|
اليمين الفاشي يسخر عناصر مارقة في حملات الكراهية ضد المسلمين والعرب
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 6276 - 2019 / 6 / 30 - 13:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اليمين الفاشي يسخر عناصر مارقة في حملات الكراهية ضد المسلمين والعرب
ينشط في الغرب " رجل دين مسلم غدا بطل اليمين الأميركي" ، كما أثبت الكاتب الأميركي، روبرت ماكاي، في مقالته المصورة والمنشورة على موقع انترسيبت بالعنوان أعلاه ونشر يوم25حزيران 2019. "وفدوا إلي يطلبون مقابلة لمدة ثلاث دقائق فأعطيتهم حديثا استمر ثلاثين دقيقة حول المجتمع الإسلامي في أستراليا . اتصل بي مدير المؤسسة الإعلامية وقال بمقدورنا اداء عمل كبير بما تقوله". هذا ما استهل به نشاطه الدعوي من اطلق على نفسه لقب " الإمام محمد توحيدي". ومن يدفع يطلب النغم حسب ذوقه. اليمين العنصري، يروج الكراهية الفاشية ضد المسلمين والعرب؛ طبقا لرواية الصحفي الأميركي، تحت قناع الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام). اعتبر اليمينيون محمد توحيدي "هدية من السماء" . نشأ في أستراليا ودرس في إيران ، ويقدم نفسه مصلحا إسلاميا يتبنى تحذيرات اليمين المتطرف من أن هجرة المسلمين تحمل مخاطر وجودية على حضارة الغرب. قدمه دوف هيكيند، العضو السابق في جمعية نيويورك ، لجمهور من اليهود الأرثوذكس في بروكلاين: "بطل، وفرد له خصوصية عالية التميز أرسله الرب لهذا العالم". في الحال رد توحيدي الجميل، وراح يعزف على وتر اليمين، مؤكدا ان المسلمين ، على الأقل من بين الطائفة السنية الكبرى مخطئون في اعتبار القدس مكانا مقدسا . "المسلمون المكافحون من أجل فلسطين مخطئون بالمطلق. فلسطين أرض يهودية ". ثم مضى توحيدي يتهم النائبتين المسلمتين إلهان عمر ورشيدة طليب "بجلب جدول أعمال حماس داخل الكونغرس"! تلقف اتهام توحيدي في بروكلاين جمهور أدرك التناغم ، فلقي أصداء واسعة على وسائل الاتصال الاجتماعي، اكسبته أتباعا مخلصين من بين خصوم النائبتين في انحاء الولايات المتحدة. من بين المعجبين برجل الدين النائب الجمهوري دان كرينشاو ، الذي استغل تصريح توحيدي في شهر ابريل بّينة على أن إلهان عمر لم تنتقد بشكل كاف العملية الإرهابية بنيويورك في 11أيلول 2001. ونقل قوله الرئيس ترمب في إحدى تغريداته. وكذلك تومي روبنسون ، مؤسس عصبة الدفاع الإنجليزية المعادية للإسلام، أبلغ أتباعه من خلال قناة يوتيوب أن "الإمام توحيدي احد قادة الأئمة في العالم وعلّامة عالي التقدير في القرآن والتاريخ الإسلامي" .لم يستند روبنسون في تمجيده الى قاعدة او واقعة ، مضيفا ان الرجل الذي نصب نفسه "إمام السلام" قد "عرف بحواره البليغ والأمين للمشاكل الثقافية والإيديولوجية ضمن الدين الإسلامي". اليمين والصهاينة ماهرون في توزيع الثناء على من يجاملونهم ، ساعين لتقديم أنفسهم "متحضرين" ورفيعي الثقافة؛ ويستحثونهم على إطلاق عنصرية ذاتية ترفد الدعاية العنصرية لليمين الفاشي. تتجلي نفس التداعيات النفسية للمارقين المتسلقين سلالم الحظوة لدى الفاشية والصهيونية في تدفق موجات التصريحات الموالية لإسرائيل وصفقة القرن بين الكتاب المجهولين في الخليج من أمثال فهد الشمري. الدعاية العنصرية متأصلة في الفكر الاستعماري. فما ان شرع مستشرقو الغرب يكتبون عن الإسلام والعرب، مستلهمين نزعة استعمارية، حتى اكتسبت دعايتهم طابعا عنصريا يحقر شعوب الشرق كافة . حجب المستشرقون الأوروبيون كتاباتهم عن الجمهور وتركوا الدعاية الامبريالية تروج صورة المحسن ينشر التحضر بين شعوب الشرق، يبررون من خلالها استعمار بلدانهم