|
-سيدات القمر- للحارثية ..وتحولات سلطنة عمان
رياض حسن محرم
الحوار المتمدن-العدد: 6266 - 2019 / 6 / 20 - 20:38
المحور:
الادب والفن
جوخة الحارثي روائية وأكاديمية عمانية، حصلت على الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة أدنبرة، كتبت الرواية والقصة القصيرة، صدر لها منامات ورشحت روايتها «سيدات القمر» لجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2011، وشاركت في ورشة الخيال العربي التي تنظمها جائزة البوكر العربية عام 2011. حصلت على جائزة السلطان قابوس للثقافة والآداب عام 2016 عن روايتها «نارنجه». وهي أول روائية عربية تحصل على جائزة مان بوكر الدولية، . وبرغم معرفتها المفترضة بتطور الرواية العربية والغربية، فإنها كانت واثقة من نفسها وهي تخلق عالمها الخاص وتنطلق من محليته إلى الأدب الإنساني بتفرد وموضوعية، لقد تفوقت جوخة على 5 منافسين ضمتهم القائمة القصيرة للجائزة من دول: ألمانيا، تشيلي، فرنسا، كولومبيا، وبولندا، وهذا ما يعطى للزاعمين خيارا أن الإختيار قد تكون له أسباب أخرى. بداية أحب أن أنوّه أننى عملت وعشت ردحا طويلا من الزمن يفوق العقدين في سلطنة عمان، لذلك أعطى لنفسى الحق في مراجعة بعض الأحداث والتواريخ، والتداخل في بعض عادات وتقاليد أهل عمان التي تذخر بها الرواية، كما أقول عن علم أن في السلطنة قامات باسقة من الأدباء والشعراء والروائيين يملؤون الفضاء ضجيجا، وكثير من شباب هذا البلد له ذائقة خاصة لجميع وسائل الإبداع وخاصة الشعر، ومعظمهم قارئ جيد لمشايخهم حميد ونور السالمى وأبو سرور وغيرهم، وأعترف أننى لم أستطع مجاراتهم في مسابقات العروض، وأيضا إسمحولى أن أذكر أنه قد سقط من ذاكرتى كثير من مفردات اللهجة العمانية ونسق التقاليد والعادات وذلك لبعد الزمن فقد غادرت السلطنة قبل أكثر من عشر أعوام. لم أتمكن "حتى الآن" من الإطلاع على ترجمة الرواية الى الإنجليزية لكننى أعتقد أن المترجمة (مارلين بوث) قد تدخلت كثيرا في النسخة الأصلية التي تذخر بمفردات عمانية صعبة الترجمة لدرجة أن الكاتبة عملت على تفسير بعض الطلاسم في الهامش، بالإضافة الى قصائد الشعر القديم للمتنبى وامرؤ القيس والسالمى والعصّية على الترجمة، ويكفى أن المترجمة قد تدخلت وغيرت إسم الرواية الى (أجرام سماوية) وهو تغيير غير مفهوم أومبرر ولا علاقة مباشرة له بالرواية، لعلها لم توافق على الإسم الرسمي "سيدات القمر" رغم أنه أكثر سهولة ودلالة وإيقاعا، هذا مع اعترافى بأن الكاتبة لم تقنعنا كثيرا برؤيتها في إختيار هذا الإسم سوى إرتباطة بالأنثى البدوية "نجية" التي إختلط علينا إن كانت حقيقية أم مجرد من صنع خيال "عزّان"، ناهيك أن إختيار هذا الرجل الأب الرصين لتلك الجنية لم يكن موفقا وكان الأوقع اختيار شاب أصغر "ممن تذخر بهم الرواية" لهذا الدور. نأتى الى متن الرواية التي تعد صغيرة الحجم ( 224 صفحة من القطع المتوسط)، والتي تدور بشكل رئيسى حول المكان (قرية العوافى القريبة من مسقط)، والزمان، فقد