حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 6281 - 2019 / 7 / 5 - 14:24
المحور:
كتابات ساخرة
أحد معارفي (لاطش نفسه بالسياسه)على غير علم أو درايه ،إلتقيته صدفه فأبتسم وهو يرد السلام قائلا :
(ها خو صرنا معارضه بعد ماتحجي علينه)!... الرجل حسب علمي تنقل بين جميع الأحزاب ، فهل صارت كلها معارضه ؟ ، وهو (أطرش في زفة السياسه) فهل عرف قبلا معنى الحكومه لكي يعرف معنى المعارضه ؟.
يبدو لي إن من تستهويهم عمليات (نزع الجلود ولبس غيرها) قد شكلوا نسبه عاليه من أدعياء المعرفه بدهاليز السياسه حتى ولو كانوا بمستوى تفاهة وقلة دراية هذا المسكين الذي يلهث وراء أضواء لن يصل ل (جهرته) منها شعاع ، يُحيطون أنفسهم بهالة من الأهميه التي لم يعاملهم بها أحد من عامة الناس ، لكنهم وجدوا (في أحضان) الأحزاب والكُتل والتيارات من يمتدحهم على طريقة (شيمه وإخذ عباته) بغية إستغلالهم لصالح تلك الكتل والأحزاب ، والظاهر -والله أعلم- إن (المكرود) قد أصبح معارض ببركات تابعيته لمن لايَحِسب لوجوده حساب ولا يُقيم له أي وزن (من عاد فطيمه بسوك الغزل) ، مع هذا فقد تبجح الرجل بمعارضته .. سألته بشيءمن الخبث عن موقفه من دولة رئيس مجلس الوزراء ، هل هو ضده فقال وهويبتسم إبتسامة بلهاء :
(شلون نصير ضده هذا منه وبينه والما إله أول ماله تالي)!!! لا إنهجم بيتك ي(رودني أرسمندي)على هالمعارضه (التازه).
المرحوم (إشهيب) يتفقد كل أقاربه وحين يلتقي بأحدهم يسأله عن الجميع , وحين صادفه (محسن) سأله المرحوم عن شقيقه
_ (حسن وين هاليام ؟ )
_ بالمعارض ... (وكان يقصد إنه يعمل بمعارض بيع وشراءالسيارات )
_ شخيره (متعارِض ) ... (متعارِض يعني ألم به مرض)
المرحوم كان (سمعه ثكيل) مايميز بين (المعارِضْ) و(المِتعارض).
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