أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هادي معزوز - ميتافيزيقا الانترنيت المكتملة















المزيد.....


ميتافيزيقا الانترنيت المكتملة


هادي معزوز

الحوار المتمدن-العدد: 6269 - 2019 / 6 / 23 - 23:39
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ميتافيزيقا الإنترنيت المكتملة

هل يمكن فصل الميتافيزيقا عن تاريخ الفلسفة؟ ألا يمكن القول أن تاريخ الفلسفة هو تاريخ تجسد الميتافيزيقا وتطورها من علم الوجود بما هو موجود، إلى التقنية مرورا بالفيض والإلهيات والكوجيتو والعقل والأنطولوجيا وإرادة القوة.. قد نبدو أمام أنواع متعددة من الميتافيزيقا وهو أمر لا يمكن الاختلاف عنه، والشاهد على ذلك هو وجود رابط بين الكل ألا وهو الأصل والقاعدة.. للميتافيزيقا وإن تعددت مواضيعها قواسم جامعة مانعة، أو لنقل بصريح العبارة: الميتافيزيقا مسكونة تماما بحفظ المعنى والخوف من ضياعه.. بالإيمان الكبير بالحضور والتوجس من الغياب.. وبتكرار الأصل ضدا في الاختلاف.. من ثمة أكاد أقول أن الوجه الآخر للميتافيزيقا هو المعنى، وأن الصراعات الكبيرة التي خاضها هذا المبحث كانت دوما من أجل السعي إلى حفظ المعنى وحضوره ثم تكراره والجعل منه الأصل الذي لا يقبل التغيير ولا الفساد la corruption
وفي مقابل ذلك، كان لا بد من وضع الأصبع عن شيء ميز عصرنا وتحققت فيه الميتافيزيقا بشكل مكتمل، أو قل تمكنت فيه الميتافيزيقا من أن تتجسد ليس فيما يخص المعنى فقط، وإنما فيما يتعلق باليومي ومجموع أشكاله، وهو الأمر الذي حصل لأول مرة في تاريخ الانسانية بحيث تمكنت الميتافيزيقا من بلوغ الاكتمال المطلق، قد نتساءل بحزم: ما أفق ونهاية هذا الاكتمال..؟ في هذا الصدد أمكننا الحديث عن الانترنيت بما هو ميتافيزيقا أكثر اكتمالا من أي شيء مضى، لنتأمل هذا الأمر: الإنترنيت تجسيد لرقمنة la numérisation العالم وجعله رياضيا أي محسوبا بشكل يطلب الدقة، والانسان بدوره تحول إلى رقم إن لم نقل أن هويته اليوم تكمن في كونه رقما لا غير. عندما تلتقي أحدهم فإنك ترى أن استمرار علاقتك به رهينة بتبادل رقم الهاتف. عندما تذهب إلى إدارة عمومية يطلبون منك رقم بطاقتك الشخصية. عندما تذهب إلى البنك لا يهمهم من أنت وما اسمك.. وإنما تمثل بالنسبة لهم رقما تسلسليا.. عندما تدخل للمدرسة لأول مرة يمنح لك رقما وطنيا يرافقك طيلة مسارك الدراسي..
يتجلى الجانب الميتافيزيقي للإنترنيت في مسألة الحضور في أرقى صوره، فإذا كانت الميتافيزيقا الحديثة تتحدث عن حضور المعنى، فإن الحضور في الانترنيت بما هو ميتافيزيقا مكتملة يتجلى في جعل الماضي حاضرا دائما، وتذكرا مستمرا لصور العالم وجميع أشكاله الماضية.. هناك تطبيق في الفايسبوك يعمل دوما على تذكيرك ببعض اللحظات التي عشتها سلفا بغض النظر عن طبيعتها، أحيانا تشعر بالأسى وأنت تتأمل ما فاتك من الماضي القريب، فتعدو أداة طيعة لهذا التطبيق، وبواسطته تنمحي استقلاليتك الذاتية لصالح حضوره المُجَسِّدِ باستمرار للحضور، كما أنه بإمكانك أن تنقر على مواقع البحث حتى يتبدى لك العالم برمته وقد تحول إلى موضوع في يد الشبكة العنكبوتية، والميتافيزيقا كما فهمتها الفلسفة المعاصرة متوجسة ومهووسة بالهيمنة، وذلك سعيا للحفاظ على الأصل الذي تعتقد من خلاله أن كل الأشياء الأخرى إنما نابعة منه، بغرض عدم الانتباه إلى هذا العيب الذي يسكنها والمتمثل في خوفها من النهاية.
