|
تصفية فاشية الأبارتهايد اولا
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 6281 - 2019 / 7 / 5 - 19:44
المحور:
القضية الفلسطينية
تصفية فاشية الأبارتهايد أولا فاشية الأبارتهايد قوة إسرائيل الضاربة وعقيدتها السياسية. إنها دينامو نهج التوسع المضطرد كي تغدو إسرائيل دولة إقليمية تُخضِع دول الجوار وتلحقها لما سمي القرن الأميركي. وليس خطأً الظن أن صفقة القرن تنتسب الى القرن الأميركي للهيمنة المطلقة على المعمورة، كما طرحه المحافظون الجدد في تسعينات القرن الماضي. اختارت الحركة الصهيونية فلسطين موقع دولتها المتخيلة لأسباب دينية انطلت على جمهور المسيحيين في بلدان الغرب، ومن ثم اختارت شعب فلسطين عدوا لدودا لا تقبل معه أنصاف الحلول ولا التنازلات وتضمر له أحقادا تجرده من إنسانيته ومصير التصفية. تحتم، بموجب المشروع المتخيل لانتزاع فلسطين من أصحابها وتحويلها دولة خالصة لليهود، استهداف الفلسطينيين بالمجازر والتشريد وتزييف الوعي؛ فمنشأ الصهيونية واستراتيجيتها جعلت منها حركة امبريالية عنصرية ذات منحى فاشي، تنفث السم الزعاف يبلد وعي الضحية، وقد يصيبها بالشلل. اورثت جيناتها لدولتها. وحسب قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 1973، ينص ميثاق مناهضة الأبارتهايد على أن "‘جريمة الأبارتهايد’ ، التي ستنطوي على سياسات مماثلة لممارسات العزل العنصري والتمييز المعمول به في جنوب إفريقيا، سوف تنطبق على التصرفات اللاإنسانية الهادفة إقامة نظام والحفاظ عليه من أجل هيمنة أشخاص ينتمون لمجموعة عرقية على آخرين ينتمون لمجموعة عرقية أخرى ويضطهدونهم بصورة منهجية". يقر المطلعون على وقائع حياة الفلسطينيين تحت وطأة الاحتلال من جنوب إفريقيا ومنهم خبير القانون الدولي، جون دوغارد، ان ما يكابدونه أسوأ بكثير مما كابده السود تحت وطاة نظام الأبارتهايد. الأفارقة لم يهددوا بالطرد من ديارهم. يؤكد طابع الصهيونية العنصري الإرهابي نشاطُها العملي، موثقا في كتاب "دولة الإرهاب كيف قامت إسرائيل الحديثة على الإرهاب"، وفيه تتبع مؤلفه، توماس سواريز، بدوات الإرهاب شكلت قاعدة العلاقة بين المهاجرين اليهود وسكان البلاد. اعتمد الصهاينة الإرهاب اولا لإنجاز مشروعهم بدولة خالصة لليهود تتمظهر بدولة ليبرالية على غرار دول الغرب، ثم دولة ذات قيمة استراتيجية لدول الغرب الامبريالية في تقرير مصائر منطقة بأسرها. استخلص الكاتب سواريز وظيفة دولة إسرائيل في المنطقة: "ارست إسرائيل مع حرب السويس، وهي حربها الأولى بعد حصولها على صفة الدولة ، أساليب التوسع والتطهير العرقي، وهي الأساليب التي لا تزال تخدمها في هذه الأيام كمحافظتها على سياسة التهديد الوجودي ، وهي النتيجة الطبيعية لعدوانها السافر واستثارة الآخرين لهذا الغرض؛ ولاستيلائها على الأثر الأخلاقي لمعاداة السامية والهولوكوست ؛ وتجريدها الفلسطينيين من إنسانيتهم، وادعائها بأنها دولة اليهود الموعودة، وخداعها لسكانها بميزة الدم الخالص. إن الأساطير التي أثارت الإرهابيين لتنفيذ افعالهم الإرهابية أصبحت هي ما تسرده الدولة على انه تاريخها ، ولا تزال هذه السردية الأسطورية أقوى أسلحة إسرائيل". طورت إسرائيل عنصريتها بإقرار قانون