أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - وخزات سومرية .٢














المزيد.....


وخزات سومرية .٢


عصام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6263 - 2019 / 6 / 17 - 12:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا : كثرة التصريحات اللامسؤولة :
في كل يوم …بل في كل لحظة نقرا أو نسمع أو نشاهد عبر حوارات تلفزيونية الكثير من التصريحات اللامسؤولة للكثير من سياسي الصدفة وبرلمان اخر الزمان عن مواضيع شتى وهم ينتمون لاحزاب السلطة وتحكموا بمقدرات العراق ومصائر ابنائه لسنين طوال عجاف دون ان يشعر المواطن طيلة تلك الفترات ببصيص امل قادم يمسح غبار ودمار وشقاء ومعاناتهم لسنين …تصريحات لو تحقق الجزء اليسير منها لكنا في خير ونعيم …يتحدثون عن حلم ووهم وخيال من وحي عقولهم المريضة ….يرسمون وعودا وامالا كثيرة تحت مسميات الاصلاح ومحاربة الفساد والقضاء على المحسوبية والمنسوبية وتشغيل العاطلين جميعا في معاملنا الكثيرة الوافرة التي سيتم تشغيلها عما قريب…يتحدثون عن اعمار مدننا التي باتت خرابا واشباه مدن …يثحدثون عن الفساد وان المصلحين الجدد سينهون ملفات الفساد عما قريب وسنملأ سجون العراق من كل فاسد اثيم ويعلمون علم اليقين بانهم هم اس الفساد واساسه وهم من تربعوا دون منافس على عرش فساد القارات جميعا وبانهم كانوا بالامس القريب يعتاشون على فتات مقومات الحياة وانهم اصبحوا اليوم اصحاب ثروات وعقارات واملاك في لحظة من زمن غادر قذر مشؤوم …اي فساد تتحدثون عنه ياسادة ياكرام وانتم من سرق البلاد ومن فيها وما عليها…انتم اشرار اهل الارض جميعا…..تعلمون علم اليقين ان اموالكم ورواتبكم وقومسياناتكم ومقاولاتكم وعقودكم سحت وحرام …اي جهاد تتحدثون عنه وقد اخذتم مقابله كل ثروات البلاد والعباد …اي دين تعتنقون وسمح لكم بهذه الاموال الحرام ….اي وطنية لديكم وقد حولتم بلدنا الى قفار ودمار وخراب و ديون بالمليارات ….
نصيحة لكم ان لاتتحدثوا ولا تظهروا في مقابلات ونقاشات …وانتخبوا واحدا من كل كتلة او حزب ليتحدث عنكم بالنيابة لان الشعب سئم الاكاذيب والوعود والسرقات …سئم الوجوه نفسها منذ السقوط الى اليوم ….لقد اكرهتمونا في حياتنا وفي بلدنا ومعتقداتنا….ولكن لتعلموا جيدا ان للصبر حدود …وان ساعة الحساب قريبة من كل من اساء للعراق وشعبه وتراثه ومقدساته وسترحلون جميعا ويبقى العراق .
ثانيا : الكهرباء …تلك المعضلة الازلية
في كل صيف لاهب …ومع كل دورة انتخابية …وعند مجيء كل وزير جديد …نحلم نحن العراقيون وبناءا على التصريحات الرنانة الطنانة بأن الخير …ات لامحالة وان هذا الصيف سيكون خاتمة المطاف والكهرباء ستكون متاحة للجميع وبوفرة كبيرة قد نضطر لبيع الفائض منها لدول فقيرة….ونسمع بالتعاقدات الرهيبة مع جنرال الكتريك الامريكية وسيمنزالالمانية وغيرها من الشركات الكورية ونفرح ونتبارك فيما بيننا بجهود حكومتنا الباسلة البطلة وسعيها الدؤوب لاراحة المواطن من حر ولهيب صيفنا الجاف القاتل … وماهي الا ايام معدودات حتى نصطدم بالكارثة والويل الكبير الذي يفاجئنا بساعات قطع كثيرة وكهرباء تعمل بالريموت كونترول والترفك لايت ونعود لمواساة بعضنا البعض بحظنا العاثر وبحكومتنا الرشيدة التي لم تستطع خلال ستة عشر عاما من بناء منظومة كهربائية جديدة لعموم البلاد رغم المليارات الكثيرة المهدورة على هذا الملف الازلي الذي بات حديث كل مواطن في كل صيف ….هل يعقل ونحن في القرن الحادي والعشرين وفي ظل التقدم التقني والفني العالمي الكبيرين اننا لازلنا نتحدث في مشكلة توفير الكهرباء ….الا تخجلون من كونكم تسمون قادة ….من لايستطيع توفير الكهرباء والماء …هل بمقدوره حمايتكم في ساعة البلاء…..لاتجعلوا من الكهرباء اداة انتقام من شعبكم فقد انتقتم منا كثيرا وجمعتم وسرقتم من ملف الكهرباء هذا المليارات…وحان اليوم موعد حسمه …وان لم تفعلوا …ولن تفعلوا اكيدا …فانتم ستكونوا على موعد كما في الحكومات السابقة في مواجهات جديدة وتظاهرات جديدة نحن وانتم في غنى عنها.
وقانا الله من شر الغضب العراقي  المستطير .
ولنا عودة اخرى ………..



#عصام_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وخزات سومريةو
- وخزات عراقية...٩
- وخزات عراقية 5
- ومصات عراقية ١٢
- رسالة الى السيد عادل عبد المهدي
- ومضات عراقية
- وخزات عراقية
- شوون وشجون عراقية
- ومصاترعراقية ٦
- ومضات ساخنة
- المقاطعة ليست حلا
- شجون انتخابية
- دورالصحافة في الانتخابات
- شجون انتخابية
- ومضات عراقية 5
- اضاءات
- فضاءات عراقية 2..
- فضاءات عراقية
- لغة الحوار لايفقهها المتجبرون
- مسابقة القصة القصيرة سبابكر


المزيد.....




- -أجمل كلمة في القاموس-.. ترامب يفرض رسومًا جمركية على المكسي ...
- وسائل إعلام: ترودو يعقد اجتماعا طارئا بشأن رسوم ترامب
- ترامب يوقع أمراً بفرض رسوم جمركية على السلع المستوردة من كند ...
- فنزويلا تفرج عن 6 مواطنين أمريكيين بعد لقاء مبعوث ترامب بالر ...
- نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماع هام مع ترامب ...
- مسؤول مصري: لا أحد يستطيع الاقتراب من الحدود.. حدودنا مؤمنة ...
- إيلون ماسك يحصل على الحق في الوصول إلى نظام الدفع الفيدرالي ...
- الحدث البركاني الأقوى في النظام الشمسي!
- محاذير تناول المكسرات
- أنباء عن تأجيل مفاوضات صفقة التبادل إلى ما بعد اجتماع نتنياه ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - وخزات سومرية .٢