|
هوامش الفصل السابع حتى ...11
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6276 - 2019 / 6 / 30 - 14:40
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
هوامش الفصل 7 ...إلى 11
الموضوعية والمعايير !؟ المشكلة في الدولة الفاشلة والمجتمع الفاشي ، أو عند الفرد الفصامي ، غياب المعيار الموضوعي ( القانون الحديث ) . يوجد نوعين من المعايير لدى الانسان المعاصر _ الفرد والمجتمع على السواء : 1 _ المعيار الموضوعي ، يتمثل بالديمقراطية وحقوق الانسان ، أو بالساعة الحديثة . 2 _ المعيار الذاتي ، يتمثل باللغة والساعة البيولوجية ، أو بالتعصب والعنصرية . .... المعيار الموضوعي محور الصحة المتكاملة ( النفسية والعقلية والاجتماعية والروحية ..) ، أو العكس ، المعيار الذاتي محور المرض العقلي والنكوص إلى مرحلة سابقة . تحتاج العبارة إلى بعض الشرح والتفكيك ، حيث أعرف بشكل شخصي ، تجربة تصلح كمثال نموذجي _ مزدوج ، ومشترك شخصي وثقافي ... بالتزامن مع بداية النصف الثاني للقرن العشرين ، دخلت المعايير الموضوعية الحياة السورية ( كالميزان والمتر والساعة... ) ، لكنها ما تزال تتعثر ، إلى وقت ، قد يطول ربما إلى ما بعد نهاية القرن أيضا ! حتى الثمانينات ، كان البعض من الفلاحين والفلاحات وغيرهم ، يستخدمون نظام المقايضة . يبادلون البيض أو الدجاج أو صندوق بندروة أو برتقال أو غيره ، بسلع مختلفة . لكن ، المهم في المسألة بيع القماش بواسطة الذراع كوسيلة قياس موضوعية . أيضا التقدير الذاتي ، للوزن أو بواسطة استخدام قطع من الحجارة المصقولة . أول اختلاف تحول إلى مشكلة بحضوري ، وشاهدت أهلي وجيراني فيها مخطئين بوضوح ، كان على الميزان ( أو المعيار الموضوعي ) . المسألة كانت مقايضة الرمان بالزيت . لا يوجد ميزان ، بل قطع من الحجارة يعتبرونها أوزانا صحيحة . رفضت البائعة الانصياع إلى معايير المشترين ، وطالبت بعقد صفقة ترضي الطرفين . بدلا عن النزاع بين معاييرها أو معاييرهم . في النتيجة فشلت عملية البيع والتبادل ، مع موجة من الغضب المشترك على البائعة . .... استخدام المعيار الموضوعي ، برضا وقناعة ، مهارة عليا فردية ومكتسبة بالضرورة . المعيار الذاتي دوغمائي بطبيعته . أرجو منك ، تخيل نفسك ، ...أنت كاتب _ة النص أعلاه وترغب _ي ، بالتدقيق اللغوي والثقافي أيضا ، من صديق _ة والنقلة الثانية ، تخيل العكس ، بهدف تحديد الفارق بين المعيارين الذاتي والموضوعي بالفعل . .... جرت معي قصتين ، متعاكستين إلى درجة تقارب التناقض مع صديقين ... لحسن الحظ هما لا يقرئان كتابتي . أولهما ( ع ، م ) شاعر وروائي معروف ، وهو أكثر شهرة مني في سوريا وخارجها . عرض علي منذ أكثر من سنتين ، نشر كتاب بمساعدته ( مشكورا بالطبع ) . وقد استعنت بالعديد من الأصدقاء ( ولهم شكري الدائم ) ، لتأمين النصوص على فلاشة . وضعي معروف ولا داعي للشرح الطويل .... يكذب كل سوري من الصف الأول ، في النظام أو المعارضة أو في الوسط الثقافي ، يزعم أنه لا يعرف حكاية منعي من السفر ، وتدمير حياتي خلال أل 11 سنة السابقة . المهم ، استلم الصديق الفلاشة وعليها النصوص ، منذ أكثر من سنتين ... وحتى الآن لم نلتقي ، ولم يتصل بي ولا مرة واحدة . بالطبع أنا عاتب ، لكن هذا لا يتناقض مع شعوري بالامتنان لاهتمامه كصديق وكاتب . الصديق الثاني ، الحكاية معاكسة ( ص ، د ) كاتب معروف أيضا ، طلب مني قراءة مخطوط لكتاب ينوي نشره . شكرته بالطبع على الثقة ، وتصفحت الكتابة بسرعة ، وبعد أسبوع اتصلت به وتحدثنا حول الكتاب ، واخبرته برأيي الصريح : الكتاب اختصاصي واقرب للكتب المتخصصة بالفعل ، وأنا أفتقر إلى المقدرة الفعلية على قراته النقدية المتوازنة . الصديق الثاني ، انزعج مني ، ولم يعد يرد على اتصالاتي . تخميني ، أنه كان يتوقع أن أكيل له المدائح ، والأول ليس عندي تفسير لسلوكه السلبي . ( بيننا العديد من الأصدقاء المشتركين ، ولو حصل لأحدهما مكروه لكنت سمعت ...) .... حادثتان ، مع صديقين من النخبة ، ...أين المعيار الموضوعي !؟ قبل عشر سنوات ، كان موقفي ليشبه موقف الصديقين ، ربما . كنت نرجسيا أيضا ، أعرف وأعترف . .... 2 لحسن الحظ ، أغلب العائلات السورية فيها مهاجرون إلى الدول المتحضرة . هذا سبب موضوعي أيضا للتفاؤل ، يتعلمون " الاحترام " ، أو يتعلم أولادهم بالحد الأدنى . .... كتبت أثناء الثرثرة ، أن رغبتي بالهجرة ، سببها تغيير المجتمع والدولة معا . بعبارة ثانية ، أرغب بالعيش مع بشر أسوياء . الأصحاء يتعاملون بموضوعية متبادلة ، مع أنفسهم ومع غيرهم . هذا ليس رأي بل معلومة . .... المشكلة في سوريا بنيوية وشاملة ، يوجد تخلف عام . الشعب ونظام الحكم والوسط الثقافي والمعارضة بكل أطيافها ( المسلحة ، أو التقليدية ، أو في الخارج أو الداخل ) ...الجميع بنفس المستوى المعرفي _ الأخلاقي ....من سيء إلى أسوأ ... نحتاج _ بلا استثناء _ إلى تعلم الاحترام ( احترام النفس أولا ) . .... 3 لا أفهم كيف يرن تلفونك ، ولا ترد _ين . بالفعل لا أفهم . بسهولة يمكن الرد بكلمة : مشغول _ة !؟ أو بصراحة : لا أرغب بمكالمتك . .... كل فرد _ بصرف النظر عن درجة العلاقة ( لا يرد على تلفوني أو رسائلي ، ... أزعل عليه ( وعليها ) ، وليس منهما أبدا . كل شخص يتجاهل تلفوني ، أعتبره من أصحاب الاحتياجات العقلية الخاصة . .... 4 غدا أجمل
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الارادة الحرة تتمة ...
-
الفصل العاشر _ الادمان ...
-
مشكلة العقل تتمة _ الوعي والادارك الذاتي
-
الفصل التاسع _ المشكلة العقلية
-
المشكلة الجنسية _ تكملة
-
الفصل الثامن _ المشكلة الجنسية
-
شجرة في الهواء
-
تكملة الفصل السابع
-
الفصل السابع _ كيف يمكن جعل اليوم أفضل من الأمس !؟
-
رسالة مفتوحة إلى الأستاذ جواد بشارة
-
ملحق وهوامش الفصل السادس
-
الفصل السادس _ الصحة النفسية والعقلية
-
ملحق الفصل الخامس _ رواية تفاعلية
-
تعديل السلوك المعرفي _ الفصل الخامس
-
الفصل الخامس _ رواية تفاعلية ...
-
الجاذبية السلبية _ تكملة الفصل الرابع
-
الفصل الرابع _ تكملة
-
الفصل الرابع _ رواية تفاعلية
-
رواية تفاعلية الفصل 3
-
العيش شيء رائع يا عزيزي
المزيد.....
-
-غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق
...
-
بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين
...
-
تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف
...
-
مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو
...
-
تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات
...
-
يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض
...
-
الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع
...
-
قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
-
ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
-
ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ
...
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|