بيان الربوبيين العرب حول عملية تونس الإرهابية جوان 2019

إتحاد الربوبيين العرب

الحوار المتمدن-العدد: 6274 - 2019 / 6 / 28 - 00:37
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

شعارنا : حرية – مساواة – أخوة

تفاجأنا اليوم 27 جوان 2019 من خلال وسائل إعلامية بخبر تعرض دولة تونس الديموقراطية لعمليتين إرهابيتين إستهدفتا مراكز للشرطة بالعاصمة تونس و أدت لسقوط ضحايا و جرحى كما علمنا بتعرض الرئيسي الباجي قائد السبسي لوعكة صحية نقل على اثرها للمستشفى العسكري .و بهذه المناسبة الأليمة فإننا في الإتحاد :

1- ندين أشد ما تكون الإدانة هذه العمليات الجبانة و التي لا دين و لا قانون ولا شريعة تبررها سوى شريعة الغدر والتفاهة و إنعدام المروءة الوافدة على تونس الخضراء بهدف مفاجأة وترويع الآمنين المسالمين في تونس و كل دول شمال افرقيا التي تشهد تحولات نحو الديموقراطية و العدالة الاجتماعية و الانسلاخ عن ثقافة الخيانة والفساد الاخلاقي التي رزحت تحتها مدة قرون خلت حتى الآن ..


2- نعزي أسر الشهداء و المصابين في العمليات الارهابية الجبانة التي أصابت تونس .و كذلك نعزي الشعب التونسي البطل و الحكومة التونسية و الرئيس و كل الاحرار الذين يتوقون للحرية والديموقراطية والعلمانية الحلول الوحيدة لمجتمع السلام والعدالة والحرية و الحوار العقلاني بالكلام و ليس بالسلاح .


3- ندعو الشعب التونسي رغم اختلاف الرأي بين مختلف مكوناته السياسية كظاهرة طبيعية في العمل السياسي الذي هو اختلاف حول كيف يخدم كل واحد تونس و ليس حول نظامها السياسي الجمهوري الضارب في القدم ، للوحدة والتماسك والتصلب ضد اي فكر هدام أو عمل جبان هدفه تخريب ما بنته تونس على امتداد 8 سنوات من العمل الدؤوب و الحوار الماراتوني و المعاناة لاخراج تونس من كبوتها الديكتاتورية القديمة نحو الحرية والاستقلال و الديموقراطية والعلمانية .و العمليات الارهابية هذه دليل على ان لتونس ما تُحسد عليه من طرف المعادين لثورتها المجيدة لجانفي 2011...

4- نتمنى للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الشجاع زعيم كل التونسيين الذي أعلن العام الماضي أمام العالم أن تونس دولة مدنية تحتكم للدستور وحده الذي توافق عليه التونسيون و الذي يؤسس لمفهوم سيادة كل التونسيين على أرضهم وفقا للمادة الاولى من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ، نتمنى له الشفاء العاجل للعودة لمهامه و موفور الصحة و العافية ...



5- ندعو دول شمال افريقيا إلى إلغاء التربية الدينية من المناهج الدراسية في مدارسها أو جعلها إختيارية على الاقل و تعويضها بمادة المواطنة و الفلسفة حتى تخرج من التناقض بكونها تحارب الارهاب و تقطع الطريق امام الحركات الارهابية التي تبرر انشطتها الارهابية بإستعمال نصوص من هذا التراث الديني الذي لا دليل علمي حديث على صحته و لا يصلح لهذا الزمان المتطور والحضاري .

عاشت تونس ديموقراطية علمانية حرة و مستقلة و رائدة في الحرية

الخزي والعار للحركات الارهابية التي تستهدف تونس او غيرها ..

المجد والخلود لشهداء تونس و كل شمال افريقيا شهداء الحرية .

#إتحاد_الربوبيين_العرب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات