أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - حقيقة موقف القرآن من المرأة 22/41














المزيد.....


حقيقة موقف القرآن من المرأة 22/41


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6275 - 2019 / 6 / 29 - 15:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حقيقة موقف القرآن من المرأة 22/41
ضياء الشكرجي
[email protected]o
www.nasmaa.org
نصوص تبعية المرأة للرجل
كثير من النصوص القرآنية تذكر المرأة، وبعيدا عن القيمة والتفاضل، بصورة تكون فيها تابعة للرجل، وليست كشخصية مستقلة، ولعلها تكاد تكون لم تذكر أصلا على نحو الاستقلال. وهنا نورد أمثلة على ذلك:
«وَقُلنا يا آدَمُ اسكُن أَنتَ وَزَوجُكَ الجنَّةَ، وَكُلا مِنها رَغَداً حَيثُ شِئتُما، وَلا تَقرَبا هذه الشَّجَرَةَ فَتَكونا مِنَ الظّالِمينَ.» (35)
بينما كان بالإمكان أن يكون الخطاب بهذا النص: (وَقُلنا يا آدَمُ ويا حَوّاءُ [أو: وَقُلنا لآدَمَ وَحَوّاءَ] اسكُنَا الجنَّةَ وَكُلا مِنها رَغَداً حَيثُ شِئتُما وَلاَ تَقرَبا هذه الشَّجَرَةَ فَتَكونا مِنَ الظّالِمينَ).
«أُحِلَّ لَكُم لَيلَةَ الصّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسَائِكُم، هُنَّ لِباسٌ لَّكُم وَأَنتُم لِباسٌ لَّهُنَّ، عَلِمَ اللهُ أَنَّكُم كُنتُم تَختانونَ أَنفُسَكُم فَتابَ عَلَيكُم وَعَفا عَنكُم، فَالآنَ باشِروهُنَّ.» (2 البقرة 187)
لماذا لم يقل: (أُحِلَّ لِلزَّوجَينِ مِنكُم لَيلَةَ الصّيامِ الرَّفَثُ إِلى أَحَدِهِمَا الآخَرُ، هُنَّ لِباسٌ لَّكُم وهُم لِباسٌ لَّكُنَّ، عَلِمَ اللهُ أَنَّكُم كُنتُم تَختانونَ أَنفُسَكُم فَتابَ عَلَيكُم وَعَفا عَنكُم، فَالآنَ لِيُباشِر الزَّوجانِ أَحَدُهُمَا الآخَرَ).
«وَلا تَنكِحُوا المُشرِكاتِ حَتَّى يُؤمِنَّ، وَلأَمَةٌ مُّؤمِنَةٌ خَيرٌ مِّن مُّشرِكَةٍ وَلَو أَعجَبَتكُم، وَلا تُنكِحُوا المُشِرِكينَ حَتَّى يُؤمِنوا، وَلَعَبدٌ مُّؤمِنٌ خَيرٌ مِّن مُّشرِكٍ وَّلَو أَعجَبَكُم، أُولائِكَ يَدعونَ إِلَى النّارِ وَاللهُ يَدعو إِلَى الجنَّةِ وَالمَغفِرَةِ بِإِذنِهِ، وَيُبَيِّنُ آياتِهِ لِلنّاسِ لَعَلَّهُم يَتَذَكَّرونَ. وَيَسأَلونَكَ عَنِ المَحيضِ قُل هُوَ أَذًى فَاعتَزِلُوا النِّساءَ فِي المَحيضِ وَلا تَقرَبوهُنَّ حَتّى يَطهُرنَ، فَإِذا تَطَهَّرنَ فَأتوهُنَّ مِن حَيثُ أَمَرَكُمُ اللهُ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوّابينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرينَ. نِسَاؤُكُم حَرثٌ لَّكُم فَأتوا حَرثَكُم أَنَّى شِئتُم، وَقَدِّموا لأَنفُسِكُم وَاتَّقُوا اللهَ وَاعلَموا أَنَّكُم مُّلاَقوهُ، وَبَشِّرِ المُؤمِنينَ.» (2 البقرة 221 - 223)
لو كان الذي ألف القرآن يؤمن بالمرأة كشخصية مستقلة، وليست تابعة للرجل، بل تقف معه على قدم المساواة والتكافؤ، لصاغ النص أعلاه على النحو الآتي: (وَلا يَنكِحِ المُؤمِنونَ المُشرِكاتِ حَتَّى يُؤمِنَّ، وَلأَمَةٌ مُّؤمِنَةٌ خَيرٌ مِّن مُّشرِكَةٍ وَلَو أَعجَبَتكُم، وَلا تُنكِحِ المُؤمِناتُ المُشِرِكينَ أَنفُسَهُنَّ حَتَّى يُؤمِنوا، وَلَعَبدٌ مُّؤمِنٌ خَيرٌ مِّن مُّشرِكٍ وَّلَو أَعجَبَكُنَّ). ثم فيما يتعلق الأمر بالمحيض، فكان من الممكن أن تخاطَب النساء بقول: (وَيَسأَلونَكَ عَنِ المَحيضِ قُل هُوَ أَذًى، فَلا تَدَعِ النّساءُ بُعولَتَهُنَّ يَقرَبونَهُنَّ فِي المَحيضِ حَتّى يَطهُرنَ، فَإِذا تَطَهَّرنَ فَليَأتُنَّهُم وَليأتوهُنَّ مِن حَيثُ أَمَرَهُمُ اللهُ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوّابينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرينَ). أو (فَيا أَيَّتُهَا المُؤمِناتُ لا يَقرَبُنَّكُنَّ بُعولَتُكُنَّ فِي المَحيضِ حَتّى تَطهُرنَ، فَإِذا تَطَهَّرتُنَّ فَأتُنَّهُم أَو فَليَأتُنَّكُم مِن حَيثُ أَمَرَهُمُ اللهُ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوّابينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرينَ). أو أن تكون البداية (وَيَسأَلنَكَ عَن المَحيضِ فَقُل لَّهُنَّ ...). لكن النصوص القرآنية واضحة في عدّ المرأة تابعة للرجل، وليست مستقلة، متساوية ومتكافئة وإياه.
القرآن يخاطب الرجال بالدرجة الأولى، إلا في استثناءات قليلة تكاد لا ترى بالعين المجردة.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 21/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 20/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 19/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 18/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 17/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 16/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 15/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 11 + 14/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 13/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 12/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 10/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 9/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 8/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 7/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 6/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 5/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 4/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 3/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 2/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 1/41


المزيد.....




- سوريا.. إحترام حقوق الأقليات الدينية ما بين الوعود والواقع
- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة ليست حربا بل وحش ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- وفاة زعيم تنظيم الإخوان الدولي يوسف ندا
- بالصور.. الزاوية الرفاعية في المسجد الأقصى
- جماعة -الإخوان المسلمون- تنعى الداعية يوسف ندا
- قائد الثورة الاسلامية: اثارة الشبهات من نشاطات الاعداء الاسا ...
- قائد الثورة الاسلامية يلتقي منشدي المنبر الحسيني وشعراء اهل ...
- هجوم ماغدبورغ: دوافع غامضة بين معاداة الإسلام والاستياء من س ...
- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - حقيقة موقف القرآن من المرأة 22/41