|
الأختلاف في الرأي لايفسد للود قضية.....!!
زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 6266 - 2019 / 6 / 20 - 22:18
المحور:
الادب والفن
بدأ اقول انني حينما أكتب من على هذا الصرح الكبير( الحوار المتمدن ) فأنا هنا شأني شأن الاخرين ...فالقائمين على هذا المنبر المتميز الحر هم من سمحوا لي ولغيري للكتابة هنا.. فشكرا..ألف شكر لأتاحتهم لنا هذه الفرصة الثمينة التي لم نك نحلم بها يوما....وحسب علمي أن كل المواضيع مسموح لنا أن نكتب فيها طالما أنها لا تتجاوز تلك الشروط التي وضعتها (إدارة الحوار) وهذه مدونة ومكتوبة بالتفصيل وبأمكان الجميع الرجوع اليها...وبهذه الحالة تكون (إدارة الحوار )هي وليس غيرها من لها الحق في نشر الموضوع من عدمه !! لذا فمن غير المعقول أن يرتأي البعض ممن يقرأ أو يتابع ما نكتب فيرى أن هذا الموضوع أو ذاك مكانه (الجريدة )وليس الحوار !! أعتقد أن هذا فيه تجني واضح وأجحاف كبير ليس بحق الكاتب فحسب انما لأدارة الحوار أيضا !! هناك وللأسف الشديد عدم وضوح في الرؤى لدى الناقد كونه لم يتابع كثيرا لما يكتبه الآخرون ...هناك الكثير ممن هم على شاكلتي يكتبون في مواضيع ذات صلة (عن يوميات حياتهم أحيانا )...أنا اعرف كاتبة كبيرة لها باع طويل بالكتابة وتكتب هنا في الحوار ولا أريد أن اذكر الأسماء ...هذه الكاتبة انا ممن يتابعها جيدا وأقرا لها كثيرا..كاتبة مرموقة تراها كثيرا ما تكتب عن يوميات حياتها وآخر ماكتبت رثاء لصديقه مقربة لها جدا توفيت منذ أيام ....وغيرها كثر ...أريد أن أوضح معلومة ربما لايعرفها من علق على كتاباتي مؤخرا ...وهي إنني بدأت الكتابة في الحوار منذ سنتين ونصف تقريبا ووصلت مساهماتي هذه التي لم أضع نفسي من خلالها يوما إلا في دكة ( الهواة ) ليس إلا فجعلت من هذا المكان فرصة للكتابة وبمختلف المواضيع .كتبت كثيرا في السياسة وفي مواضيع عامة ولي وقفات كثيرة في نقد الظواهر السلبية التي أراها في بلدي المستباح المبتلى !! إظافة لقصائد شعر متواضعة منها القريض ومنها ألمقفى والحر وبعض من ابيات في الشعر الشعبي ....وكتابات أخرى جعلتها ارشيفا لمحطات أو يوميات مررت بها في حياتي....أتسائل ؟ مالضير في هذا !؟ أن التنوع مطلوب في الكتابة بل هو حالة صحية لابد منها ...فنحن في خضم مانعيشه من متاعب وتحديات وكم من الصراعات سيما في السنوات الأخيرة نحتاج فيها بين حين واخر لمحطة استراحة نبتعد فيها قليلا عن السياسة ونتحرر من متاهاتها والغوص في دهاليزها المظلمة تلك التي أدخلتنا في فوضى لايمكن أن تتعافى منها عقولنا وبدت تؤثر سلبا على نفسية كل واحد منا....مالمشكلة أن يتحرر المرء من كل ذلك ويكتب لنفسه أحيانا !؟ ..أين الخلل في هذا !؟ ...انا كتبت كثيرا وفي مواضبع شتى كما قلت وصلت فيها كتاباتي(المتواضعة )لأكثر من (٢٤٠) موضوعا اما ماكتبته عن يومياتي لايتعدى ال ((٢٠ ) وربما أكثر قليلا..ليست هنا المعضلة ..