أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - حسرة الإخونجي القارسة














المزيد.....


حسرة الإخونجي القارسة


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 6282 - 2019 / 7 / 6 - 02:43
المحور: كتابات ساخرة
    


من نافل القول أنه لا يمكن أن تكون حرب ما دون إذن وتيسير ودعم من الدول الغربية وعلى رأسها "الويلات المتحدة الأمريكة ".
ومن نافل القول أن ما تقوله أمريكا وما تريده من عبيدها وأدواتها في الخليج الديمقراطي يطبق دون نقاش بعيداً عن شكل تطبيقه.
ومن نافل القول أن الإسلام وطائفيته وإرهابه وتخلفه هو أداة سياسية فعالة جداً بيد العبيد من ملوك وأمراء الخليج النفطي "أي بيد أمريكا" المبدعين بالتدمير والتفاهة، الوهابية بيد آلسعود والإخوان بيد آلثاني الذين تعلموا من السعوديين الاستثمار في الإرهاب وهذا ما أزعج آل سعود منهم، فهم الذين يريدون أن يحتكروا الإرهاب الإسلامي وحدهم، لكن لعرابتهم رأي ثاني حيث يمكن لإيردوغان وآل ثاني أن يأخذوا وكالة منها بذلك .
( طبعاً من نافل القول أن الوهابية والإخوان لا يساوون فكرياً وأخلاقياً وحضارياً ضرطة من ترامب رغم دعم البترودولار اللامحدود).
ومن نافل القول أن الربيع الإخونجي ما كان ليكون دون موافقة أمريكا أولاً وصويحباتها .
ومن نافل القول أن إسرائيل وعواهر والليبرالية والعلمانية الذين أجّروا عقولهم لمن يدفع لهم "الإخوان والوهابية" رغم تناقضهم الفكري الوجودي معهم كانوا هم الرابحون الأكبر بربيع البلاهة هذا اللكع عزمي بشارة مثلاً، وأن الخاسر الأكبر هي الحداثة أولاً والقضية الفلسطينية ثانياً وإيران التي صارت العدو الأول والأخير للمسلمين رغم أنها مسلمة بشكل آخر ولو أن المضمون الرجعي واحد.
ومن نافل القول أن هذه الضرطة التاريخية المدعومة من البترودولار والتي سميت بالربيع العربي لم تكن إلا ربيعاً إخونجياً قارساً لم ينتج عنه إلا الحسرة لبلهاء محمد وشريعته، والتدمير والقهر للبشر العاديين من مسلمين وغير مسلمين.
وإنه من نافل القول أن الربيع الأخونجي القارس كان ولا يزال أكبر مصيبة حلت بالعالم العربي وقضاياه في العصر الحديث، حتى أن الديكتاتوريات الحقيرة والتافهة لم تكن بمستوى هذا الاجتياح المتوحش الرجعي السخيف الذي يطالب بكل وقاحة شيزوفرينية بالحرية بالديمقراطية.
تكبييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الثورة- السورية الديكتاتورية
- حلم الوحشة الإسمنتية
- حلمت بدمشق
- تسقط عبقرية ديكتاتورية الإسلام
- نباح المثقفين
- أرجوكم ....ارحلوا جميعاً
- سجعة التخلف
- مِمَن يحمي النظام السوري إسرائيل؟
- للأسف،شكراً أيتها العورة السورية القبيحة!!!
- إن الله تعالى يدعم الإرهاب والغباء
- الديكتاتور محمد صلى الله عليه وسلم
- البورنوميديا
- أأقرأ جسمك أم القرآن؟
- هل سيكتشفون كم كانوا أجحاشاً حقيقية!!!؟؟؟
- أن ننسى أم أن نندم
- مهد -الثورة- السورية التقدمية
- كيف اشتروا الجزء الأبله من الشعب السوري و باعوه؟
- الذي فخخ طفلتيه في سبيل محمد وربه
- عن ثوار فلسطين وفتنة العورة السورية
- عبد عبيد آل سعود -عبده وازن-


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - حسرة الإخونجي القارسة