أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ندى مصطفى رستم - عداوة الكورد تجارة خاسرة!














المزيد.....


عداوة الكورد تجارة خاسرة!


ندى مصطفى رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6268 - 2019 / 6 / 22 - 09:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا اعتقد العرب قرأتهم للتاريخ عميقة كما يجب فقط لسبب واحد لعدم أمتلاكهم البعد الثقافي المطلوب ليسمح لهم برؤية الصور بوضوح اكثر وذلك يعود على مستويين اساسيين (شعوبهم)و(انظمتهم المشوه) ومستوى اخر صغير جدا ولد نتيجة القمع هو( معارضتهم) لتلك الانظمة، فالمعارضة من جنس النظام ولكن مشوه بطريقة عكسية. التاريخ الذي يقصدونه للاسف التاريخ القريب وتاريخ الحوادث الفردية التي لا شأن لهم بها، ومنها تاريخ الرسول الذي أمسى معظم حوادثه ملطخا بالدم، ،فتاريخ الفرد في ظل قبل العولمة غزا مناحي الحياة كلها، وأُستبدل بتاريخ الجماعة في ظل العولمة ،لنعترف أن العرب مازالوا بعيدين عن تلك العولمة ودنياها، فهمّهم محصور فقط أن يبقوا سلاطين وامراء وملوك ورؤوساء على شعوبهم وتسخيرهم خدماً لهم في احسن الأحوال (وأسوأها عبيد) منذ قرون سحيقة وهم على الحال ، والدول المؤثرة تبحث عن العيش لشعوبها ولا يهمها تلك الكائنات بل آخر هم لها، وما حقوق الإنسان والمجتمع المدني! عبارة عن واجهة لتتستر وتخفي جشعها وتسلطها على الشعوب المسحوقة. فالعالم العربي له عدوين رئيسيين هما "تركيا وايران "عدا عن بعض الدول التي تشكل مراكز القرار العالمي، من الأجدى بتلك الأنظمة العربية أن تلتف الى شعوبها وتؤمن لهم عيشهم بكرامة دون اكراه ويكونوا فيما بعد رؤوساء سابقين ينتمون إلى الدولة العميقة، كي يعرفوا أن العدو الأقليمي أشد فتكاً من المركز، فايران لها اطماع في عالم الشيعي ، وتركيا تحكم في عالم السني وكلاهما يجتهدان بكل مالديهما من قوة ودهاء لتفتيت المجتمع العربي وابعاده عن الفكر القومي للأبد ، فأنظمتنا جردتنا من انبيائنا لصالحهما، وكأن (علي كرم الله وجه) وشيعته ايرانيون الاقحاح أو أن (الرسول محمد "ص") )كان يرطن بالتركية، ليس حباً بهما أبداً وذلك لخدمة مصالح شعبيهما، يبدو نحن العرب بتنا نصدق تلك الاسطوانه مع علمنا أنها مشروخه منذ بدايتها، علماً النبي جاء عربياً وبلغة عربية وأسس لبنية الاقتصاد العربي كما ذهب الى ذلك( مهدي عامل )في كتابه (الحوارات)، فكيف ينقلب رسولنا لصالح الآخرين ضدنا؟ سؤال يجب استنطاقه من قبل مفكري القومية العربية، وكل همنا هو معاداة الكورد رغم علمنا أن ليس للكورد دولة أو وجوداً لكي يكون معاداتنا لهم بالمثل وهو عدو مناسب لنا كوننا مازلنا نعيش في بداية تشكيل الدولة القومية؟ كيف تعادي فكر مازال يبحث عن وجوده؟ كان الاجدى بالثقافة العربية ومعارضتها أن يكونا اشد رحمة لوجود تلك القومية التي تبحث عن موطىء قدم في عالم الأحياء! وإن دل على شيء فأنه يدل على أننا نحن موتى عندما نعادي قومية كل العالم ضدها وهم يعيشون على أرضهم بيننا، لست ادري لمن هذا القول:( إن العظمة تكمن في رثاء المهزوم وانتقاد المنتصر)! إليس هذه حالتنا ونحن نعيش في الحضيض ؟ أقل دولة تحسب لها حساب في محافل الدولية ونحن كنا رقم صعب والآن ننحدر في درك السفلي من الحياة ولهذا معاداتنا للكورد هو يدل على وجودنا في سلم الترتيب الدول مستسلمة وتنتظر قدرها؟ وحتى أن الكورد يريدون لنا ما لا نريده لأنفسنا؟. اعتقد علينا أن نعيد النظر في وضعنا كقومية العربية قبل أن يفوتنا قطار التقدم إن لم يكن قد فاتتنا أصلاً،،،



#ندى_مصطفى_رستم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات -2-
- علبة بين الحقيقة والحلم،،،
- رسالة لم تصل بعد!
- وبقي الوشاح
- لحد عاشق!
- آه يا ثلج
- الوضع السوري عامياً
- تساؤلات
- قراءة في كتاب -بوح-


المزيد.....




- إسرائيل تكشف عن إجراءات استقبال رفات الرهائن، وتحذيرات من -ت ...
- ماكرون يكثف مشاوراته حول أوكرانيا ويدعو إلى -سلام دائم وصلب- ...
- تونس: السجن المؤبد لثلاثة أشخاص في قضية مقتل الفرنسي رومين ب ...
- القضاء التونسي يفرج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين
- ترامب: الحرب العالمية الثالثة ليست بعيدة لكني سأمنعها لأنني ...
- السيناتور تيد كروز يدعو زيلينسكي لوقف -الهجمات- على ترامب
- ميلوني تكشف عن حالة البابا الصحية بعد زيارتها له
- -حماس- تنعي ثلاثة فلسطينيين قتلوا خلال اشتباك مع الجيش الإسر ...
- القبض على مثيري النزاع العشائري في البصرة
- سيناتور أمريكي: ترامب يستطيع إنهاء النزاع في أوكرانيا في الن ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ندى مصطفى رستم - عداوة الكورد تجارة خاسرة!