حوار مع صديق عزيز

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6265 - 2019 / 6 / 19 - 12:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

زارني صديق عزيز في بيتي وجلسنا في أحد غرف البيت المعدة لاستقبال الضيوف تبادلنا المراسيم في السؤال والاطمئنان عن الصحة والعافية والأمور العائلية ... التفت نحوي وقال : أنني من زوار موقعك على الحوار المتمدن وأطالع وأقرأ المواضيع التي تنشرها كان أكثر المواضيع ترصد وتنتقد فيها الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وقليل من مواضيعك تتعلق في تحليل موضوع تاريخي أو سياسي ... فقلت له : تمتلك في بيتك حديقة فيها أشجار النارنج والبرتقال والرمان وغيرها ... في أحد أيام نضوج الثمار رصدت في أحد هذه الأشجار قد أصبحت كمية الثمار قليلة بينما كانت في السابق تحمل 50 كيلو غرام من النارنج والآن أصبحت تحمل 10 كيلو غرام منه ... أليس هذا الفرق بين إنتاجها في السابق والآن يعود إلى سبب وخلل في الشجرة يجب التفتيش عنه ومعالجته ربما توجد حشرة تأكل الثمار قبل نضوجها أو ربما يوجد مرض فيها أو بسبب نقصان السماد الذي يعطى لها أو أسباب أخرى وعلاجها ... من أجل أن تعود هذه الشجرة إلى وضعها الطبيعي يجب معالجة الأسباب والخلل الذي أصابها حتى تعود إلى عافيتها وإنتاجها الطبيعي.
كما أن الرصد والنقد أحد المهام والواجبات الرئيسية للكاتب والباحث الذي يحمل الفكر الإنساني النبيل ويؤمن بالمصداقية والصراحة ولكلمة الشريفة والإخلاص والحب ونكران الذات لوطنه وشعبه أن يتحمل مسيرة الحياة حلوها ومرها ويتجاوز المطبات والحفر والمشقة والتعب حتى يصل إلى الحقيقة والواقع ولا يخاف في الحق لومة لائم لأنه يعمل ويناضل للمصلحة العامة والتاريخ ولا يريد مقابل ذلك سوى أن يكون وطنه حراً وشعبه يرفل بالسعادة والرفاه والاستقرار والاطمئنان.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات