مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 1544 - 2006 / 5 / 8 - 11:49
المحور:
الادب والفن
لأنهم تعودوا مصكِ ..
حتى الـدم ْ ،
لأنهم تعودوا بصقـَـك ِ :
لنا عودة ٌ لهكذا عسـلْ ،
لكِ أن تنـفجري ..
قيحاً وسُــم ْ !
***
لأنكِ بالقـبيلة ِ ..
حكيُها الأعـزل ْ ..
صرتِ لا بد منـك ِ ،
أو يتجمد الغنــاء ُ ..
في جسدها المنســي ْ !
***
بأي جنــون ٍ ،
بأي اتــزان ٍ ..
لا بد منــك ِ ..
أو .. ينتحـر الــرب ،
و.. تـفلـس الفصــولْ !
***
بأشهى الغناءِ قلــت ِ :
لا شك سأعــودُ ،
هاأنتِ ..
تعوديـن كـُفـْرَ قمـرْ :
ها ديـنٌ ..
يـراوغ ُ دينـَك ِ ،
فليكـن دينـُك ِ ..
نسـفَ دينـِك ِ الآخـرْ !
***
وتصليـن َ ..
ملءَ شياطينـكِ ،
تكوريـن جنـة ً ..
من دمـكِ الحـارق ِ ،
تجلدين .. الخيانات ِ .. كلهـا ،
تطهرين أشـلاء رَب ٍ ..
من قذارة الوقــتْ !
***
بقصيـدكِ الكافـر ِ ..
تلك شياطينـك ِ ..
لا تشبه الشياطيـن َ ،
تلك ضفائــرك ِ ..
تغـزل الجسـدَ ..
بأوج البراكيـن ِ ،
ذاك نهـدك ِ ..
متمـرداً .. يمر من هنــا ..
بأورام ِ القبيلةِ يمـر ،
و .. سيـاط ِ اللحظـة ْ !
من ديوان : متمرداً يمر نهدك من هنا : الرباط ـ 2006
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