وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 6271 - 2019 / 6 / 25 - 04:33
المحور:
الادب والفن
١
قَلْبُ العَدَّاء
يَلهَثُ حينَ تلمسُ العَدَّاءَ
حَبِيبَتُه
٢
يُنَظِّفُ عامِلُها اسمَها
و تُوَسٍّخُ اسمَ عامِلِها
النّظافَة
٣
مَعِدَةٌ فارِغَة
لا آكُلُ و لا أجُوع
يُرَدِّدُ في زَهْوٍ
عَقْلُ الجاهِل
٤
فلسطينُ المُحَرَّرَة
على مَدِّ البَصَرِ
قبورُ الشهداء
٥
فاصِلٌ و نعُود
تقول في ساعةِ فَرَحِ البائِسِ
الهموم
٦
مصيبة
وحيداً يجلسُ مواسِياً نفسَهُ
الفقير
٧
المدارسُ العربيّة
في سنٍّ مبكِّرَةٍ
تموتُ العبقريّة
٨
فراقٌ بلا وداع
بعد القَطْف
المزهريّةُ تُطِيلُ آلامَ
الزُّهور
٩
حِفاظاً على بقائِه
يُحَبِّبُ الإنجابَ للفقراءِ
الفَقْرُ
١٠
يَعشَقُ الوِحدَةَ حَدَّ
مجالسَتِهِ الآخَرِين
المُختَلِف
١١
الحَلَمات
ثِمارٌ تُنضِجُها
القُبَل
***************
قصيدة
*****
فَمُ رَضِيعٍ، فَمٌ بِلا أَسنان
يُحَوِّلُكَ كَسْرُكَ إلى أنياب!
تُعَلِّمُنا أَنَّ قُوَّةَ الهشاشَةِ في ضَعفِها..
في كَسْرها,
كَم فِيكَ مِنْ تناقضِ النِّساءِ و كَيْدِهِنَّ
يا كُوبَ الزُّجَاج!
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