والاستئثار بثرواتها. هذا، بينما المستشرقون الأميركيون تعمدوا نشر مطالعاتهم على الجمهور الأميركي واستمرت السينما والإنتاج الثقافي يعرض صورة متحيزة ضد المسلمين. وأثناء الأزمات الدورية للرأسمالية، كما هو جار في الوقت الراهن، يكتسب اليمين العنصري شعبوية تطفو به على سطح الحياة السياسية، ويروج دعايته العنصرية، مصحوبة بالتحريض على الحروب العدوانية . تبحث الدعاية الرأسمالية عن خطر وجودي لمجتمعات الغرب، تارة الشيوعية، ثم الإسلام طبقا لمقولة صراع الحضارات. تفضل الدعاية المعادية للمسلمين والعرب تسخير شخصية من أصل عربي أو إسلامي تمارس العنصرية الذاتية ، فذلك مدعاة لإكساب الدعاية مزيدا من المصداقية لدى الجمهور . إحدى الكاتبات من أصل عربي مسلم رحلت الى الولايات المتحدة وحققت مستوى علميا رفيعا ومكانة اجتماعية مرموقة بفضل دعايتها المضادة للإسلام والمسلمين؛ يبدو انها تأثرت فكريا بالليبرالية الجديدة ، خاصة المحافظين الجدد. فهذا التيار حمل على الإسلام واعتبره مصدر تخلف الشرق ، وبرز في مقدمة التيار المستشرق برنارد لويس. لم تدرك تلك الكاتبة ، رغم علمها الغزير، أن الثقافة ظاهرة اجتماعية تاريخية قد تجمد بفعل عوامل اجتماعية تعيق تطورها، وهي تنح للتطور بتحفيز شواحن التقدم وإرادة الحياة . الثقافة ليست خاصية جينية ملازمة لعنصر بشري، كما تشير منطويات كتابات هذه الكاتبة المتعالية على جنسها. كتاباتها تغفل ضرورات التحديث الثقافي وتحديث مظاهر الحياة الاجتماعية وتحديث الاقتصاد وتحديث الخطاب الديني. لم تدرك خواص الثقافة وطبيعتها الاجتماعية التاريخية ، فكتبت في مقال لها ينضح بالتشفي من ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة لأنهم "لا يدركون قيمة الحياة"!!!. الفلسطينيون، مسلمون ومسيحيون، يستحقون بنظرها الموت. بينما اليهود تطيب لهم الحياة على رفاهيتها ، كتبت تقول : "فالمسلمون أمة متصحرة العقل والضمير وسيتصحر كل من يجاورهم في عقله وضميره". مقابل هذه النظرة اليقينية الجامدة نجد أكاديميا عمل في الجامعات الأميركية يحلل تخلف المجتمع العربي وفق منهجية تاريخية، فيجده محكوما بتخلف مؤقت بتأثير نظام أبوي محدّث نتيجة ارتباطه بالغرب الامبريالي. " الخاصّية المميّزة للدّولة، مثل الاستئثار الشّخصيّ شرعا وجورا بالسّلطة الذي يتمثّل في أداة الدّولة القمعيّة القسريّة، والذي يستمدّ شرعيته ليس من مصدر قانونيّ دستوريّ أو حتّى تقليديّ ولكن من موقع القوّة والتّفرد بها. في هذا الواقع يصبح الفرد العادي فاقدا لفعاليته يتحوّل إلى ذات بلا مواطنة، ويتجرّد حتّى من حقوقه الإنسانية والمدنية. ويفقد القدرة على التّأثير في القرارات ذات العلاقة بمجتمعه الأوسع". أجهض النّظام الأبويّ عمليّات التّنوير في المجتمعات العربيّة، وأبقى على قيم العصرالوسيط وعلاقاته اجتماعيّة ونماذجه الاقتصاديّة دون أن تمس. وفي مجال التّعليم أدخل تعديلات لم تمس جوهر العمليّة التعليميّة ومخرجاتها. ومفكر آخر ، نصر حامد أبوزيد حلل تراث الفكر الإسلامي وتوصل الى نفس عوامل التخلف والاختلالات الاجتماعية متجذرة في ذات التربة الاجتماعية: لم يقتصر «خطر الحاكميّة على مستوى الدّلالة السياسيّة، بل يمتدّ عميقا في بنية الوعي الاجتماعي، فيصبح مبدأ حاكما لكلّ المؤسسات الاجتماعيّة بدءًا من الأسرة، فتتركّز الحاكميّة في يد الذّكر في علاقته بالأنثى، وفي يد الأب في علاقته بالأبناء، والأكبر في علاقته بالأصغر، والرّئيس بالمرؤوس. ويتحوّل الأمر إلى كارثة حين نرى للمبدأ حضورا في المؤسسات الفكريّة والعلميّة، فتتحوّل المؤسسة الدينيّة – الأزهر- إلى