احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 6268 - 2019 / 6 / 22 - 09:38
المحور:
الادب والفن
أتتْ من عَالـمٍ فيــهِ التَّــمني
مُطـوقةً بِـما قَــد قَــالَ أنِّــي:
(لِمَا في القَلبِ من ودٍّ وَبَشرى
فَأطربْ أيُّـها الـــوَردُ، وَغَــني)
مُشعشعةً كَشمسٍ في العِراقِ
مُجلجـلـةً كَنَاقـوسِ التَّــجنِّي
لَهَــا أُفـــقٌ بِمَولدِهَــا تَــبَاهَـى
وَكلُّ الكــونِ في سَعدٍ يُهنِّــي
كأنَّ الزَّهـرِ مَشمــولٌ بِحَفــلٍ
دَعاهُ اللَّحـنِ وَالأشعارُ مِنِّـــي
كَـ لَحنٍ بينَ كـفٍّ الرَّبِّ يَـنبـو
يَقــولُ الرَّبُّ: لا فَنٌ كــ فَنِّــي
زَهتْ أرجـاءُ عَالــمِنَا بِعُــرسٍ
بِلا شَكٍّ يُزيــحُ الحُزنَ عَنِّــي
ثَلاثٌ في ثَمانٍ عَيشُ شَمسٍ
وَزيــدتْ شَمـعتَــانِ لِلتَّـغنِّــي
فَما يَعنِي الجَمالُ أمـامَ عَينٍ
يُراودُهُ الهُروبَ بــ(كنتُ أعني)
إذا لَمْ يَجنِها الفَــلَّاحُ يَــوماً
فَحَقاً مَا جَنى!! أو سَوفَ يَجنِي!!
وَإنْ حَررتُــها يَــوماً بِـأُفــقٍ
لَها كلُّ العَوالمِ سَوفَ تُدنِي
فَراشاتُ الجَنائنِ في يَديِهَا
تُحطحطُ مِثلَ من بِالعِشقِ يَبنِي
لَها من فلقةِ الأضواءِ نُوراً
بِعينِيها السَّلامُ وَكلُّ أمنِي
فَزدْها يا إلـهي كــلَّ خَيـرٍ
وَحَققْ في مَنابتِهَا التَّمنِّي
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