أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - ماذا بعد؟ .. صفعة أحرار غريان وركلة قوات البركان!














المزيد.....


ماذا بعد؟ .. صفعة أحرار غريان وركلة قوات البركان!


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6281 - 2019 / 7 / 5 - 17:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الداعش المهزوم خليفة أبولقاسم حفتر يعيش الوهم وهو يتخبط في شباك هزائمه المتكررة! الواضح أن من راهنوا على الداعشي حفتر وجدوا فيه صفة الغباء بدرجة أنه يساق إلى الهاوية ويسير إلى حفرته إلى حتفه دون تردد!!! والمراهنين عليه لا يهمهم نتيجة استثمارهم فيه، بالرغم من معرفتهم بأن ديدنه الهزيمة، بقدر ما يسعون إليه من تدمير لليبيا وتضخيم فاتورة مصرفات الحرب عليها والتي ستدفعها خزينة الدولة الليبية عسكرية كانت أم مدنية! كما وأن موت شباب ليبيا من الطرفين هو مكسب لهم فإضعاف ليبيا وكسر شوكتها هو الهدف بحيث تكون اليد العليا للمفاوضين من الخارج على مصير الشعب الليبي!!!

المؤامرة القذرة بمصادقة الداعشي حفتر:
قوات بركان الغض والقوات المساندة من أحرار ليبيا أنصار فبرار والدولة المدنية على وعي تام بالمؤامرة التي تحاك ضد بلدهم ليبيا ..نعم نحن نعيش في مؤامرة قذرة وبأشراف أممي وإلا كيف يمكننا لنا أن نفسر ألأتي:
• شباب ليبيا على طرفي السواتر يتقاتلون وبدون وجود مشكلة حقيقة إلا ما زرعه الداعشي حفتر في رؤوسهم من مجرمين وتكفيريين ومغرر بهم من المنطقة الشرقية تارةً بأنهم يحاربون الدواعش والخوارج والأخوان المسلمين، ومرة يحاربون الفساد المالي وصفقات الاعتمادات المشبوهة !
• كيف للمجتمع الدولي الذي يفترض أنه يحمي السلم والأمن الدوليين ولم نسمع منه إدانة واحدة لهجوم الداعشي حفتر وعصاباته على أهالي طرابلس وقتل المئات من المدنيين العزل في بيوتهم بل وتعدى ذلك للمؤسسات المدنية التابعة لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً من مستشفيات وسيارات أسعاف ومدارس ومخازن كتب تعليمية ومطارات مدنية بل أنتهي الانحطاط وبعد هزيمته في غريان وطرده منها أن يتعمد قصف مركز إيواء لمساكين من المهاجرين غير الشرعيين قدموا إلى ليبيا وهم يطمعون في حياة أفضل في أوروبا فينتهي بهم المقام بالموت بقنابل المجرم الداعشي حفتر سخرتها له دويلة حقيرة خادمة المؤامرة الكبرى وقوادة أسيادها المسماة الأمارات العربية!!!!!

جميع أنصار الدولة المدنية قوات مساندة للبركان:
صحيح أنصار فبراير ممن يحملون السلاح يحبون الحياة والمساهمة في بناء الدولة المدنية إلا أنه لو استشعرت القاعدة العريضة من أحرار فبراير بخطر الضغط الخارجي القادم لمناصرة الداعشي حفتر فالجميع سيحمل السلاح بل وسنجد من سيفكر في نقل المعركة إلى تلك الدول التي تدعم حفتر وبالطريقة التي يرونها مناسبة، وقد رأينا كيف الغبن يحول البسطاء إلى قنابل متفجر في أي لحظة في وجه ظالميها!!! رأينا كيف أنصار الحرية والدولة المدنية تصدت للكتائب الأمنية للدكتاتور معمر القذافي وواجهتها بصدور عارية وهو في أوج قوته! لذلك عشم الداعشي حفتر في طرابلس عشم إبليس في الجنة!