استطاعت الكاتبة أن تجعل الزمن بطلا رئيسيا تنتقل به من فترة إلى أخرى، فيجد القارئ نفسه فى عالم تجارة الرقيق التى عرفها المجتمع العمانى قديما عن طريق عائلة «عنكبوتة» وابنتها «ظريفة». من هذه العائلة ترصد الكاتبة انتهاك حقوق العبيد، ورغم منع تجارة العبيد وانتهاء العبودية في سلطنة عمان منذ أكثر من قرن، وذكرها صراحة في الرواية أن السيد سعيد بن سلطان قد وقّع على إتفاقية حظر العبودية في كينيا سنة 1845، ولكن التاريخ الحقيقى "من وجهة نظر شخصية" لإنتفاء العبودية حدث في عصرالنهضة بعد وصول "السلطان قابوس للحكم" من ضمن تغيرات كثيرة، وألزم قابوس ملاك العبيد السابقين على اصدار جوازات سفر لهم ينسب فيه العبد السابق الى القبيلة المالكة له، وقد شاهدت بنفسى بعد وصولى للسلطنة في أواخر الثمانينات جوازات سفرهم وأحيانا يضاف الى اسمهم كلمة مولى بنى ... ، ولكنهم كانوا قد تحرروا فعلا وتساووا بمالكيهم السابقين، بل شاهدت بعض هؤلاء الموالى بعد انتظامهم في قوات السلطان قابوس المسلحة وبلوغهم رتب الضباط أن منتسبى قبائل أساسية وكبيرة كقبيلة الكاتبة "الحرث" يؤدوون لهم التحية العسكرية ويخاطبونهم بلقب سيدى كعادة أعضاء القوات المسلحة. تحكي رواية "سيدات القمر" قصة عائلة عُمانية من ثلاثة أجيال، وتضم مجموعة من الشخصيات النسائية، على رأسهن ثلاث شقيقات: ميّا وأسماء وخولة، كما تشهد رواية «سيدات القمر» حضورا قويا لدور المرأة العمانية من خلال أسـرتـيْن تعيشان في قـرية العوافي، هما أسرة عـزّان زوج سالمة وأبو مـيـّـا وَأسماء وَ خـولة ثلاث حكايات لثلاث شقيقات تختلف شخصية كل منهن عن الأخرى والأسرة الثانية هي اسرة التاجرسليمان وابنه عبد الله زوج مـيـّا وأبو «لندن» الطبيبة الشابة. "أسماء" الشغوفة بالقراءة على الرغم من عدم إتمامها مراحل التعليم، تقرر الزواج طواعية وإرضاءا للعادات والتقاليد التى تجعل من الزواج أمرا أساسيا فى حياة المرأة، بالإضافة إلى «مايا» " الشخصية الرئيسية في الرواية" التى ترفض كثيرا من عروض الزواج بعد أن كسر قلبها فى قصة حبها الأولى، إلى أن تتزوج فى النهاية وتستطيع بناء أسرة وتربى أبناءها بما يناسب معتقداتها، وصولا إلى "خولة" وهى ثالثتهن التى ترفض الزواج انتظارا لابن عمها ناصر الذى يعود بعد سنوات طويلة من الهجرة إلى كندا بعد فشله الدراسى وافلاسه الإقتصادى وطرد زوجته الكندية له، ويتزوجها طمعا في ثروة أبيها، ولكنها في ثورة متأخرة تقرر الإنفصال عنه بعد أن كبر أبناؤهم وأصبحوا قادرين على الإستقلال بأنفسهم، تمردت على مرارات سنوات الإنتظار الطويلة، وافتقاد الزوج في اللحظات الصعبة لولادتها أطفالها. رغم غياب الصراع الداخلى في الرواية بين شخوصها، الاّ أن محور الصراع تمثّل في التناقض بين القديم والجديد، ويمكننا بلا تزيّد منا أن نعد هذه الرواية، رواية الأصوات التي تتجاور في بعثرتها حركة الزمن، لأنها لا تخضع إلى تواتر سرد الضمائر المتعددة وفق حركة نظامية، وإن كان صوت الراوى في الزمن الحضر والعودة