اعتقد ان المشكلة تكمن في كوني وبشهر رمضان تحديدا كتبت عن مايذكرنا به هذا الشهر ممن فارقونا من أحبتنا اولئك الذين كانت تجمعنا وأياهم ذكريات جميلة لاتنسى في هذا الشهر وتناولت بعدها تلك المعاناة الذي تعيشها شريحة كبيرة من العراقيين في العيد وهي زيارة القبور ..فإن كان الناقد يعتبرها مواضيع ليست مهمة فأقول له أن تلك المواضيع هنا في العراق غير ماتتصوره انت ..معذرة .. وحينما اكتب عنها فاني أحاكي واقعا بعيشه أبناء جلدتي ..اتكلم عن معاناة لا يشعر بها إلا من يعيشها هنا في العراق.....انا هنا حينما انتقد بعض التعليقات ...انتقد فيها صيغتها والاسلوب وليس النقد بحد ذاته ..قال أحدهم منتقدا لماكتبته اخيرا (مالذي نستفيد منه نحن أن تحضري مجلس عزاء ابنة خالتك أو...أو ..) ..أقول له وما أراك أن الموضوع سطحي بالنسبة لي ..ربما ماكتبته يمثل لي حالة أتوقف عندها كثيرا وتهمني !! ثم انك ومع جل احترامي لك لم تتابع كتاباتي كلها بل تابعت اخرها فلماذا يكون حكمك علي شموليا وبهذا التجني وتلك القسوة !؟ ..دعني اقول لك وبعيدا عن الأنا والمباهاة ان جريدة الرأي اختارت من بين كتاباتي على الحوار ونشرت لي أكثر من ثمان أو تسع مواضيع ولو كانت كتاباتي بتلك السطحية كما تدعي لما نشرت تلك الجريدة المعروفة مواضيع عدة تحمل اسمي !!....والغريب ان ذات الناقد انتقد بشدة لخاطرة كتبتها ( الحياة كذبة) وختم تعليقه بما يلي ( أن مقالك هذا يعطي خطباء المنابر على تدجين عقول الفقراء والمحرومين في الابتعاد عن المطالبة بحقوقهم المشروعة و..و) هذا ماقاله بالضبط !! أتسائل ؟؟ كيف له وبما يمتلك من خبرة (وواضح انه يكتب جيدا) كيف له أن لايميز بين الخاطرة والمقال !؟ لا أدري والله !! كيف اعتبرها مقالة بينما هي بكل ماتحمله من شكل ومضمون وكلمات مختصرة (خاطرة ) ليس إلا ...والمعروف عن القصيدة الشعرية أو الخاطرة ليس بالضرورة أن تمثل رؤى الجميع بل هي تعبير عما يجول في فكر أو تحاكي حالة قد يمر بها الكاتب نفسه دون سواه.!! وهذه من أهم بديهيات فن الكتابة..كيف فاتته هذه !؟ لا أدري.!!. أنا اقول... لك الحق وكل الحق أخي أن تعلق على تلك الخاطرة أو أن تنتقدها كأن تقول ( لما التشاؤم ...الحياة أجمل مما نحن نراها و..و..) في هذه الحالة يمكن أن يكون نقدك مقبولا وقريب من المنطق والأنصاف !! لا ان تدخلنا في متاهات الدين والحكومة وما عليها فعله.وما لا يجب عمله...و . و ..!! هي خاطرة كما قلت وليست مقالة...... من كل ما تقدم أقووول أنا عن نفسي اقسم صادقة اني أتقبل النقد برحابة وسعة صدر كبيرين وان كان النقد مخالفا لرأيي لايهم ... بل على العكس ذاك يشعرني بالزهو والسعادة لأن هناك من يتابعني عن كثب ويقرا لي ثم يعلق ..وأفهم جيدا أن التباين في الرؤى حالة صحية لابد منها وأن الاختلاف في الراي لايفسد للود قضية.. كما أني من النوع الذي لا يستفز أبدا لانني ببساطة شديدة امراة متفهمة.. متصالحة جدا مع نفسي واؤمن تماما بما أكتب ولطالما قلت ولازلت أقولها ما أنا الا (هاوية) تقف في الصف الأخير من بين جمع من الكتاب والمثقفين يجمعهم صالون الحوار المتمدن ولم أضع نفسي يوما بغير هذا ابدا ...