دولة اليهود القومية بموجبه "ممارسة حق تقرير المصير في دولة إسرائيل حصرية للشعب اليهودي"؛ وفي بند آحر "تعتبر الدولة تطوير استيطان يهودي قيمة قومية، وتعمل لأجل تشجيعه ودعم إقامته وتثبيته". وحصيلة ذلك النهج تجريد غير اليهود من حقوق المواطنة وحق ملكية الأراضي. غدا ضم إسرائيل ثلثي الضفة الغربية قضية وقت دون اعتراض مانع . وكما تلمح تصريحات كل من ديفيد فريدمان، السفير الأميركي في إسرائيل وغرينبلات، المبعوث الى الشرق الأوسط، فان إدارة ترمب سوف لن تعترض على أي تحرك إسرائيلي باتجاه الضم، خاصة إذا ضمن ذلك عودة "المحبوب" الى رئاسة الحكومة في انتخابات أيلول القادم. اراد ترمب من صفقة القرن أن توحي للفلسطينيين التخلي عن أبسط امل في دولة مستقلة أو حق تقرير المصير. وفي تحذير عاموس هاريل، المحلل العسكري المتمرس، بصحيفة هآرتس الإسرائيلية، ما يلقي الضوء على أن "نتنياهو ربما يقرر أن الكلام لم يعد كافيا ، المطلوب هو الأفعال وليس الأقوال". ليت القيادة الفلسطينية تسترشد بهذه الحكمة. وحسب استقصاءات الصحفي الإسرائيلي جوناثان كوك، أوردها في مقالة نشرت على موقع كاونتر بانش في الثاني من تموز الجاري، بعد الضم "يتبقى للفلسطينيين 38 تجمعا سكنيا ، يحيط بها 250 مستوطنة وعشرات نقاط التفتيش على الطرق، وست محميات طبيعية معظمها أعلنتها إسرائيل أملاك دولة ، ومئات الكيلومترات من حائط الفصل العنصري." اراد ترمب من صفقة القرن أن توحي للفلسطينيين التخلي عن أبسط امل في دولة مستقلة أو حق تقرير المصير. سوف تسقط في مستنقع النسيان تصريحات الرئيس عباس المتكررة بصدد التزامه بنهج السلام ومحاربة الإرهاب؛ فتلك خارج اهتمامات التحالف الامبريالي – الصهيوني. بالمقابل، ولمزيد الأسى، نظرا لثقافتنا القولية ، ينتشي الجمهور بتصريحات القادة الفلسطينيين الرافضة. ختم الصحفي الإسرائيلي، جوناثان كوك، مقالته بالعبارة التالية: "سوف يترك الفلسطينيون في وطن ممزق، بلا حق تقرير مصير ، وبلا دولة قابلة للحياة، وبلا اقتصاد مستقل ، مجرد سلسلة غيتوهات تنتظر المساعدات. وفي النهاية سوف تصل عقود من دبلوماسية الغرب الى مستقرها المعد سلفا." وحينئذ سيتمخض الرفض الكلامي عن سراب ! لم يسبق في التاريخ الحديث والقديم أن منحت دولة السماح لحقبة مطلقة تمارس خلالها بدون مساءلة او نقد صنوف الإرهاب العنصري المتواترة من مجازر وسرقة أراض وتوسيع استيطان وقتل عشوائي شمل حتى الأطفال ودعاية كراهية تحض على القتل، وتلصق بالضحايا بعذ ذلك كله صفة الإرهابيين. يجري تسريب كل تلك الممارسات وغيرها تحت بساط تجريم انتقاد إسرائيل باللاسامية. واكتمل جدار الحماية لممارسات إسرائيل بقيادات أبوية فلسطينية انفردت بسلطة القرار، لم تحتكم للعلم في ممارساتها وردود أفعالها، إنما استنت أسلوب العفوية والارتجالية وانتهجت ردود افعال انفعالية كانت حصيلتها فشل المقاومة. رغم الفشل تكرر التجربة! إذ بالنظر لجهل القيادة الأبوية لفكرة المراجعة النقدية تكررت انكسارات المقاومة الفلسطينية امام حركة تفكر استراتيجيا ، في ضوئه تنظم وتخطط وتحسب وتمارس كل مقومات التفكير الموصل الى الأهداف . لم تع القيادة الفلسطينية بالكامل مخططات الصهيونية واساليبها. بل