محمود عبدو عبدو
الحوار المتمدن-العدد: 1543 - 2006 / 5 / 7 - 12:10
المحور:
كتابات ساخرة
من المشاكل التي يعجز راتـبـي ( الصغنن) ….
عن مساعدتي فيها ........
ألا وهي مشكلة الجوارب المقطوعة
فأنا صراحة ً!!
لا اعرف كيف اخبىء رؤوس الأصابع أحياناً
وما يغيظني أكثر ما يتردد بحضور أمثالي ( ذوي الجوارب المفتوحة) في مجلس ما
فتجدهم يدققون في أصابعك المتحررة …. وكأنهم شعوب لا تحب الحرية ….. ولا تحب غيفارا …. ولا كاسترو….
لا اعرف لم لا يحبون الحرية!! ….
والأكثر إغاظة ….
نكتهم التي يطلقونها بعد هذا التدقيق والتمحيص في أصابعي
قائـلين: لقد .. فــر فـأر…. من هنا ( مشيرين إلى إصبعي )
أو فــرت دجاجة ( إلى كعـب رجلي ) ……
فكل الحيوانات تفر من جواربي المقطوعة !!!!….
اسأل نفسي
و أكرره .....
دائماً
لم لا تقوم الدولة بتصنيع جوارب جاهزة مقطوعة الأطراف ؟؟؟؟ !!!!
السنا من دعاة
الاشتراكية
المساواة
الديمقراطية
والحرية !!!!!!!!
وأحيانا أخرى
أقول:
هل لديكم حيوانات تفر من جواربكم
وتطالب بحريتها عبر الفراغات
أم إن باب إسطبلكم ألرجلي مقفول لأنكم من دعاة الرأسمالية
( خونة التكافؤ)
فهذا لا يصلح …
في دولة ....
في مجتمع …
يسير نحو عولمة الجوارب …
أي أن نجعل … من جواربنا …
( مهبط ثوراتنا )
جوارب نفاثة مقطوعة بحسب الموضة الأمريكية
وهي الدارجة.
فجواربنا المقطوعة
هي العولمة بعينها وأنفها
( لا تصدق الدسائس والشائعات التي تشوه العولمة
فعولمة الجوارب المقطوعة هي الأنجح و الأشمل جماهيريا و أكثرها )
لنسر …
يدا بيد …
ورجلاً برجل …
نحو مجتمع …
كل جواربه مقطوعة …
لنجعل من لسان حالنا
((ارني … جوربك المقطوع أٌقل لك… من أنت ))
فهوية المرء …. حرية أصابعه
@ @ @
#محمود_عبدو_عبدو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