أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - تنتظرين














المزيد.....

تنتظرين


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 6270 - 2019 / 6 / 24 - 14:19
المحور: الادب والفن
    


أيـن أنتِ ياتُــرى تنتظريــن
مات في داخلي وقتٌ من سنين

مات في داخلي عُمرٌ قد نَما
بدموعٍ مــا رآهَـــا العـالميـن

بدموعٍ حشرجتْ في عالمي
كل صعبٍ مالها باليُسرِ دين

كل صعبٍ كان فــي ميزانِها
شططاً حتَّى بـدا أمراً مهين

شططاً صـرتُ ودربــي عاثرٌ
صار مسحوقاً بمدِّ السالكين

صار مسحوقاً ولابشــرى لَـهُ
تتجلَّى بِمَـــزايـــا الصالحيـن

تتجلَّى فـي مكانــي حَيـــرةٌ
وسِعتْ كــل خطايا المذنبين

وسِعتْ حتَّى بــدا لـي خاطرٌ
مُكفهــراً وكسيـــراً وحــزيــن

مُكفهـراً مثلَ قُضبانِ السجونِ
دائمُ الصَّدعِ إذا الشوقُ يَحين

دائمُ الصَّدعِ انتظــاري واهــمٌ
بين وديـــانِ ظـــلامٍ وأنــيـــن

بين وديانٍ من البؤسِ المُندى
برحيقِ الخوفِ والشُّحِّ المتين

برحيــقٍ مــن وداعٍ ضَـربتنــي
وكأني لســتُ من روحٍ وطيـن

وكأنــي أولُ النــاسِ جــميــعاً
كان قتلي واضحاً مثلَ اليقين

كان قتلــي شـمعــةً فضفـاضةً
سطعتْ مثلَ جــوابِ السائلين

سطعتْ من كـل حَــدبٍ مالهـا
راحةٌ بيــن ظنـــونِ الــواردين

راحـــةٌ مِـنكِ ومنــهُـــم راحــةٌ
فتلاشيــتُ بِــجمـــعِ الـراحتين

فتلاشيـــتُ كــأنــي شَــوكـــةٌ
ونسيتُ كيــف كــان الياسمين

ونسيـتُ أننـي مــثلُ حـــديثٍ
ماتَ مقتـولاً ببـردِ الشَّــفتيــن

ماتَ كــالعـــطـر ببيــتٍ قَــذرٍ
دون أن يرمقَــهُ الأنــفُ بِعيـن

دون أن أتـلــو مَنـــايــا راحــةٍ
بلغتْ بالبؤسِ عُــمـــرَ المئتين

بلغتْ حتَّــى تــوالــى مـــوتُهــا
بعدما اشتدتْ بسحبِ الطرفين

بعدما جئتُـكِ يــابنتَ زمـاني
حاملاً فـي جعبتي كـل ثمين

حاملاً روحــي وقلبي والمُنى
ورجعــتُ حـافيــاً مثلَ حُنيـن



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هالات نيرة
- سورة القلق
- سقسقات مُوحشة
- بوح الكتاب
- نحن الشباب
- منتهى الشدة
- تراجيديا الأنين
- قصيدة النبي
- شفاه آيلة للسكوت
- آلهة التبسم
- وصية عراقي
- نبض على خط الالتواء
- ميزوبوتاميا
- أعباء أغسطس
- ماتعنين لي
- أكاذيب عارية
- انا العراق
- مساعي
- إغلاق باب القيح
- لابد من الطوفان


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - تنتظرين