الى القهقرى شابه بعض الخلل الزمان-مكانى، سواء في عودة الزمن الى الوراء أو في تقدمه الى الأمام. لعل فكرة التجريب تبدو متحققة في تخطي السرد كلاسيكية التتابع في مسيرة الشخصيات، واعتماد النص على الفلاش باك المتقطع الذى سبب تشوشا للقارئ، رغم أن الكاتبة باستخدامها هذا الأسلوب تحاول أن تطلعنا – رغم محدودية العمل – على حاضر وماضى السلطنة في آن واحد، وهو عمل وطريقة تختلف كثيرا عن البناء الدرامى لكتّاب كبلزاك وهوجو ودوماس في فرنسا، أو نجيب محفوظ في ثلاثيته. في محاولتها ربط الجانب السياسي بالاجتماعي فإن رواية الحارثية تبدو مهتمة بما يصادفه رجال ونساء السلطنة من مشيئة الأقدار التي قد تبدو سعيدة أو مكبلة بمرارة الحقب المنتهية، في حياة لا يبدو فيها الماضي لعنة أو مرارة سوى لحظات عابرة في حياة العبدات "قبل تحررهن" كظريفة ومخاضها أثناء إحتطابها، وشقها لشرشفها (لحافها) لتضع فيه المولود بعد أن قطعت بنفسها حبله السرى في مشهد موجع، تلعب الألوان دورا فارقا في السياق الروائى، فرغم أن الكاتبة مشغولة طول الوقت بتفاصيل الحكايات وبناء الشخصيات فإنها تهتم أيضا بفسيفساء الألوان التي تهم النساء بتفاصيلها الصغيرة، .. تلاشى الأزرق الـزيتي وحـلّ محـله صـبْـغ مائي خفيف.. وهو ما يتكرر في نداء خفى بين ثنايا تلك القصص، المستوى الآخر يتمثل في التناقض بين عبدات ذلك الزمن (الخادمات) وبين نساء أسيادهن، فالعبدة أكثر حرية من الحرّة، في خروجهن ودخولهن وضحكهن وغناؤهن ورقصهن وحتى في علاقتهن بالصبيان والرجال، درجة أكثر تحررا وطلاقة من التقاليد الصارمة التي تحبس فيها الحرائر أنفسهن. عمان كغيرها من دول النفط الخليجية كان الإنتقال القافز أو الطفرة، من مجتمع منغلق شديد المحافظة، هيراركى النزعة، بطريركى النسق، الى محتمع ذو تعليم حديث، ومنفتح على الأساليب الغربية في الأكل واللباس وتذوق الموسيقى والإنفتاح على الإنترنت ووسائط التواصل الإجتماعى والموبيالات والأجيال الرقمية وأحدث الصرعات، بينما تكبله في نفس الوقت قيود القبلية والرتب الطبقية الصارمة، مثال ما أورده "عبد الله" في تلك الرواية من قيود الأب وصور الربط بحبال الليف والتنكيس داخل البئر، وصرخات المرأة العجوز في محبسها : أنا مسعودة..أنا هنا، الى جيل جديد يتشكل مشدوداً بأكـثـر من وثاق إلى الموروث، ينتج كل يوم سلفيون جدد، لكنه منـدفع بقوة نحو المستقبل، ما يمكن أن يحدث بعض التشوه أو تداخل المشاهد في الفصل المسرحى الواحد. مشكلة هذه الرواية في تقديرى تكمن في تلقائيتها ومباشرتها وكأنما قد تم كتابتها دفعة واحدة وحتى لم تتم مراجعتها بعد الكتابة، القارئ يلهث وراء الكاتبة منتظرا الحدث التالى، وكلما إقترب من النهاية يصدم بعدم وجود حبكة تعيد لضم ذلك الخرز الملون المتبعثر هنا وهناك، كما تترائى لنا مقاطع من الرواية ذات أسلوب متميز ومحكم ومكتوب بعناية شديدة، بينما أجزاء أخرى تشعر وكأن جوخة أرادت التخلص منها وإزاحتها من على صدرها، وكلما أوغلنا في القراءة