الاشتراكيين الثوريين
الحوار المتمدن-العدد: 6265 - 2019 / 6 / 19 - 09:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عكف النظام العسكري بقيادة السيسي على التنكيل بخصومة منذ اليوم الأول، حتى من كان حتى وقت قريب جزءً منه أو مقربًا منه ومن الدولة العميقة بطبيعة الحال كعنان وشفيق.
وكان من المنطقي أن تقوم الثورة المضادة التي قتلت المئات في فض اعتصام رابعة في بداية عهدها، بالاستمرار في التنكيل بكل خصومها من كل التيارات.
وبالرغم من أننا في الاشتراكيين الثوريين كنا وسنظل على خلاف مع جماعة الاخوان وما تمثله من افكار رجعية. إلا أن ما حدث مع محمد مرسي منذ عزله في 3 يوليو وحتى وفاته امس، لا يمكن لعاقل إلا أن يراه عملية قتل ممنهجة من قبل نظام السيسي، بداية من منع الزيارة الدائم والسجن الانفرادي طوال 6 سنوات وحتى التعنت في علاجه والإهمال الطبي الذي أدى لقتله بشكل او بأخر.
ونريد أن نؤكد على أن محاكمة محمد مرسي أول رئيس مصري منتخب، من الأساس لم تشُبها ولو ذرة عدالة، وجميع القضايا التي حوكم بسببها لم تكن سوى تصفية حسابات من الثورة المضادة، وهذا لا يعني أن فترة حكمة لم تشوبها أخطاء فجة وجب أن يحاسب عليها ولكن في ظل ظروف تحقيق و محاكمة عادلة. إن الثورة المضادة التي دعمت ودللت مبارك والعادلي واخوتهم داخل المستشفيات ثم أفرجت عنهم وبرأتهم جميعًا لن تكون جزءً من أي عدل يسعى إليه الجميع.
وندعو في حركة الاشتراكيين الثوريين كل الشرفاء من كل تيار معارض لنظام السيسي السلطوي، لمحاولة انقاذ الاف المعتقلين المهددين بمصير مرسي سواًء بالحبس الانفرادي او بالاهمال الطبي وعلى رأسهم عبد المنعم ابو الفتوح واحمد دومة وحازم صلاح ابو اسماعيل وغيرهم ممن يدفعهم النظام إلى الموت.
#الاشتراكيين_الثوريين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