أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - حلم على قارعة الغنيمة














المزيد.....

حلم على قارعة الغنيمة


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6274 - 2019 / 6 / 28 - 16:53
المحور: الادب والفن
    


حلم على قارعة الغنيمة
محمد هالي

يا هذا الجبار القوي،
لماذا تباع أشكال الملائكة؟
لماذا الفأس حينما يسقط على الرأس،
تبقيه مهشما،
دون أفكار،
دون تحديد ..؟
لماذا تعقد صفقات تباع فيها أضرحة الخبز؟
و حقول الياسمين؟
اشتكى غصن زيتون،
من هجر كل الطيور،
أشتكى على قلقه،
و ربيع مبعثر بين هتافات، أضناها تعنت لا يقهر،
مات اكتئاب الوقت،
الأبعاد كلها لطيفة،
الحركة تعج بالمخاطر،
مدافن عتيقة تجمع كافة الجثث،
صاح الموال: اجتمع الإخوة كشائق النعمان،
وزعوا الفريسة،
المشتري لم يدفع فلسا واحدا،
كان يثقن صفة المكائد،
يدعي الحماية،
و يثقن حسن الرماية،
يستطيع بهندسة خارقة،
تفريق الإرث،
و تلطيف الحدود،
بكى أهل العشيرة،
لم يعيروا الإخوة للأمر قيمة،
تراتيل علت،
صفق البعض،
رقصت أخبار كثيرة،
قدمت قربانا للهدوء،
و السلام..
على ظهر الغنيمة،
لم بفرح الورد،
ذبل على هتافات الخريف الجديدة،
تبسمت الغنيمة على فرجة أهل العشيرة،
و عم عرس باهت فوق الضفة القريبة،
رقص البعض،
كان السكْر يتعب المغنى،
استعاد البعض هامته،
ما جدوى الموت
إن بدا جزءا من حياة كريمة؟
ما جدوى الحياة
إن بدت موتا في صورة ظلال؟
و أحلام؟
حين تشردت القرية؟
و حمل الثعلب جوهر الغنيمة؟!!
محمد هالي



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناجاة
- أمي ..!
- تصدع
- بين الأمس و اليوم
- لا تبكي يا امرأة..!
- الغياب
- الانتظار
- الابداع المشترك: حوار مع المبدع عادل المتني
- المراقب
- غايا
- يا عيونا ..!
- بين أزمنة
- أبواب
- أنا حي أنتظر...!
- و يكون الحب
- سباحة الذات
- ارحميني
- الأعداء كثر سيدتي
- ارحلوا ..
- متمرد


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - حلم على قارعة الغنيمة