إن العالم من هذا المنطلق يُنكشف على مكنوناته عن طريق التقنية وقد بلغت درجة الرقمنة، فينفتح بسببها محاولا الكشف عما يستره، قد يشدنا الفضول ونقول: وما الذي يوجد خلف العالم الظاهر؟ لا تؤمن التقنية الرقمية بثنائية الظاهر والباطن فحسب، بقدر ما تؤمن بثنائية أكثر ثقلا من سابقتها ألا وهي الحضور والغياب، الميتافيزيقا تلعب بسلاح النسيان كي تُغيب كل ما من شأنه أن يقض مضجعها، من قبيل الاختلاف والسيمولاكر والكتابة الشذرية.. كما تلعب أيضا بالتذكر بغية حفظ ما يجب حفظه، والحق أن الإنترنيت بدوره تمكن من أن يجسد هذا الأمر إذ كلما ادعى أنه قد حول العالم إلى قرية صغيرة كلما كبرت علينا كواليسه التي تحاك في الخفاء، وكلما تبجحت الشبكة بتقريب المسافات كلما حدث شرخ كبير وتباعد أكبر ليس في المعنى فقط وإنما في صورة العالم، قد نخلص إذن من خلال ما سبق أن صورة العالم الحقيقة تجسدت عبر التقنية لكن ليس في صيغة الحضور وإنما في خاصية الغياب، والحال أن ما يهمنا أكثر هو هذا الأخير، لأن الحضور يحضر ليس كي يعبر على حقيقة الشيء، وإنما كي يُمَوِّهنا بأن ما يحضر هو الحقيقي، في حين أن الغائب هو من يلعب ويتحكم وينسج كل هذه الحقيقة، المشكلة أنه عندما نريد القبض على الغائب كي نجعله حاضرا فإنه إما أن يتنطع ويزداد اختفاء، أو يصبح شيئا حاضرا يموهنا بأنه الحقيقي لكنه لن يعدو مجرد تمويه لغائب آخر وهكذا دواليك..
لنأخذ مثلا مسألة حقوق الانسان خاصة في الدول المتخلفة، قد يختلف معي الحقوقيون عندما سأقول لهم أن ما يرونه انجازا حققوه بنضالاتهم وتضحياتهم ـ وهو أمر لا جدال فيه طبعا ـ إنما تأتى بسبب انتشار التقنية، أو قل إن التنازلات التي قدمتها السلط الحاكمة في الدول المتخلفة لم تتحقق سوى لأن كل شيء بات مراقبا، بل وقابلا للانتشار في كل ربوع العالم في رمشة عين، والحال أننا نعلم مسبقا أن السلطة في هذه الدول لا يمكن أن تتنازل عن تسلطها واستبدادها، وإنما تتلون دوما بتلون انكشاف هذا الشيء الذي تمكنت التقنية من تحقيقه، أي أنها تعمل على جعل المستور مستورا بدل تحريضه، فتصبح طيِّعة في يد التقنية وهو الأمر الذي يجعل من هذا الذي يحصل قوة فاعلة وصانعة بدل من كنا نعتقده الفاعل أي الانسان. وتبعا لذلك فإن المعنى يتحول إلى صورة بواسطة التقنية وقد وصلت إلى درجة الرقمنة.
ومن بين مظاهر انكشاف الشيء l’objet في العالم وحدوثه هو تغير ذهنية التفكير لدى الانسان، كثيرا ما يقول لنا سابقونا بأنهم عاشوا في زمن الحاجة والبحث الدؤوب على الأشياء حيث تميزت فترتهم بندرتها، ثم يعاتبون الأجيال الحالية بأنهم يعيشون في بحبوحة الجاهز، ومع ذلك فإن الجيل الأول ينسب لنفسه التفوق على حساب الجيل الثاني، ويقول له: "آه لو أتيحت لي الإمكانيات المتوفرة لك حاليا لكنت أفضل مما عليه الآن.." إن ما جعل هؤلاء يبذلون ذلك المجهود هو الاحساس ببذله، والحال أنهم ما كانوا ليعرفوا ذلك لو لم يروا ما رأوه الآن، لقد كانوا في حاجة إلى معيار من خلاله يصنفون أنفسهم ويحكمون عليها، لكن الخفي من كل ذلك يعود إلى التقنية التي جعلت من نفسها المرجع الذي عن طريقه نقول ما نقول ونحكم على ما نحكم، والواقع أنه اعتقاد خاطئ حينما نقيس تغير وتطور العالم بتطور الأدوات التقنية وليس بالتقنية كانكشاف لهذا العالم، بل وكقدر كان لابد له من القدوم وفق شروطه وعوامل ظهوره وهيمنته، مع العلم أن بينهما فرقا كبيرا بطبيعة الحال. وفي مقابل ذلك يكمن تأثير التقنية على ذهنية الانسان من خلال مفهوم الجاهز، تأملوا معي أنه كلما انكشف العالم أكثر بواسطة التقنية كلما بدأنا نسمع تكرار عبارات من قبيل "السرعة/ الاختصار/ البساطة/ الدقة..." وهي كلمات تدخل ضمن نطاق مفهوم "الجاهز" هل كنا سنسمع مثلا عبارة "الأكلات السريعة" أو "محلات البضائع الجاهزة للتسليم وفي أسرع وقت" أو "وصفات اختصار الوقت بأقل مجهود مع الحصول على مردود كبير" ستبدو لنا مجرد عبارات عادية أو تافهة ومبتذلة أحيانا، بيد أنه إذا ربطنا معها حوارا مطولا سنلاحظ أنها بمثابة دال على سيادة التقنية، لكن المشكل المطروح هنا هو أنه كلما أسرعنا أكثر طلبا في اختصار الوقت كلما ظهرت عراقيل أكبر، وكلما كان ميلنا كبيرا للجاهز كلما وجدنا أنفسنا أمام كم هائل من المهمات سواء في العمل أو البيت.. هكذا فإذا كان الجاهز يمثل الحضور، فإن الغياب يكمن في أن الجاهز يكذب علينا كي يخفي حقيقته التي تكمن في كونه يرافقه تعقيد أكبر، والشاهد على ذلك هو أننا لم نعد نجد لأنفسنا متسعا كبيرا لممارسة عديد الأشياء التي كان يراها الانسان الذي سبقنا طقسا عاديا لا يستحق منا كل هذا الاهتمام، هل يمكن أن تذهب إلى الغابة مثلا في يوم غير عطلة نهاية الأسبوع؟ لكن عندما يتأتى لك أمر الذهاب إليها ستشعر بأنك دخلت إلى مكان ينسيك ضوضاء وسرعة وضجيج المدينة، بيد أنه لو عدنا لبضع عشرات السنين لوجدنا أن أجدادنا لم يكونوا يعيروا هذا الأمر أي اهتمام، لأن الانسان كان يرى في نفسه جزءا من الغابة أي من الطبيعة وليس مفارقا لها كما أصبح يحدث اليوم. وعليه، فإن ما يقدمه لنا العالم ليس سوى تمويها يخفي عنا حقيقة الوجود، والتي إذا تمكنت من الانبثاق والخروج فلأن سيرورة العالم هي من وجدت نفسها قد وصلت إلى حد آخر، فما يسعها إلا أن تُغير مرة أخرى من نمط تفكيرنا وهكذا دواليك.
والميتافيزيقا مهووسة جدا بالهيمنة، لا تريد أن تنمحي طريقتها المعينة في التأويل أو التمثل لصالح أخرى، ترى أن هناك قاعدة توتاليتارية هي من ينبغي أن تستمر، انظروا مثلا إلى أولئك الفلاسفة الذين اعتبرناهم أقطابا للميتافيزيقا، لقد كانوا كذلك لأنهم حاولوا أن يلخصوا اختلاف العالم في شيء واحد، في أصل واحد لكل الأشياء، وفي قاعدة وحيدة هي الأليق به، من ثمة فقد اعتبرنا أفلاطون ميتافيزيقيا وذلك من خلال أثر ووقع عالم المثل، وأرسطو لا يقل عنه أهمية بما أنه جعل كل الأشياء خاضعة إما بشكل مباشر أو غير مباشر للمحرك الذي لا يتحرك، وهذا أفلوطين تمثل العالم بعقوله فيضا بفضل الأول الذي تنتج عنه العقول والأفلاك والأسطقسات.. وقس على ذلك مع القديس أوغسطين وديكارت واسبينوزا ولايبنتز وكانط وهيجل.. بل إن نيتشه أيضا لم يخرج من هذه الدائرة عندما أعطى لإرادة القوة فعل الهيمنة وإن تميزت بانتقال المعنى من قوة لأخرى إلا أنها تعود لأصل وحيد وهو إرادة القوة نفسها.. لذا نقول أنهم اعتُبروا ميتافيزيقيين ليس بالمعنى الفج للميتافيزيقا كعلم ما وراء الطبيعة، أو باعتبارها إدراكا للوجود بما هو موجود وهو أمر يكاد ينضوي تحت لواء الثيولوجيا وليس الفلسفة إن أسعفني القول.. بقدر ما أنهم نزعوا لذلك بدافع هيمنة مفهوم يُعتقد أن العالم ينكشف بواسطته.
