أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - سماحيات 2














المزيد.....


سماحيات 2


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 6267 - 2019 / 6 / 21 - 02:15
المحور: الادب والفن
    


1
حين تزحف أناملي على بيادر بطنك البض المكتظ بالزبيب والسمسم تحتشد الملائكة كلها وتحفزني على النزول أسفل البطنِ حيث حقول الكروم والخوخ والمشمش الريان فأهبط وتهبط أناملي رويدا رويدا نحو وديان فخذيكِ لتتسلق أشجار تينكِ خلف أسوار قبتكِ المحصنة بخيوط الحرير حيث القيظ والزمهرير يتمازجان.
يا لقبتكِ البهية الشامخة كشموخ قباب نهديكِ وردفيكِ أيتها الأنثى المكتنزة بثمار الجنة وأعشاب الخلود.
قبتكِ وأعني قبة المزار المقدس هي قبلتي الشريفة وقيامتي الكبرى وأنا أرى الملائكة تفر حياءً من شهوة أناملي وهي تقطف فاكهة بستانكِ وتنغمس في نبع لذتكِ الطافح بالنبيذ المعتق وتتشهى الشهد العالق على جوانبه.
يا لجسارة أناملي التي تتوقد شبقا وهي تعتلي قبابكِ اللدنات وتتهجى حروف مفاتنكِ كلما باغتني بهاء عريك الباهر.

2
لا يحلو لي السهر
إلا معكِ
وأنتِ تجيدين الرقص
على أضلعي
بكل صخب
ودلال
وأنا أجيد الاستمتاع
برقصكِ
وصخبكِ
ودلالكِ
بكل عفوية
ودهشة
وانذهال

3
توهمت النمش
على صدركِ
بقايا سمسم منثور
وتوهمت فمي
الذي ألتهم السمسم
منقار عصفور

4
كل ليلة ...
وأنتِ شهرزادي
وأنا الملك شريار
كل ليلة ...
تهدهديني وتنيمني
كمملوك بلا رأي
أو قرار



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سماحيات ...
- وجهة نظر خاصة
- رأيان في الشعر والرواية
- شذرات الحب
- تغريدات خارج السرب
- شخابيط على الحائط
- هياج في منتصف الليل
- ما لم يقله الحلم .. قالته القصيدة
- نصوص الحب
- 3 نصوص في الهجر والهيام
- نصوص الهجر والهيام
- أضواء على الإسلام السياسي
- مسجات عراقية
- وخزات عراقية
- تحشيشات
- دردشة مع القاصة العراقية بثينة الناصري
- # رواية (المرآة) مزيج من الهجاء والرثاء للشيوعيين العراقيين ...
- (شجرة المر) رواية للكاتب العراقي حسن متعب
- بنات جسر يعقوب
- تغريدات عراقية


المزيد.....




- تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - سماحيات 2