وهذا مايزيدني فخرا وإصرارا وثقة...... أعترف أن هناك مايؤخذ علي بأني لا أرد أبدا على التعليقات ...نعم هذا صحيح ...ولكن ليس كما يتصور البعض باني لا أبالي أو لا اعير اهتماما لمن يعلق ...ابدأ ..هذا ليس صحيحا بالمرة....فأنا احترم كل الاراء ولكن لي نظرة أخرى في هذا الموضوع وهو أني لا أرى ضرورة ملحة في الرد على كل تعليق لاني كتبت موضوعا وكان لي رأيا فيه واترك للقراء حق الرد والتعليق ذلك لاني لا أريد ان أدخل في سجال ونقاش حول ذات الموضوع....انا لست متبحرة جدا بالدين والفقه وحتى في السياسة ...امتلك من المعلومات ما تضعني في خانة المعرفة الجيدة التي تجعلني أميز بين ماهو صح وما هو خطأ وما مسموح به أو لا ....وواضح ممن يتابع كتاباتي منهم (السيد سمير ال طوق البحراني و السيد سميح الحائر) بأنهم أكثر مني تبحرا في هذه المواضيع لاسيما الدينية منها... فما أريد قوله كتبته.. ولك الحق ان تعلق كما يحلو لك ولكن أن ندخل في سجال ونقاش بذات الموضوع فإننا لن ننتهي أبدا ...هذه وجهة نظري في عدم الرد وهي بكل تاكيد ليس انتقاصا لأحد ولمن يعلق ...وكان بالامكان تفادي كل ذلك بأن أغلق باب ( التعليق) وانتهي من كل هذا الجدل ولكن هذا ما لا أريده أبدا....انا فعلا يسعدني من يتابع كتاباتي البسيطة هذه ويساهم من خلال التعليق في ان بجعلني امضي قدما نحو الامام واخذ بالملاحظات الهادقة والنقد البناء كي اكتب أفضل لاضع نفسي في مصاف الكتاب البارزين. ذاك طموح أي كاتب فكيف إذا كان مثلي هاويا أو مبتدأ .....!؟ ختاما أقووول ...... شكرا لمرورك الكربم ....سمير ال طوق البحراني ومثلها للسيد سميح الحائر.....وشكرا لكل من يتابعني وممن لايحضرني الان ذكر أسمه.... احترم متابعتكم ولما اكتب وأحترم جدا كل آرائكم مهما تباينت لأنها بلاشك تضعني في الاتجاه الصحيح نحو المزيد من الكتابة والأبداااع ......شكرا جزيلا.....ألف شكر ...
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وقفة ......!!
-
الحَياة كِذبَة .....!!!
-
متى ينصف الزوج زوجته ويشعرها بشي من الاهتمام .!!؟
-
وادي السلام ..مقبرة للموتى أم هلاك للأحياء !!؟
-
مقبرة وادي السلام ....زيارة موتى أم انتحار !؟
-
عيد ......!!
-
حَنين ....!!
-
مشاعر ...قصص قصيرة ....
-
رمضان يذكرنا بمن رحلوا....!!
-
تمَهّل ايّها الزمن ....!!
-
ليسَ عَدلاً .....!!
-
احلام ...!!
-
رمضان يجمعنا ....
-
إلى الذي منحني الحب وعلمني معنى الحياة ...لروحه السكينة والس
...
-
البحث عن المتاعب !!!
-
محطات وسفر !!!
-
الأجنحة المتكسرة ......!!
-
عزيزتي المَرأة...لاتَظلِمي الرَجل !!
-
عذراً شَهريار !!
-
هَل هو العُمرُ أم هي الحَياة !؟
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|