أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسامه شوقي البيومي - ح 9 ) المحاكمه 1 ( تفكيك المربوط في سيرة بني زعبوط














المزيد.....

ح 9 ) المحاكمه 1 ( تفكيك المربوط في سيرة بني زعبوط


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 6281 - 2019 / 7 / 5 - 19:41
المحور: كتابات ساخرة
    


فيما يلي بعض االتعلياقات والملاحظات التي دونها المحقق فى قضيه صلب المسيح منذ أكثر من 2000 عام :
- الخلاص وفرعون الصلب
أن الله يستخلص الخير من الشر والجمال من القبح بقوته وأبداعه اللانهائي. هكذا كان يعلم المسيح عيسى أبن مريم ( وعليه السلام) الناس وتلاميذة من الحواريين .
أما بيلاطس البنطى الحاكم الروماني العابد للأله جوبتر أله الخوف والندم فكان يؤمن بأنه لا بد من فعل الشر حتى ينبثق خير. أنه مرة أخري الخلط بين الفكر الطاوي الذى يؤمن بالشر كصفه من صفات الأله وبين الأيمان بذات الله المتكامله بصفات الكمال والجلال.
"يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
كان بيلاطس لا يري فى تعاليم عيسي خطرا أو أحتمال خطر. بل على العكس كما جاء فى الأناجيل لم يرة ألا بارا مصلحا ودافعت عنه زوجته وأوصته بعدم التعرض لهذا الصالح كما أنه تبرأ من أدانه رؤساء اليهود للمسيح على الملأ حتى هددة البعض بأنهم سيرسلون للأمبراطور يطلبون عزله على تهاونه فى خدمته وخيانته له.
‏ - ‎قديس أم فرعون جديد؟
ستقع فى حيرة مثلى ولا شك وأنت تقرأ تلك الأخبار عن بيلاطس ذلك الحاكم الدموي الذى حكم اليهود بالحديد والنار وذبحهم وذبح أبنائهم لمجرد مطالبتهم يشئ من العدل . كيف يتحول هكذا مع المسيح الى قديس ؟ أهو الخداع والمكر ؟ بل ربما شئ أكثر خطرا ألا وهو تلبيس المعانى الجيدة بأخري سيئه لتحقيق شر ؟ وهل أنطلي ذلك الكفر على المسيح ؟
‏- نظرة على الماضي
جاء بيلاطس الى حكم اليهود نائبا عن الأمبراطور بعد سنوات طويله من الأضطرابات وثورة أستمرت مائه عام من الشعب اليهودي عندما وضع حاكم أغريقى تمثال الأله زيوس أو جوبتر فى معبدهم..كلفت تلك الثورة الأمبراطوريه الكثير من الخسائر فى المال والأرواح ولم يكبحوها ألا بعد عناء وأن كانت أثارها لا تزال تتردد عند الشعب اليهودي...أنهم فى مقاومه مستمرة بسبب رفضهم لعبادة جوبتر الأله الرسيمي للأمبراطوريه . وها قد جاءت الى بيلاطس الفرصه مع هذا الحالم بالسلام الداعى الى المثاليه ، أنه بدعوته للخلاص عن طريقه وطريق ألهه الذى يستخلص الخير من الشر.، سيمهد لبيلاطس الطريق لنشر فكره وما يؤمن به من أن الخلاص يكون عن طريق الأمبراطور وجوبتر الذين يحترفون فعل الشر بدعوي أنبثاق الخير. أستخلاص خير من شر يمكن بسهوله خلطه عند الماديون والجهال وما أكثرهم الى ضرورة فعل شر لأنبثاق خير. فليجاريه أذن ويشجعه على نشر تعاليمه تلك عن الأله وليستغله لتحقيق أهدافه. فلن يكون هناك فرق بين جوبتر ويهوه الله من وجه نظرة طالما أنهم يعتمدان نفس المبدأ فى أدارة الأرض..أما المقارنه بين هذا الحالم البائس وبين الأمبراطور أو حتى بيلاطس فهو ضرب من الجنون عند أي عاقل من اليهود. وهكذا سولت لبيلاطس نفسه أستغلال المسيح والحواريين لتحقيق أنتصار عقائدى فى صلب معتقدهم ومن ثمه نصر سياسي فعسكري..
لكن لم يكن الأمر بالنسبه للمسيح مجرد أسماء تتغير وشعارات تتبدل للأله الفائق الذى يؤمن به ويدعوا أليه. أنه نكوس وكفر وليس فقط عبارات تحتوي على نفس الكلمات بترتيب مختلف. فمع فكر المسيح وألهه نؤمن بالخير كأساس للخلود يستخرج منه أي شر أما مع فكر بيلاطس وجوبتر فستؤمن بالشر أساسا لوجود أى خير. أنه الرحمن الرحيم فى مقابله الشيطان الرجيم أو الأيمان فى مواجهه الكفر.
- الأنصار
يؤكد لنا القران ان مكر وخداع بيلاطس فرعون الصلب لم ينطلى على المسيح وأتباعه من الحواريين وانهم قابلوه خداعا بخداع ومكرا بمكر لكن الله ألهنا هو خير الماكرين...
"فلما أحس عيسي منهم الكفر قال من أنصاري الى الله،،قال الحواريون نحن أنصار الله".
أن الله صاحب الصفات الفضلى والأسماء الحسنى لا يمنعنا أن نقابل مكر من يريد خداعنا بمكر وحيله لكن بشرط عدم أرتكاب أثم أو ظلم بين فى تنفيذ هذا المكر.أنه لا يتشابه مع مبدأ مكيافيلى فى أن الغايه تبرر الوسيله لأن له شروط.



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ح 8 ) أبو صلاح والعطر ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 7 ) أبو صلاح والعطر ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 7 ) سنهوت البرك ( تفكيك المربوط فى سيرة بنى زعبوط
- ح 6 ) أقوي من الزمان ( تفكيك المربوط فى سيرة بنى زعبوط
- ح 5 ) نكات أسطوريه ( تفكيك المربوط فى سيرة بني زعبوط
- ح 5) نكات أسطوريه ( تفكيك المربوط فى سيرة بني زعبوط
- ح4 ) مرشحه سابقه للأغتصاب ( --- تفكيك المربوط فى سيرة بني زع ...
- ح4 ) مرشحه سابقه للأغتصاب ( تفكيك المربوط في سيرة بني زعبوط
- ح4) مرشحه سابقه للأغتصاب ( تفكيك المربوط في سيرة بني زعبوط
- النكته أصلها فرعوني2
- النكته أصلها فرعوني 2
- النكته أصلها فرعوني
- تفكيك المربوط فى سيرة بني زعبوط --- ح3 : ) أبو سويلم ‏Vs‏ أر ...
- تفكيك المربوط فى سيرة بني زعبوط --- الحلقه الثانيه (مشاهد مر ...
- تفكيك المربوط في سيرة بنى زعبوط -- الحلقه الأولي ‎(ملامح منس ...
- الخواجه بيجو و بن داعش


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسامه شوقي البيومي - ح 9 ) المحاكمه 1 ( تفكيك المربوط في سيرة بني زعبوط