إنها استُدرِجت اكثر من مرة، بفعل عفويتها الى صدامات مسلحة غير متكافئة، بتدبير كيدي من الصهاينة، انتهت بتوسيع تتدرجي لحصة إسرائيل من التراب الفلسطيني. في العام 1947 وبعد إقرار تقسيم فلسطين الجائر بحق العرب، كتم بن غوريون معارضته للقرار وترك الفلسطينيين يعلنون رفضهم خطة التقسيم، وشرع في الحال يستفز الفلسطينيين للدخول في صدام مسلح غير متكافئ. حتى قبل صدور قرار التقسيم صدر عن المخابرات الأميركية والبريطانية أن القيادة الصهيونية قررت تجاوز قرار التقسيم والاستحواذ على كل ما تستطيع الوصول إليه. لإنجاح خطته المعدة في ثلاثينات القرن الفائت، جهز بن غوريون جيشا منظما ومدربا على أحدث فنون القتال ومزودا بأحدث معداته، تفوّق من حيث العدد والعدة على ما أرسلته الدول العربية المتدخلة من جيوش. دفع بن غوريون ميليشياته للاستيلاء على كل ما تستطيع الوصول إليه. تباهى ميناحيم بيغن بمجزرة دير ياسين التي اقترفتها ميليشياته، " منعطفا حادا في الصراع!" نشر الخوف بين العرب. وفي كتاب التطهير العرقي في فلسطين يفصل الكاتب، البروفيسور إيلان بابه ، مجازر الصهاينة بين السكان العرب كي يضطروهم للهرب خارج فلسطين. وخطط لعدوان 1967 أن يستهل مرحلة إعادة منطقة الشرق الأوسط لحظيرة الهيمنة الأميركية المتحالفة استراتيجيا مع إسرائيل. شرعت إسرائيل تستوطن أراضي الضفة الغربية والتضييق على سكانها العرب. ثم جاء مؤتمر اوسلو عام 2000، حيث دعا الرئيس كلينتون آنذاك، إيهود باراك رئيس وزراء إسرائيل وعرفات الى اجتماع ؛ وكان عرفات على علم مسبق بأن إسرائيل لا ترغب في التنازل عن شبر من الأرض. أصر باراك على الاحتفاظ بالقدس الشرقية ، بما في ذلك الحرم الأقصى ومساحات كبيرة من الضفة. وحين رفض عرفات مخطط باراك نكث كلينتون بوعده وحمّل الجانب الفلسطيني مسئولية رفض "التنازلات السخية" من جانب باراك. كان بارك قد اعد خطة بديلة لفشل كامب ديفيد. حبذا لو اكتسبت القيادات الفلسطينية بعضا من تكتيكات الصهاينة! بمكيدة استدرج الفلسطينيين الى صدام مسلح غير متكافئ إثر فشل المؤتمر. طوال عام ومظاهرات الفلسطينيين تتعرض لعنف دموي منهجي على يدي حكومة إيهود باراك العمالية ثم حكومة شارون الليكودية. المقصود من العنف الدموي ليس فقط سحق حركة المقاومة الفلسطينية؛ كان الموساد على علم بتفجيرات 11/9 بنيويورك2001، كما يؤكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي ، استنادا الى حكاية "الراقصين الخمسة"، وهم إسرائيليون شوهدوا يرقصون بنشوة ويصورون تفجيرات البرجين صباح الحادي عشر من أيلول. ظُن في البداية أنهم عرب وتم إلقاء القبض عليهم . شبهات عديدة اكتنفت وجودهم وتصرفاتهم ؛ لكن تم إطلاق سراحهم وتركهم يعودون الى إسرائيل. وهناك تحقيقات غير رسمية جرى تجاهلها وطمسها ، راكمت –أي التحقيات- أدلة تدمغ الموساد بتدبير الكارثة. بينت التحقيقات النقيض للتحقيق الرسمي: جرى تعيين صهاينة أعضاء لجنة التحقيق الرسمية والقضاة للنظر في الجريمة وإصدار احكام تدين العرب بالتفجيرات؛ احد أغراض التفجيرات شيطنة العرب والمسلمين، وإطلاق حملة عنصرية تتهمهم بالإرهاب و"كراهية ديمقراطية الغرب"؛ تغيب المقاول للبرجين ، وهو إسرائيلي، عن فطوره