفض الانفتاح على الاخر وتريد التطبيع وتمارس الحرب باستمرار ومن يدافع عن نفسه هو ارهابي (( ما الذي تجري عولمته وبماذا يغزوننا ؟؟؟ )) الذين يهللون لظاهرة العولمة يصورون العولمة عملية تحرر من دبغة القومية الى افق الانسانية الواسع عملية تحرر من نظام التخطيط الآمر الى نظام السوق الحرة عملية تحرر من الولاء لثقافة ضيقة الى ثقافة عالمية واحدة عملية تحرر من التعصب لايديولوجيا معينة الى الانفتاح على كافة الافكار دون تعصب كم يكون العالم جميلا لو كان هذا كله صحيحا ؟ لكن ما يجري عولمته الان هو هو انتشار الهمبرغر والكوكاكولا والدش والافلام ووسائل الترفيه والعلاقات الجنسية الغربية عولمة النمط الامريكي في الحياة ومتى اقتنعنا بان العولمة هي عولمة نمط معين من الحياة اداتها الاساسية الان الشركات العملاقة متعدية الجنسيات اقتنعنا بان الكلام الذي يصور العولمة على انها عملية تحرر من مختلف صور الاستعباد هو محض خرافة اين العقلانية في اختيار شبكة تلفزيون C.N.N لما يجري اذاعته على العالم باسره ؟ اين العقلانية في مد مياه نهر النيل الى اسرائيل ؟ ما هي درجة الزيادة في الحرية التي سيتمتع بها العربي في ظل الشرق اوسطية بالمقارنة بما يتمتع به الان - لنتذكر مسلسل " كاسندرا " وما فعله بالناس طيلة اشهر من بثه اما كانت الاسواق تقفر من مرتاديها ؟ اما تجمعت النساء والشيوخ وحتى الاطفال لمتابعة مصير تلك الانسانة الغجرية الجميلة حقا التي لا علاقة لها بواقعنا الاجتماعي والاقتصادي والاخلاقي ؟ - ومن منا ينسى دالاس الامريكي باخلاقياته وقيمه التي تفسد الذوق وتحرق السلوك عن مساره المرتبط بسلم قيمنا الاجتماعية والقافية ؟ - محطات التلفزة اللبنانية التي تعرض يوميا اكداسا من الاجساد النسائية الجميلة التي لا وظيفة لها الا افساد الشباب وتحويله عن واجباته الاساسية ووظائفه الوطنية هذا دون الحديث عن محطات التلفزة التركية التي يتابعها الكثيرون من ابناء الوطن عبر التلفزيون المدشش حتى دون ان يعرفوا اللغة التركية هذا الزخ اليومي للصور المبثوثة يحمل حتما منظومات من الافكار والقيم التي لم تخرج من رحم تطورنا الاجتماعي الطبيعي وهذا بدوره سيخلق فينا تفككا وانفصاما في شخصياتنا اذا هذا ما يجري عولمته !!! - اننا في ظل العولمة نلبس ما يراد لنا ان نلبس ونأكل ما يراد لنا ان ناكل والاخطر من هذا وذاك انهم يريدون لنا ان نفكر لا كما يفكرون هم بل كما يريدون لنا ان نفكر وفقا لمنهجيات وضعوها هم وهي ليست صالحة لمجتمعاتنا لانها صالحة لهم وولدت من تطور مجتمعاتهم عم انجزوا ثورتهم الصناعية منذ قرن ونحن لم نخرج بعد من الخرافات والاوهام نعم انهم يريدون منا ان نشغل الحاسوب على ظهر الجمل !!! - الى وقت قريب كان لا يزال هناك شيء اسمه مساعدات التنمية التي كانت تعطى للدول العالمثالثية... والى وقت قريب كان صندوق النقد الدولي يقدم قروض للدول بغض النظر عن النظام السياسي والالية الاقتصادية التي تختارها لعملية التنمية كل هذا اصبح في خبر