أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - نداء...إلى متظاهر في شوارع البصرة














المزيد.....

نداء...إلى متظاهر في شوارع البصرة


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6280 - 2019 / 7 / 4 - 04:36
المحور: الادب والفن
    


نداء...نداء ... كيف تسمعني .... أجب

أيها الموجوعون بالألم
أقتلوا ........... الرب الذي يلهيكم عن الثورة
وأنشروا أعلامكم الحمراء في مفارق الطرق
وأكتبوا على كل رغيف
هنا البصرة
هنا تسحق أحلامنا العبثية
وتستفقر الثروة
الدم مستباح في كل لحظة
شيطاننا.....
يختبئ خلف جدران تتكلم
والموت يرقب الأبواب
يبحث عن (أبو سمرة)
يتصيد فرائسه الجميلة
كثور هائج بنزوة مجنون
أو إثر شهوة
يبحث عن ثقب ما
ليفرغ ما في حيونته المقيتة
ويستعد لأخرى
الموت يخشى أن يصيبه الموت
دون مزيد من دمنا المعطر برائحة البارود
ونكهة الدمع المريعة
****
هذه كأسي الغريبة والأخيرة
تشكو غربتها الفظيعة
وحيدة
تتسامر على طاولة صماء
تتسع لحجم هذا الكون
من حق كأسي الأخيرة أن يكون لها مكان
في الخريطة
ومن حق كأسي أن اكون في جوارها القريب
تحتسيني وأحتسيها
في لعبة شنيعة
لا أنا قريب
تنالها يدي المكبلة بالحرام والحلال
والمقدس يتبختر في حضرة المنجس
وتلك كما يقول صديقي المجنون فراس
قطيعة في قطيعة
ولا بعيد
فأقطع الرجاء من سلوتي الوحيدة
***
ألو......
هل تسمعني أيها الثائر المتمرد على أخلاق متلونة
لأحفاد أحقاد الشريعة
كأسي وحيد
وأنا وحيد
وأنت وحيد
بين واليها وأنظار الرفاق الزرق
تتمايل بجراحاتك
وحيدا
كطف أعادت الأيام فعلته الشنيعة
تقاتل أربابا سفلة
وعبيدا سفلة
ورصاص السفلة
والواقفون المتبرجون الساخرون الهازئون من حولك
يهزجون بأغاني العبيد سفلة
سفلة في سفلة
*****
وكأسي الوحيدة من غير سوء وحدها معك
تعلن الثورة
وتحاصر ربك الملك
وملك الرب
في قلعته الوسيعة
تنظر الفجر
أو المدد
أو الموت
وكل الحلول في حضرة الوطن العجيب
طبيعة......



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون التداولية والمطلق المحال....
- الديمقراطية التوافقية الإشكالية والمشكلة
- ((وجعلنا في التراب كل شيء))
- القراءة الإشكالية وإشكاليات القراءة في النص الديني
- الفكر التنويري بين العودة المشروطة وبين التخلي عن نقطة البدا ...
- بين الإلحاد واللا دينية مشتركات ومفاهيم مغلوطة
- الشعور الديني او مظهرية الدين في الذات الإنسانية
- ليس كل الشعر كلمات
- الإعلام العربي ومشكلة الوظيفة وإشكاليات السلطة
- الديمقراطية الواهمة ..... الديمقراطية الإسلامية....
- الجذور الدينية للفلسفة المادية
- الإنسان بين العقلانية التأريخية وصدام المادية التأريخية
- العملية السياقتصادية في العراق إشكايات مزمنة وفكر مأزوم
- الأسطورة والرواية التاريخية والنص الديني _ قراءة ثانية لرواي ...
- أسئلة بدون جواب شجاع.....
- غرائب اللا معقول في الواقع العراقي... من الفاعل ومن المفعول؟ ...
- الحداثة بين المتنور الديني والمتدين التقليدي
- إشكالية الديمقراطية ووهن العقل العربي الحلقة الثانية
- إشكالية الديمقراطية ووهن العقل العربي الحلقة الاولى
- غرائب اللا معقول في الواقع العراقي... من الفاعل ومن المفعول؟ ...


المزيد.....




- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - نداء...إلى متظاهر في شوارع البصرة