المعتاد باحد البرجين صباح ذلك اليوم، وتغيب ولده وابنته عن الدوام بوظيفتيهما في المكان ذلك اليوم؛ آلاف اليهود العاملون بالبرجين تغيبوا عن الدوام يوم التفجيرات؛ بينت التحقيقات غير الرسمية أن المقاول قد أصر على الحصول على سند تأمين على البرجين يشمل حوادث إرهابية، وتسلم كامل التعويض بموجب سند التأمين؛ لم توجه تهمة لابن لادن تتعلق بالتفجيرات، لأن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يتوصل الى علاقة تربطه بالتفجيرات. وهناك مئات الأدلة الأخرى تم تجاهلها. وفي الضفة بالتنسيق مع التحضيرات للتفجير ورط الكيد الصهيوني الفلسطينيين في تفجيرات انتحارية بين مدنيين إسرائيليين تواصلت حتى 11أيلول 2001؛ أعلن شارون أن لديه بن لادن فلسطيني، وان إسرائيل ضحية إرهاب. دمِغ الفلسطينيون بجريمة الإرهاب. في مجتمعات الغرب الراهنة تتنازع اهتمامات الناس ذكرياتُ الهولوكوست ورهاب اللاسامية مع اتساعَ حملات التضامن مع الفلسطينيين في محنتهم تحت دموية الاحتلال وحيال خطر التهجير. يتفهم بعض الجمهور العريض في مجتمعات الغرب، من منطلق ديني، وثقافة شعبوية، حكاية عودة اليهود الى أرض الآباء، وحكاية "حرب الاستقلال" وتحرير أرض الآباء. الاحتلال الإسرائيلي للأرض العربية موضع التباس وينظر للأرض المحتلة موضع نزاع ! ومع تصاعد مد اليمين المتطرف في العالم يتعايش العداء لليهود مع دعم نظام الأبارتهايد الفاشي في إسرائيل. يضاف لذلك تميز دولة إسرائيل في الشرق الأوسط؛ فهي الدولة الوحيدة المستقرة في المنطقة وتحقق مستويات رفيعة من التطور الاقتصادي والثقافي والعلمي ، إلى جانب إبداعات علمية – تقانية تدخل في الإنتاج رفيع التقنية وعالي القيمة. نجحت إسرائيل في استثمار الاحتلال وسياساته الأمنية ونهب الأرض خبرات أمنية وصناعات امنية تجسسية باتت مطلوبة من قبل عدد كبير من الدول ، لاسيما الأنظمة القمعية اليمينية. وباتت الصداقة مع إسرائيل مهوى أفئدة قادة دول يمينيين، كانت دولهم، ومنها الهند، تؤيد حقوق الشعب الفلسطيني. وفي المنطقة أفرزت هزيمة حزيران تداعيات سلبية في المجتمعات العربية عززت مواقع التيار السلفي في السياسة والاقتصاد والثقافة؛ آلت قيادة المنطقة الى السعودية بارتباطاتها المتشعبة مع الامبريالية. مضت إجراءات فاشية الأبارتهايد ضد الشعب الفلسطيني بدون مقاومة وتم عزل الشعب الفلسطيني مكبلا عن بعده الاستراتيجي. ولدى غزو لبنان وتطبيق سياسة الأرض المحروقة ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني صمتت الأنظمة العربية كافة، وصمت أذنيها عن صواريخ تقصف من الجو عاصمة عربية! تجاسر شارون على تدبير مجزرة صبرا وشاتيلا بالتعاون مع عملائه اللبنانيين ! أسفر التحالف الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل عن تداعيات لصالح الأبارتهايد الإسرائيلي. تداعيات وحملات أفضت بدول عربية لأن تفك قناع الحياء وتتعاون على المكشوف مع إسرائيل لدرجة الانخراط معها في تحالف يتصدى لما يسمى "الخطر الإيراني". تقطعت العلاقة القومية بالشعب الفلسطيني ومعاناته؛ ففي عصر الليبرالية الجديدة ينظر الى الارتباط الوطني او القومي مجرد صدفه ويتم الالتحاق بالنموذج الثقافي العولمي ، وهو نموذج