العاصمة لن تعود للقيود:
بعد أن تحررت العاصمة من ظلم وطغيان النظام العسكري "الجماهيري" لا يمكن أن ترجع له وهي حديثة العهد بطعم الحرية والتحرر .. صحيح الصراع السياسي المسلح دعم المجموعات المسلحة واستغلهم والتدخل الخارجي ساهم في تسريب السلاح لهم بحجة مساعدتهم بالرغم من حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا مما عمل على تهافت الجميع على التسلح، ولكن بعد أن دق ناقوس الخطر بعودة الدكتاتورية بنسخة جديدة يقودها الداعشي حفتر تنادت جميع المجموعات المسلحة بليبيا وإن كان في أغلبها من المنطقة الغربية لاجتماع مع السيدة ستافني ويليمز ، نائبة المبعوث الأممي بليبيا، بلقاء في طرابلس بتاريخ 19 مارس 2019 وسلمتها قائمة تضمنت تسعة نقاط، تمهد للملتقى الوطني الجامع بغدامس المفترض عقدة في 14 أبريل، ثلاثة نقاط من النقاط التسعة التي تم تسليمها كتابياً:
• رفض دخول الداعشي حفتر في أي مشاركة سياسية.
• دعم قيام الدولة المدنية والتبادل السلمي على السلطة وتأسيس جيش تحت السلطة المدنية.
• قبول الجميع وعن قناعة بتأسيس الدرك كمؤسسة شبه عسكرية للانضمام إليها وفتح باب القبول أمام من لديهم الرغبة في الانضمام إلى المؤسسات العسكرية والشرطية.

ماذا بعد ؟؟؟
بعد أن وصل الوعي بأحرار فبراير بخطر استلامهم لمناكفات الكيانات السياسية التي لا تخدمهم بل تنخر وتشق صفوفهم والتدخلات الدولية التي تعمل على زعزعة الاستقرار في ليبيا وأن التمسك بالدولة المدنية والتبادل السلمي على السلطة هو الحل بل وعليهم أن يكون لهم دور في صياغتها وتأسيس أركانها ليصل الجميع إلى بر الأمان والاستقرار والعمار عملاُ بدورنا في استخلاف الأرض وعمارتها. لذلك فقد تنادى الجميع وهم متفقون على المشاركة في صياغة مستقبل ليبيا ورص الصفوف وإيقاف هجوم الداعشي حفتر ومليشياته على العاصمة وتبديد وتحطيم أوهامهم على تخوم طرابلس بل واليوم تعدى ذلك بصفعة أحرار غريان له وركل قوات البركان لمليشياته وغرفة عملياته الإجرامية خارج غريان وسيتم صفع وركل جميع مليشياته الإجرامية القابعة بكل مدنية! ورغم عنه سيعي العالم بأن الشعب الليبي الفبرايري الحر اليوم ليس من هو بالأمس بعد تيقنه من وجود أطراف دولية تدعم عسكرة ليبيا والتمكين لدكتاتور داعشي أسمه خليفة أبولقاسم حفتر عميل المخابرات CIA الأمركية!!!!! والذي بلا شرف له ولا كرامة وإن أدعى وسمى غزوه للعاصمة طرابلس بطوفان الكرامة!!! عاشت ليبيا حرة .. تدر ليبيا تادرفت



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيادة الليبية ومجلس الأمن بين المناورة السياسية والتزاماته ...
- علماء وشيوخ ليبيا يفضحون تصدير السعودية للفتاوى المعلبة المض ...
- انسحبوا وأرجعوا لدياركم وإلا حمم بركان الغضب ستحرقكم!
- أحرار ليبيا يتصدون لبلدوزر الداعشي حفتر!
- لماذا نرفض الداعشي حفتر؟
- كيف نتعاطى مع نفاق المجتمع الدولي؟
- الجبهة السياسية تجهز على الداعشي حفتر .. وهو يستنجد بداعش
- المهزوم الداعشي حفتر إلى أين ينهزم؟
- حقتر المذبوح يزعق صواريخ جراد وينعق مدافع هاوزر
- حفتر ينهزم يتدعوش ينتحر!
- من المسئولين عن الحرب في طرابلس؟
- بعد هزيمة قواته يستنجد حفتر بداعش
- لماذا نريد انتصار الدولة المدنية؟
- مشروع مدنية الدولة في ليبيا تحت الاختبار في طرابلس
- ما بين رشاش الإرهاب الأعلامي وخرطوم الحوار العقلاني
- ائتلاف التكتلات الوطنية المدنية أم التفاف الدكتاتورية العسكر ...
- السياسة الايدولوجيا العنصرية الكراهية التوحش القتل
- نعم فبراير .. بالحب وبأيدينا الحل
- هل سيكون بأيدينا الحل؟
- قراءة في تاريخ ال أف بي أي


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - ماذا بعد؟ .. صفعة أحرار غريان وركلة قوات البركان!