أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حور مانجستو - بُستانى














المزيد.....

بُستانى


حور مانجستو

الحوار المتمدن-العدد: 6280 - 2019 / 7 / 4 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


لأنى أُحبُك أسعدنى أن أُخبرك بأن نبض قلبى بدأ يهزُ كيانى ، كلما شمعتُ صوتُك الحانى.
فلا تندهش فكلُ ما حكيّتهُ و رويّتهُ لى ، جعلنى أُحبك أكثر من ذاتى.
أُحب نبرات صوتك ، أُحب نظراتُ عينيك ، أُحبُ كل ما تُحب.
ما لى أجدُ الكلمات تتعثر على شفتاي ، من خجلى ، و من فرط خوفى ، أن أكون فى وهمٍ ـ لا أثر له.
أجبنى ـ اسعدنى ـ و قُل لى هل اليومَ الذى يربُط فيه الحُب بيننا ـ قد جاء أم لا ؟؟.
أنا لا أستميلُ قلبك ، بل أُناشدُ عقلك .. إذا كان الحبُ طرق قلبك أم لا ؟؟.
و إذا كان نعم ..
فهل فتحتُ له ـ أم أنّك حائرٌ مُتردد ؟؟.
حبيبى .. صارحنى .. أرجنى .. إرحمنى من كثرة السؤال و الانتظار.
فكُل دقيقةٍ تمرُ علىّ ، دون معرفة مصيرى معك ، معناها عذابى و فنائى.
لماذا تغيبُ عنّى ؟؟. لماذا أحس أنك مثل طيف النسيمِ ، تمرُ بجانبى دون أن أشعُر.
مثل خيالٍ ، لذكرياتٍ جميلة ، يمرُ بين عيّنايّ ـ فيوقظُنى من حلمى الجميل.
لماذا لا تُشعرنى بوجودك بجانبى ؟؟.
تُشعرنى بكل ما تكلّمت عنه من إعجاب ؟.
حتى أستطيعُ أن أبوحُ لك ، بما هوأكثرُ من إعجاب.
إنه شعورٌ يستولى على فؤادى و وجدانى ـ يُحاصرُ عقلى ، و لا يدعُ لى خيار.
فأتى إليّ و لا تنتظر أكثر من هذا ، حتى لا يقهرنى الانتظار.
ما الذى يجعلنى أنظرُ داخلُ عينيك ؟؟.
مع علمى بأنى أضعفُ ما أكون تجاههما.
ماذا أستطيعُ أن أفعل ؟؟.. إنى أُحاول و أُحاول ـ فأتعمّق داخلهما .. و لكنّى وجدتُ بهما مسكنى و عُنوانى.
أبحثُ عن نفسى ـ لا أجدُها ، إلا داخل بُستانى.
بُستانى هو عينيك .. و يداك هُما شاطىءُ الأمانى.
أنظُرُ من خلف إطار نظّارتك ـ أجدُ آلاف القصائد و الألحانِ.
أهيمُ معهما فى عالمٍ مُعبّأٌ بالرياحينِ و عُطورَ البُستانِ.
إنّى مِلكُ يمينُك ، فلا تترُكنى ـ بعد أن وجدّتُك .. يا من تتذوّق أشعارى.
ما أنت إلا نسمةُ صيفٍ مّرت ، دون أن تجرحَ عاشقٌ بات يعدُّ الثوانى.
يترقب موعداً يجمعُ بينه و بين البُستانى.



#حور_مانجستو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حور مانجستو - بُستانى