كان... لكننا نخشى من يوم ياتي نشعر فيه بالعطش فلا نستطيع ان نشرب الا الكوكاكولا... او نشعر بالجوع فلا نستطيع الا ان ناكل الا من مطاعم الوجبات السريعة " ماكدونالد " وان فعلنا غير ذلك فربما نتهم بالارهاب الدولي !!! - وقد ياتي يوم "من يدري" يتم اجبارنا فيه على سماع زعيق مادونا ومايكل جاكسون والا فنحن خارجون على ارادة المجتمع الدولي... وبالمناسبة فقد انفق مايكل جاكسون هذا على عمليات تغيير وتلوين جلده ما يفوق ميزانية احدى الدول الافريقية ؟ اما م هذا الذي عرضناه نتأكد فعلا من مكر وابلسة المرسل وبساطة المتلقي لكن يجب ان نعمل شيء لمواجهة ما يحصل لكي نتجنب المخاطر وارجو ان يكون ذلك موضوع لمحور جديد أي كيف نواجه الغزو علينا وكيف نحمي اجيالنا وشبابنا وابنائنا ؟؟؟؟؟ عبد الرحمن تيشوري
#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحاسوب ينافس الحسناء الجميلة
-
هل تتزعم ايران النووية هلال الشرق الاوسط ؟؟؟؟
-
في العلاقات العربية - العربية البينية
-
المرأة العربية اكثر تفوقا واطول عمرا لكنها لاتعمل ؟؟!!
-
ماذا فعلت سورية للاستفادة من ثورة الاتصالات والانترنت ؟؟؟؟؟
-
اننا لم نحرس ارض الوطن فهل نحرس المياه ؟؟؟
-
متى نؤسس لنظام تقييم علمي ودقيق ومضبوط في اداراتنا ومؤسساتنا
...
-
قراءة في السلطة والاجهزة التنفيذية قراءة في مفردات الاصلاح 3
...
-
الاصلاح لا يعني قتل فرص العمل امام العمال والخريجين الجدد؟؟؟
-
المرأة العربية في موقع الصدارة في الحرمان ؟؟؟
-
الادارة بالحصاد الاجتماعي كيف ؟؟؟
-
القضية الفلسطينية من هو العدو ؟؟من هو الصديق ؟؟ من هو وليد ج
...
-
قراءة في مفردات الاصلاح 2/4 الانظمة المعيقة للعمل
-
قراءة في مفردات الاصلاح 1/4 التشريعات
-
هل يفضلونها عربية لم اقصد المراة ؟؟؟
-
الهبة مالها وما عليها واحكامها ؟؟؟؟
-
قراءة في مفردات الاصلاح 4/4 الرقابة السابقة واللاحقة والدوري
...
-
نحو تفعيل العلاقات السورية التركية والعربية التركية
-
اقتصاد السوق الاجتماعي السوري الى اين يسير ؟؟
-
متى نتخلص من اشباه وهياكل الاحزاب ونجد احزاب حقيقية في الجبه
...
المزيد.....
-
مصر تعلن عن التعاون مع قطر في -مشروع مهم للغاية-
-
مصادر في الاستخبارات الأمريكية: استخدام روسيا للنووي غير مرج
...
-
بايدن يستعد لتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 725 مليون دولار لأوك
...
-
الحكم على كاتب جزائري بالسجن المؤقت بتهمة التخابر
-
وقف إطلاق النار في لبنان هو هدنة، وليس حلاً للشرق الأوسط
-
رفع دعويين قضائيتين في فرنسا بتهمة -التواطؤ في الإبادة- ضد ج
...
-
مظاهرات بالقدس للمطالبة بصفقة غزة بعد اتفاق لبنان
-
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يريد صفقة جزئية مع حماس
-
مستشار ترامب المستقبلي للأمن القومي يستكشف مقترحات وقف إطلاق
...
-
الإمارات تعلن وفاة جندي متأثرا بإصابة حرجة تعرض لها قبل 9 سن
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|