بعلي جمال
الحوار المتمدن-العدد: 6278 - 2019 / 7 / 2 - 21:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تفكيك تشابكات الولاءات السياسية أصعب من تفكيك حقل ألغام ...لو عدنا لبدايات تشكل النظام السياسي و منظومة الحكم في الجزائر بل وقبل أثناء المقاومة من اجل تقرير مصير وطني ،ستقف على خط بياني متنامي لصالح المنافع والأجنحة .طبيعة مصادمة لم تستطع رغم بعض ادوات القمعية التي شرعت بإسم الحفاظ على الثورة او تصفية المشهد من المنافسين ...كل عصبة تبرر بمسوغ يلائم توجهاتها ..و الغلبة كانت للأقوى ( الجيش صنع تكتله واخد السلطة ما يسميه البومدينيون ( تصحيحا ثوريا) و كان بوتفليقة اولا اتصل ببوضياف في السجن فانبه و رفض لكن بن بلة الذي كان يحب الزعامة وافق على مقترح بومدين..وكان الحلقة الأضعف ! وحتى ما يروى ان بوتفليقة هو من ألح على بومدين بالتخلص من بن بلة ؟!؟ حملة التشويه والتصفية التي لاحقت الثوار و الكثير راى في عملية التخلص من بوضياف تكملة حلقة و إغلاق ملف . وكان نزار يمن عليه لما قال: يكفيه فخرا انه مات رئيسا؟! شهوة السلطة والزعامة و لحظة المجد ،صنعت في المنظومة السياسية خصومات تخبو و تسكت لكن لا تموت ...بعض الكتابات التي ظهرت بعد 88 و خلال توجيه الحراب تجاه البعض في تجاوزاتهم كانت ايضا إنتقائية و ملفات حاهزة ..التشكيك تحول إلى حرب نفسية تشوه اعتى الرؤوس فتلين ، تهان كما كان بوتفليقة يعمل مع خصومة او تداهن لتتموقع داخل حيز من النظام لحماية مصالحه و إستثمارات العائلة ..هذا الاعب الأخبث من الأثرياء الجدد مع توسع الكعكة للجميع ..مما أدى لظهور لوبيات ثانوية فكك بها النظام الطبقة المتوسطة ...
يقدمون داخل المؤسسات الإنتخابية ويتم إستدراجهم بإمتيازات السلطة و ريع البترول و كل خيرات البلاد..( الكتل النيابية التمثيلية النائمة الاي تحولت إلى ادات وايدي ترفع وتصفق لتمرر قوانيين الرئاسة التي تصب في مصلحة الجماعة ؟!؟!؟؟
يتبع
#بعلي_جمال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