وفي نفس المعرض لم تتمكن التقنية الرقمية من الانفلات من مرض وهوس الهيمنة الميتافيزيقية، وقد قلت سابقا أنها حققت اكتمالها لأنها لم تنزع فقط إلى هيمنة التأويل الوحيد ومعناه فقط، وإنما تمكنت من أن تهيمن أيضا على سلوك وطبيعة الانسان، على لاشعوره الفردي والجمعي أيضا، وعلى خصوصياته خاصة الحميمية منها، لنتساءل مثلا على دلالة جهاز كشف الكذب، أو تحول مواقع التواصل الاجتماعي إلى آليات حيوية وفعالة في التجسس على الأشخاص، دون المرور طبعا مر الكرام على تطبيقات الهواتف الذكية التي تربطك بالأقمار الاصطناعية كي تترصد أصغر تحركاتك سرية، ولا ننسى كذلك الإشارة إلى ظاهرة تواجد الكاميرات في كل مكان، ناهيك عن حيازة أجهزة المخابرات لتقنيات غاية في الدقة تتوصل إلى هوية الشخص المبحوث عنه ومجموع أنشطته وشبكة علاقاته، لكن الغريب من كل هذا هو أن التقنية الرقمية عندما أبدعت لنا كل أشكال الرقابة هذه، أصبح الانسان أكثر انغلاقا على نفسه، بل إنه أبدع بدوره أوجها متعددة للتخفي والتمويه، من ثمة فإذا كان ظاهر التقنية الرقمية هو الحماية، فإن باطنها لا ينفلت بتاتا من الرقابة والتجسس على كل شيء.
عندما نذهب إلى أي مكان سواء العمومي منه أو الخصوصي، نجد أغلب الناس منهمكين أمام هواتفهم النقالة يقومون بكل شيء ولا شيء، تراهم عاكفين على ترصد أخبار العالم معتقدين في الآن نفسه أن كل شيء بات في يدهم، لكنهم وبغير قصد لا يعرفون أن التقنية تقوم بتمويههم وتجعلهم في ظن مستمر أن العالم بات قرية صغيرة، في المقابل كلما سعت التقنية إلى الهيمنة كلما جعلت من اليومي لحظة في قبضتها، وكلما اعتقدنا نحن كذلك أننا جعلنا بين أيدينا كل شيء، كلما ابتعدنا عن الطبيعة وهو الأمر الذي بات يحدث اليوم.. وفي هذا الصدد يجيبنا فيلسوف تمكن من فهم الحاضر بشكل يختلف عن سابقيه، وهنا أشير إلى إريك سادان الذي تحدث بشكل جد مستفيض عن واقع الانسان حاليا، مبرزا أن اليومي تم غزوه من طرف الإنترنيت، الذي منحنا واقعا آخر مختلفا عما كنا نعيشه قبل هذا الانفجار الرقمي، بل إنه يصور هذا المآل عندما يرى أن الهيمنة الرقمية اقتلعت الانسان من طبيعته فبات شيئا آخر، أو قل أصبح عبارة عن بضاعة تباع وتشترى من حيث لا يدري، من ثمة فالانترنيت الذي يسهل تعاملاتنا ضدا على قوانين الطبيعة هو نفسه من يزيدها تعقيدا ومعه يسقط الانسان في دارة الاستلاب.
إن هوس الانسان بخاصيات متعددة من قبيل جعل الواقع شيئا ملموسا، أدى إلى تجريد هذا الأخير أكثر، كلنا نعرف أننا أبناء عصر الثورة الرقمية التي جعلت حسب اعتقادنا الساذج كل شيء ملموسا ومتبديا بشكل جلي، لكننا لا نعرف أننا أمام وهم ذلك، بحيث أصبح العالم أكثر تجريدا من ذي قبل، والشاهد على ذلك هو أن أغلب، إن لم نقل جميع معطيات الانسان وأنشطته التجارية واستهلاكاته وهواياته باتت تحت قبضة التصور الرقمي لها، عصرنا عصر يميل إلى التنقيب والتطويع والهيمنة والتحريض داخل وفي الطبيعة، والحال أن ذلك يعدو أكثر المظاهر ميتافيزيقية وأكملها على مر التاريخ.



#هادي_معزوز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -حلم بعد كابوس-.. أمريكية من أصل سوري تروي لـCNN شعور عودتها ...
- بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار!
- لغز الفرعون: هل رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي تحدث عنه الك ...
- كاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أس ...
- بين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بال ...
- الشرع يطمئن أقليات سوريا ويبحث مع جنبلاط تعزيز الحوار
- الشرع: تركيا وقفت مع الشعب السوري وسنبني علاقات استراتيجية م ...
- أمير الكويت ورئيس الوزراء الهندي يبحثان آخر المستجدات الإقلي ...
- قديروف يتنشر لقطات لتدمير معدات الجيش الأوكراني في خاركوف
- لوكاشينكو يدعو الشيخ محمد بن زايد لزيارة بيلاروس


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هادي معزوز - ميتافيزيقا الانترنيت المكتملة