جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6260 - 2019 / 6 / 14 - 21:43
المحور:
الادب والفن
حبيبتي..
قُلتها بعفويةٍ لها.. أكثرُ من مرةْ
لا أعلمُ..
كيف يفشي العاشقُ... للمعشوقِ أمره
كتمتُ الهوى.. بين الضلوع محاذرٍ
أن لا أبوحُ به..
والعينُ تفضحُ بين الناسِ...
للعاشقِ سره
حاولت أمدد عرى الوصل بيننا
لكنها أبت التواصلُ..
بحجةٍ شزرا
تمنيتُ أن تفتح...للوصالِ نوافذٍ
وأن أكون...
في النائباتِ لها ذخرا
سلبت الفؤاد من زمانٍ..
لستُ بناكرٍ..
وهل تنفعُ مع الناسين ذكرى
يا ليتها ترضى وتعطفُ مرةً
وأرشف من بين الشفاهِ..
عسلٍ وخمره
وأربضُ فوق النهود... مستسلماُ
لأُقبلُ منها الوجنة... والنحرا
خُذيني..
فأيامي أمست قليلةٌ
ولن يكون ... بعد الموتِ لي عمرا
فأنا قد عزمتُ... أن تكون نهايتي
على يديكِ..
لأدفن بين البراعمِ والزهره
البصرة: الاحد المصادف/ 2019-6-9
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