منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 1544 - 2006 / 5 / 8 - 11:36
المحور:
الادب والفن
حبيبتي..........
شفتاك كالأهلةِ.........
تعانقا.......
وزادا من رذاذها العسلْ
حبيبتي خَجِلْ
سألثمكْ......
وحين أرتويكْ
أذوب في متاهتي وأنفض الغزلْ
أحدقكْ......
عيناك كالأقمارِ لحظة بلحظةٍٍ تسلقا
تسابقا.......
لتعلن الحرائقَ
بداخل الأملْ
اندس في مسائك وأنت تحتويكْ
كزهرة تساوم الشرانقَ
وتحتذي القبلْ
يداك كالنعاسْ
ببؤرة الحراسْ
تدافعا لتهزما الأنفاسْْ
أصابعي ممدودة وأنت ترقصين في تؤدة حالمة بالعش والأمانْ
في يدك الكمانْ
وأنني برعشتي مهانْ
أذوب في المتاهة علقني كصهوة الحصانْ
تركلني غيبوبتي
افر من مجاهلي
أدور في الأحزانْ
لم ترقصي .........
لم تنقصي ...........
لن يتبع الحوار في رؤاكْ
سألعق الشباكْ
واصطبرْ.......
أواه ما أحلاكْ
رقيقة كمهرة البراري العريقة الأشواكْ
أراك لا أراكْ.........
وأنت في غيبوبتي
كصحوة تعيدني
ترسم في مثارها غرائز الحجرْ
سأنتظر...........
الملم الطريق من أقمارك المبلولة وانفض الشجرْْ
أواه يا حبيبتي
بالرغم من حنانكِ
ألمّكِ......
وأسدل الخرائب محاورا مفازة الآهاتْْ
وأنت من عليائك سكنت في الواحاتْ
أغوص في جدارك وانزف الصورْْ
غريب في تكونكْ
وأشكركْ ......
لأنك الأهلة ودورة القمرْ
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