وتخيلنا أنها ستبدأ في لملمة خيوط العمل وتلخيص مجمل أحداثها إذ بها تبدا في إقحام موضوعات جديد عن تجارة أسلحة أو نوع الحديث عن شخصيات مهاجرة تعود بحكاية يمكن أن تمثل عملا كاملا بمفردها. تكرر ورود إسم مصر كثيرا في ثنايا ذلك العمل، والحديث عن الهجرة الأولى بعد هزيمة الإمام غالب الهنائي في نهاية الخمسينات، الذى لم تذكره الكاتبة أن عدد لا بأس به ممن وفدوا الى مصر أيام حكم عبد الناصر هربا من ظلم وعسف "سعيد بن تيمور" الذى حكم ذلك البلد العظيم بالحديد والنار ومنع عن ناسه كل طيب حتى إرتداء الأحذية، ووضع على مسقط أسوارا لا يدخلها العمانيون بعد الغروب، ووضع على تلك الأبواب من يحصّل منهم بعض البيسات ضرائب ورسوما، وأغلق تلك المدرسة اليتيمة التي أقامها تجار مدينة صور لتعليم أبنائهم، وكان لابد أخذ إذن من السلطان لعمل أقل الأشياء كبناء منزل من الجص أو إقتناء راديو أو سيارة، وعن مظاهر الجوع بمعناه المباشر الذى ذكرته سليمة عند عمها فقد كان سائدا، أو ظريفة في بيت الشيخ سعيد شديد البخل، وبينما ضيق الحال وعدم وجود مصادر للدخل جعلت سعيد بن تيمور يفرض ضريبة الخمس على النخيل، وأمام كل مظاهر التضييق والقمع إنشق كثيرين عن السلطان ومعظمهم لجؤوا الى مصر التي رفعت شعارات القومية العربية والتحرر من الإستعمار، منهم من هم من الأسرة السعيدية الحاكمة كالسيد فيصل بن على ابن عم سعيد بن تيمور وغيرهم كعبد النبى مكى وزير الاقتصاد فيما بعد والدكتور على موسى وزير الصحة في التسعينات وغيرهم، عمل بعضهم في برامج موجهة للممالك الخليجية من إذاعة "صوت العرب" المصرية، ولكن ذلك موضوع آخر يتجاوز العمل الأدبى الروائى الذى بين أيدينا. درجة عالية من التسامح ينطوى عليها هذا العمل، وربما كان ذلك السر وراء غياب الصراع الداخلى بين شخوصه، وغياب الفروق في التعامل بين الأحرار والعبيد، وسيادة درجة عالية من الإنسانية المهيمنة على النص، ربما لجوء الكاتبة الى عامل القص والحكى ما كثّف هذه الحالة، فحركة الحياة هادئة وساكنة رغم بعض التقلصات المحدودة، هي رواية الأصوات التي تتجاور في سلام، والجنس في الرواية يأتي خجولا ومستترا، يتم التعبير عنه باستلهام أشعار من التراث، ولا نجد سوى العبدات وبناتهم المكشوفات الوجه على استحياء، التي نجحت الكاتبة التعبير عن دواخلهن بلغة رقيقة تنتقل من الفصحى الى العامية دون تكلف، هي إذن رواية الإنتقال من الحياة البدوية الى الحداثة بدون مزايدات أو إفتعال. تشعر حين مطالعتك للرواية وكأنها تسجيل لمشاهد عاشتها الكاتبةـ او لعلها سمعت عنها من الأم أو الجدة أو بعض عواجيز الأسرة، حتى أسماء العبيد تكاد تشى بالواقعية الشديدة، أنظر مثلا أسماء العبدات والعبيد ( عنكبوتة – ظريفة – عبدة – محبوب -سنجر – نصيب..وغيرها)، وكثير من الوقائع والأسماء توجد في الواقع بمسمياتها الحقيقية، في مجال الطب والذى كان مقتصرا على محافظة مسقط ومطرح بصفتها العاصمة مع بداية توافد الأرساليات المسيحية إلى السلطنة للتبشير الى جانب تقديم خدمات طبية ومعالجة المرضى في القرن الماضى، ففي السنوات الممتدة مابين 1891-1895م، قدم الطبيب جاياكر وهو جراح هندي الجنسية متقاعد من خدمة الجيش الهندي وممول من قبل الحكومة الأنجليزية في مسقط. في سنة 1905م مركزا للارسالية بتقديم الخدمات العلاجية للناس، وأيضا الطبيب "شارون توماس" الذى افتتح مستوصف في مطرح ظل العمانيون يسمونها "مستشفى طوماس" لأجيال، وعندما التحقت السيدة اليزابث كانتاين للعمل في هذا المستوصف فقد تم انشاء الصيدلية في الطابق الارضي من المبنى، ثم جمعت السيدة كانتاين وزوجها جميس من خلال حملة قاما بها في الولايات المتحدة الامريكية مبلغ 1300 دولار خصصته لأنشاء مستوصف للنساء في مسقط وافتتح هذا المشروع الذي اطلق عليه (مستوصف السعادد في سنة 1913م، بعدها تحول مشروع الدكتور توماس سنة 1909 الى "مستشفى الرحمة" بمطرح وهو مستشفى للإرسالية الأمريكية، وأعاد السلطان سعيد بن تيمور افتتاحه عام 1948 بحضور دكتور توماس نفسه، كما أنشئ بعدها "مستعمرة لمرضى الجذام" بالرستاق، وتم إنشاء مستشفى "ابن سينا" للأمراض النفسية والعقلية" وفى نهاية عهد "سعيد بن تيمور" تم وضع حجر الأساس لمستشفى النهضة بروى، ثم مستشفى خولة فالسلطانى في عهد السلطان قابوس. ختاما فقد أهدتنا كاتبة الرواية عملا فريدا ينبض بالحياة ويتنفس، يحكى عن رحلة «الحداثة» فى عُمان، بطلاتها في الأغلب من النساء، تلك الفئة المستضعفة عموما وفى المجتمعات الخليجية بوجه خاص، لكنها تشعّ بالفرح والبهجة، بتفاصيل تغوص في التقاليد مع توق الجيل الجديد للتحرر منها (لندن – حنان – خولة – وأخريات)، مع تصالح وتسامح مع الماضى عدا بعض الذكريات المؤلمة عن القسوة وطبيعة التربية الصارمة المرتبطة بالظروف، فلا كلمات جارحة عن حقب التخلف والإستعمار الإنجليزى، وتلعب لغة السرد دورا هاما من خلال ما تتميز به من شعرية وجمل قصيرة مكثفة ساعدت على رشاقة النص وجدارته بالجائزة.
#رياض_حسن_محرم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثورة ديسمبر في السودان وصراع الطبقات
-
ما بعد إقرار التعديلات الدستورية في مصر
-
رحيل الفنانة القديرة محسنة توفيق، أو -بهية- كما يعرفها المصر
...
-
أمه راقية
-
بين ثورتين (ثورة السودان وثورة 25 يناير في مصر)
-
على هامش لقاء السيسى وترامب
-
الأيام الأخيرة في حياة -وفاء-
-
دعاوى تعديل الدستور لتكريس إستبداد السلطة
-
هل يوجد أمل فى إعادة النهج الديموقراطى لمصر؟
-
الطريق الى ثورة 25 يناير
-
قراءة جديدة لأحمد فؤاد نجم
-
مرّة أخرى.. بين الشيخ والرئيس..خلاف مقنن.
-
السترات الصفراء فى فرنسا.. ثورة أو ثورة مضادة؟
-
بين الشيخ والرئيس
-
الإستشراق المعكوس.. والحالة المصرية
-
ضد الحرب على اليمن.. وضد الحوثيين
-
إنتخابات الإتحادات الطلابية.. لم يحضر أحد!!
-
عن الإمام الخومينى واليسار الإيرانى
-
تراجع اليسار عالميا
-
السر وراء بقاء نظام الأسد فى سوريا حتى الآن
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|