حَكَم في شئون الفكر والإبداع الفنيّ والأدبيّ. إنّ وجود جهاز للرقابة على الكتاب والمصنّفات الفنيّة والأدبيّة كارثة في حد ذاته، فما بالنا حين يسيطر على هذا الجهاز المؤسسة الدينيّة، فتصادر الكتب وتتدخل بالحكم على بعض الإنتاج الفنيّ”. وهناك محللون للتخلف الاجتماعي العربي – الإسلامي انطلقوا من معطيات علم النفس الاجتماعي ، وآخرون قاربوا المشكلة من علوم الاجتماع او من الأنثروبولوجيا . يعارضهم مستغربون صدقوا نموذجية ثقافة الليبرالية الجديدة ، اميركية الطابع والمضمون، وتنكروا لعروبتهم ورموها بداء التخلف الذي لا فكاك منه. الكاتبة المشهورة حملت على التاريخ العربي- الإسلامي بينما تمتدح التاريخ اليهودي فتقول، "قبل قيام اسرائيل لم يذكر التاريخ الموثق بأن اليهود قادوا معركة، ولا أذكر أنني قرأت في التاريخ عن قائد عسكري يهودي واحد(!!) أما المسلمون فهم وفي كل ثانية من تاريخهم أهل حروب، القتل والقتال بالنسبة لهم هوية وطريقة حياة، إن لم يجدوا عدوا يقاتلونه صنعوا من أنفسهم ذلك العدو!". جاهلة أو متجاهلة تفرض لليهود تاريخا متميزا عن بقية الشعوب، تغفل يشوع (يوشع) ، الأسطورة التي أوقفت حركة الشمس في كبد السماء حتى تنجز عملية تدمير أريحا وإبادة شعبها. ومن الرواية التوراتية استلهم التوراتيون "فضيلة" إبادة الجنس وسيلة لنشوء الحضارة!! الحكاية أثبت التنقيب الأثري انها مجرد خرافة. كذلك تجهل الكاتبة حروب داوود وسليمان وحروب المكابيين ومأثرة الماسادا حيث قام المحاصرون داخل القلعة بانتحار جماعي، الأمر الذي لم تثبته معطيات البحث الأثري لكن الدعاية الإسرائيلية ثبتته في التاريخ اليهودي بفلسطين، وتتربى أجيال الطلبة على إيقاعاته الدرامية، موضع اعتزاز الصهاينة ، وتجذرهم في تاريخ فلسطين. ثم تمضي الى القول مبررة جرائم الاحتلال في غزة فتنكر على بني جلدتها مشاعرهم الإنسانية ، تنكر حرقة الأمهات على الأبناء ومكابدة الأرامل والثكالى. باختصار تنزع عن البشر إنسانيتهم ووجدانهم: "المسلمون يولولون على ضحايا غزة، ليس من منطلق حزنهم واحترامهم لأرواح تلك الضحايا أبدا وإنّما من منطلق إستنكارهم لهوية القاتل" !! تنصلت الكاتبة من أصولها وأغفلت الحياة الاجتماعية المتخلفة التي نشأت في كنفها وهربت من "جحيمها" ، وقدمت نفسها للمجتمع الجديد على أنها تتبع نموذج الحياة الغربي وثقافته وبالطبع قيمه. حملت كراهية المجتمع الجديد للإسلام والعروبة . ما هكذا تصرف إدوارد سعيد وهشام شرابي وخير الله خير الله وداوود خير الله وآلاف المثقفين العرب والمسلمين ممن اضطرتهم الظروف القاهرة للمجتمعات الأبوية وتبعيتها لإمبريالية الغرب للهجرة والعيش في الشتات. عدوانية الغرب اجتذبت وتجتذب المزيد من المتسلقين ممن اداروا ظهورهم لتطلعات مجتمعاتهم، وأشواقها ؛فانخرطوا مع جوقة العنصريين من اليمين الفاشي الذي تتسع قواعده في ظروف الأزمة البنيوية للرأسمالية. يتسترون على عجز الرأسمالية عن تامين وظائف دائمة للجميع فيلقون باللائمة على المهاجرين من البلدان المتخلفة بفعل آليات الرأسمالية. اكتسب توحيدي مكانة سامية لدي اليمين المتطرف في أميركا وبريطانيا بعد سنتين من التشهير به من قبل المسلمين في أستراليا. كشف أحد مراسلي الإذاعة العامة ايه بي سي الأسترالية أن ثقافة توحيدي رجل دين أشبه بحكايات الخيال العلمي، فهو بلا قاعدة اكاديمية، وبلا جامع وحوله أقل من حفنة أتباع في العالم كله. وفي حديث شبه إنذاري ألقاه توحيدي عبر برنامج "هذه الليلة" على القناة السابعة ادعى ان المهاجرين المسلمين يتآمرون سرا لإقامة "الخلافة" الإسلامية في أستراليا، ويضيف، "من المحزن أن عقيدتي في حالة ارتباك مطلق في الوضع الراهن .