أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - العمائم المجاهده














المزيد.....


العمائم المجاهده


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6278 - 2019 / 7 / 2 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العمامه غطاء يغطي الرأس لا تحمل ميزة تميزها عن الخوذه والعقال والبرنيطه والفينه وكل المسميات الأخرى لما يغطي الإنسان به رأسه... لكنها تكتسب أهميتها من أهمية من يضعها على رأسه ..
ولكثرة ما تقول عليها بالأساءه من قبل بعض المتقولين حيث وصفت بالتافهه والعفنه وكثير من هذا الأوصاف التي ان دلت على شئ فأنما تدل على تفكير مطلقيها.. كتب هذا المقال
وسأتكلم عن ثلاث شخصيات زينت العمامه رؤوسهم كسروا شوكة وأسطورة الجيش والقوه التي لاتقهر ولاتغلب وأحفظوا وحدة وكيان بلدانهم
أول هذه الشخصيات شخصية السيد حسن نصر الله هذا الرجل الذي جعل إسرائيل وجيشها الذي لايقهر يجر اذيال الخيبة والهزيمه وينسحب من الأراضي اللبنانيه خائبا مهزوما في عام 2000 وعام 2006 وهو مالم تفعله إسرائيل ابدا إلا في حرب 73 مع أبطال الجيش المصري الذين عبروا القناة وهدموا ودمروا خط بارليف ..
أما الشخصيه الثانيه فهي شخصية السيد علي السيستاني الذي أسقط بفتوى الجهاد الكفائي مشروع أمريكا الاستعماري بعد ان دحرت وهزمت قوات الحشد الشعبي الذي تطوعوا تلبية لنداء المرجعية عناصر داعش
الذين إعدتهم ودربتهم امريكا وارسلتهم لزرع الرعب والدمار لتتمكن أمريكا من البقاء تحت حجة وذريعه حفظ السلم الاهلي كما ذكر بأعتراف وزيرة الخارجيه الامريكيه هيلري كلينتون ...
أما الشخصيه الثالثه فهي شخصية علي الخامنئي والعمائم الايرانيه الاخرى التي اثبتت لأمريكا انها ليس بالحجم الذي يخيف إيران ولا بالقوة التي ترهبها فايران وسلاحها الذي صنعته وطورته رغم الحصار الأمريكي المفروض عليها منذو غلق السفاره الاسرائيليه واحتلال السفاره الامريكيه من قبل الشعب الايراني في طهران عام 79 من القرن الماضي وان هذا السلاح هو من زرع الرعب في قلب امريكا من خلال نضرية الرعب المتبادل فما سيحدث لأمريكا وحلفائها في المنطقه لو تجرأت أمريكا وغامرت بضرب ولو صاروخ واحد على إيران بعد أسقاط ايران لطائرة التجسس الأميركية الأكثر تطورا والأغلى ثمنا والتي يبلغ ثمن تكلفتها ما بين 130 مليون إلى 230 مليون التي كانت تحلق على ارتفاع 20 كيلو متر فوق الاجواء الايران كما تقول ايران وفوق المياه الدوليه كما تقول امريكا بمنظومة صواريخ صناعة ايرانيه مئه بالمئه وعدم رد امريكا على ماقامت به ايران تحت ذرائع عرفناها من تغريدات الرئيس الامريكي ترامب (المضحكه )(خوفه ان تقتل الضربه 150 ايراني ...) وكأن الناس لا تعرف ما فعلته امريكاوحصارها المفروض على الشعب الإيراني او الشعب العراقي اليس قتل جماعي ولا انسانيه ..وذهبت إيران أبعد من ذلك الإذلال فأمريكا وبعد ان وضعت 12 شرطا على إيران طلب وزير خارجيتها التفاوض بدون قيد او شرط ورفضت إيران مالم يرفع الحصار بالتفاوض مع إيران مضيعه للوقت كما قال صاحب العمامه السيد على خامنئي ورفضت إيران إيران تسلم رسالة ترامب من رئيس الوزراء الياباني لانه كما تقول العمامة يكذب ورفضت ايران كما تقول الأخبار لمقترحاأمريكيا بأطلاق ضربة على منطقه غير ماأهوله بشريا او عمرانيا او ذات تأثير اقتصادى على ايران لحفظ ماء وجه أمريكا من عار عدم الرد الذي أضر بسمعة أمريكا وهيبتها فرفضت ايران وقالت العمامه حتى لو سقط هذا الصاروخ على رمال الشائك فسيكون الرد الإيراني مزلزل...
إلا تستحق هذه العمائم التي حفظت هيبة بلدانها التقدير وتصمت وتلجم الاصوات التي تلقي التهم عليها جزافا



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإمام علي الفتنة الكبرى 2
- الإمام على الفتنة الكبرى
- ام قصي والحشد الشعبي
- كل ما في الرجال صنع امراة
- رد على زكي رضا واتهامه الشيعه بالخيانة والغباء
- اطباء بلا اجور
- عالم متوحش بعيد عن الانسانيه
- عادل عبد المهدي وسياسة إرضاء الجميع
- اتعيش اطول اتشوف ا!،كثر
- مباراة العراق وقطر
- المرض العراقي
- كل من عليها فان
- عجيب أمور غريب قضيه
- العراق بلد نقوده الورقيه تغرق وسمكه يطوف
- حكاية من الموروث الالماني
- دولة مؤسسات ام عصابات
- الكرم يعلم ام سجيه
- اغتيال خاشقجي على لسان السعوديه
- في عالمنا اليوم المصالح تطمس الحقائق
- قليل من التفكير خير من التهور


المزيد.....




- السجن النافذ لمن يلقي التحية النازية.. أستراليا تقر قوانين ج ...
- بث للمرة الأولى من كاميرتي مراقبة.. فيديو متداول في لبنان يظ ...
- بعثة ليبيا الأممية تشكل لجنة استشارية
- المدعية العامة الأمريكية الجديدة تحل مجموعة نشطت في ملاحقة ا ...
- الأزهر يرفض تهجير الفلسطينيين: خدع القرن الماضي لن تتكرر
- مدعون عامون من 12 ولاية أمريكية يطالبون بتقييد وصول وزارة إي ...
- النيجر .. الجيش يعلن مقتل 10 جنود على الأقل في كمين
- -نافذة من دمشق- تتناول تداعيات كشف -قيصر- عن هويته
- تحرير عنصرين من القوات السورية خُطفا خلال حملة أمنية قرب الح ...
- أمريكا تصادر طائرة ثانية لرئيس فنزويلا.. ومسؤول: كنز من المع ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - العمائم المجاهده