أميركي. لكن ذلك كله مؤقت ومرهون بأوضاع يعتريها التصدع. التباسات الاحتلال تنقشع عن فاشية الأبارتهايد والتهديد المتواتر بالتهجير العرقي؛ عنفوان الفاشية أغرى إسرائيل بالتقرب من والتعاون مع اكثر دول العالم همجية واستبدادا وازدراءًا لشعوبها. تحالفات إسرائيل بالمنطقة مزقت قناع ليبراليتها الشفيف وكشفت عن فاشية تكن الكراهية البهيمية لغير اليهود. ليس في فلسطين فقط، بل وفي الأقطار العربية والعالم تغذي إسرائيل التيار اليميني الفاشي ، وتمارس دورا امبرياليا حيال الدول المحيطة. حماة إسرائيل في الخارج، يفقدون بالتدريج هيمنة القطب الأوحد للولايات المتحدة ؛ ويتنامى بالمقابل نفوذ القوى الداعية لتعدد الأقطاب والمناهضة لاستئثار إسرائيل بكامل فلسطين. إن تركيز الهجوم على فاشية إسرائيل ونظامها العنصري –الأبرتهايد- يلقى أصداء أقوى من التنديد باحتلالها. فالديموقراطية باتت مطلبا ملحا في عالم يشهد نهوضا لكسر هجوم اقتصاد الليبرالية الجديدة ومكافحة ثقافتها المصحرة للوجدان الجمعي. تستجمع الشعوب طاقاتها الكفاحية لتحدي موجات اليمين من فاشية وعنصرية وانظمة استبداد ونهج إفقار أوسع شرائح المجتمعات في المعمورة وتحكم الرأسمال السياسي في عمليات الاقتراع وسيطرة الاقتصاد على السياسة. إن تجريد إسرائيل من فاشيتها يفتح باب الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان على مصراعيه داخل فلسطين والمنطقة ؛ لكنه عملية تتطلب قيادة ديمقراطية حقا. الديمقراطية هي الرد الناجع على الفاشية والاستبداد، وهي الترياق لهدر العقل والإرادة تحت وطأة أنظمة القهر وهدر إسانية البشر. الديمقراطية نهج تتكاتف خلاله وتتساند حركات شعبية من المحرومين والمستغَلين وضحايا الليبرالية الجديدة؛ وفي مجتمعات عربية أدمنت الاستبداد السياسي والفكري الديمقراطية معجزة يجترحها مثقفون نقديون،دعاة تغيير اجتماعي يلهم مثالهم حراكا شعبيا ديمقراطيا صاعدا أبدًا.
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اليمين الفاشي يسخر عناصر مارقة في حملات الكراهية ضد المسلمين
...
-
فضيحة تلفيق وقائع لتجريم الرئيس البرازيلي لولا بالفساد
-
هل الحالة الفلسطينية مانعة لصفقة القرن؟
-
ما بعد صفقة القرن
-
هل حقا توفرت فرص للتسوية السلمية مع إسرائيل أهدرها الفلسطيني
...
-
إسقاط صفقة القرن كسر شوكة التحالف الاستراتيجي الأميركي -إلإس
...
-
التربية في حمى الصراع لكسب العقول
-
المليارديرية يدعمون اليمين المتطرف
-
اغتراب رسالة أيار في البنية الاجتماعية الأبوية (الحلقة الثان
...
-
اغتراب رسالة أيار في البنية الاجتماعية الأبوية
-
كيف التصدي لصفقة القرن؟
-
عنصرية إسرائيل وعنصرية اليمين الشعبوي_داء مزمن وعرض زائل
-
فاشية الليبرالية الجديدة -2
-
جريمة إرهابية جسدت فاشية الليبرالية الجديدة
-
القدس عاصمة عربية عبر التاريخ -الخرافات تتحطم على صخرة العلم
-
القدس عاصمة عربية سياسية وثقافية
-
مظلة اللاسامية لم تعد تؤمن الحماية لإسرائيل
-
محترفو التحريض على الكراهية العنصرية - الحلقة الأخيرة
-
محترفو التحريض على الكراهية العنصري-2
-
من يحرض على الكراهية العنصرية. -1
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|