انني اتبع فرعا من القيادة الإسلامية . وعندما يعتريني القلق مما يحدث وأراه لدى المجتمع الإسلامي ، ثقوا بي أن شيئا ما يدبّر". وفي برنامج بث في الآونة الأخيرة زعم توحيدي أن "المسلمين المتطرفين" وضعوا الخطط لإقامة دولة ضمن دولة وفرض الشريعة. سخر الصحفيون في أستراليا من نشاط توحيدي الإعلامي : وجدوا أنه يقود جمعية إسلامية بمدينة أديلايد أسسها بنفسه وكذب حين ادعى مؤهلات أكاديمية والتدريب في قم . تخامر الشكوك بعض المسلمين أن توحيدي يقف في قلب تحريض طائفي ، محاولا استغلال كراهية الاسلاموفوبيا وسيلة لمهاجمة أتباع الطائفة السنية. غير ان الغرب بات مرعوبا من الإسلام بجميع طوائفه. الشيعة و السنة متفقون على أمر واحد هو "أن توحيدي شخص فالت، ليس جزءا من تقليد ديني". في العام2014 استضاف برنامجا تلفزيونيا عن الإمام الحسين في شبكة تخضع لأتباع الإمام آية الله سيد صادق حسيني شيرازي، رجل الدين الإيراني. كما قدم مسلسلا باللغة الإنجليزية على اليوتيوب بعنوان "أجوبة إسلامية" هدفها تقديم إرشاد للشباب المسلم في الغرب كيف يمخرون عباب الحياة العصرية طبقا لتعاليم الإسلام الشيعي. في العام الماضي اتهمت وكالة أنباء إيرانية الشبكة التلفزيونية المرتبطة بالسيد الشيرازي بترويج نزاع طائفي "لإشعال نيران حروب بين السنة والشيعة". وفي رسالة فيديو موجزة نشرت على شبكة تلفزيون شيرازي الرسمي زعمت أن الإسلاموفوبيا في الغرب تتحمل أخطاء السنة كامل مسئوليتها، ولن تحل المشكلة إلا عندما يعتنق جميع المسلمين مذهب الشيعة. ونقلت الرسالة عن شيرازي قوله "اليوم علينا كمسلمين تغيير نظرة غير المسلمين السلبية عن الإسلام وهذا ممكن فقط عبر تقديم التراث الحقيقي للنبي المقدس وعترته الطاهرة"، إشارة واضحة للشهداء المبجلين من قبل الشيعة ، الحسين ووالده علي، صهر الرسول .
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فضيحة تلفيق وقائع لتجريم الرئيس البرازيلي لولا بالفساد
-
هل الحالة الفلسطينية مانعة لصفقة القرن؟
-
ما بعد صفقة القرن
-
هل حقا توفرت فرص للتسوية السلمية مع إسرائيل أهدرها الفلسطيني
...
-
إسقاط صفقة القرن كسر شوكة التحالف الاستراتيجي الأميركي -إلإس
...
-
التربية في حمى الصراع لكسب العقول
-
المليارديرية يدعمون اليمين المتطرف
-
اغتراب رسالة أيار في البنية الاجتماعية الأبوية (الحلقة الثان
...
-
اغتراب رسالة أيار في البنية الاجتماعية الأبوية
-
كيف التصدي لصفقة القرن؟
-
عنصرية إسرائيل وعنصرية اليمين الشعبوي_داء مزمن وعرض زائل
-
فاشية الليبرالية الجديدة -2
-
جريمة إرهابية جسدت فاشية الليبرالية الجديدة
-
القدس عاصمة عربية عبر التاريخ -الخرافات تتحطم على صخرة العلم
-
القدس عاصمة عربية سياسية وثقافية
-
مظلة اللاسامية لم تعد تؤمن الحماية لإسرائيل
-
محترفو التحريض على الكراهية العنصرية - الحلقة الأخيرة
-
محترفو التحريض على الكراهية العنصري-2
-
من يحرض على الكراهية العنصرية. -1
-
التخلف العربي أعراضه ومصادره
المزيد.....
-
الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و
...
-
عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها
...
-
نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
-
ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط
...
-
خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد
...
-
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها
...
-
طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|