أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - خبر وتعليق جديد !..














المزيد.....


خبر وتعليق جديد !..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6259 - 2019 / 6 / 13 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خبر وتعليق !..
[ مليشيا منفلتة"، و"عصابات إجرامية"، تستخدم سيارات حكومية في هجماتها شمال شرق بعقوبة ! ] .
نعم ...,هذا ديدنهم ونهجهم الاجرامي كما عودوا أهل محافظة ديالى وممارساتهم وما يرتكبون من جرائم القتل على الهوية !..
والشواهد على ما نقول كثيرة وموثقة وصادمة !!..
ومن يرغب بالتعرف عليها أو على بعضها ، فليذهب الى محاضر الشرطة وما تم توثيقه من قبل الطب العدلي ، ولأرشيف الفضائيات والقنوات التلفزيونية ، وجميعها سجلت ضد مجهول !!..
رغم كل الذي جرى وما زال يجري ، لا مغيث لسكان تلك المدن والقرى والأرياف ، ولا من يتصدى لتلك الميليشيات الطائفية الشيعية وما ترتكبه من جرائم وما تخلفه من ألام ودموع وأحزان !..
النظام السياسي القائم ،المتمثل بأحزاب الإسلام السياسي الذي يتحكم في مصائر الناس من عام 2006 م وحتى الساعة ، هؤلاء على بينة من كل الذي حدث وما زال يحدث ولكنهم يلتزمون الصمت عن تلك الجرائم !...
رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي على بينة من ذلك ، ومطلع على كل تفاصيل وأعمال هؤلاء القتلة المجرمين ، فهو القائد العام [ ورجل العراق الأول ، وبيده ناصية القرار !.. أو المفروض أن يكون بيده ! ] !!..
وأعتقد والوقائع تأشر على ما أقول ، بأنه أسوء رئيس لمجلس وزراء تسلم المسؤولية ، وأكثرهم كذبا وتظليل ورياء .
وأضعف من حكم العراق بعد 2003 م ، والمصيبة التي وقعت على رأس العراقيات والعراقيين ، بأنه لا يمتلك القرار وقوة القانون والحزم ولا يمتلك الإرادة في إدارة الأزمات أو يتخذ القرار في الوقت المناسب ولا يحسن التدبير والتدبر !!..
فالقرار يتخذ وينفذ من وراء الستار ، من ( رجالات ! ) الدولة العميقة والساسة الطائفيون الذين يديرون شؤون البلاد ، وهم مجموعة من المرابين وسماسرة السياسة وسدنة التجهيل والتظليل ، وهواة السياسة المتطفلين على إدارة ( الدولة !) ، وبدعم مباشر وغير مباشر وسخي ، من قبل المؤسسة الدينية والمراجع ومن البعض من المعممين الذين امتهنوا وظيفة رجل الدين ووضعوا فوق رؤسهم العمة ونصبوا أنفسهم رجال دين وأوصياء على الناس بصفتهم خلفاء الله على أرضه ! ..
هذا النظام الفاسد والطائفي ساهم وبشكل فاضح ومكشوف ، بتفريخ نماذج أُخرى من الفاسدين والطبالين والسماسرة والمهرجين الذين يزعقون ليلا ونهارا عبر وسائل الإعلام المختلفة ، يأخذون سمة ( القرقوز ! ) الروزخون ، وعاض السلاطين وما أكثرهم اليوم !..
مهمتهم التغطية على ما يرتكبه النظام السياسي وأصنامه ، الذين بيدهم ناصية القرار ، وللتغطية على فشلهم في إدارة الدولة ، وما ارتكبوه من جرائم بحق الناس العزل والبؤساء المعوزين ، والتغطية على الفاسدين وفسادهم وسرقاتهم وفشلهم في توفير أبسط مقومات الحياة الكريمة للشعب والوطن !..
أُكرر ما قلته بالأمس وأقوله اليوم وغدا وبعد غد !..
بأن العراق لن يستقر أبدا ولن يسود الأمن والرخاء والسلام في ربوعه أبدا ، بتسلط هؤلاء الجهلة ودجالي العصر والزمان .
وسينتظر هذا الشعب البائس طويلا ، وسيستمر في دفع أثمانا باهظة بالنفس والنفيس ، إن استمر هؤلاء على دست الحكم ، واشهد العالم على ما أقول ، وبأن ما قلته هو الحق .
صادق محمد عبدالكريم الدبش
13/6/2019 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد تعانق الموت واقفة ؟..
- من وراء الحملة الظالمة على الشيوعيين ؟..
- الوقوف الى جانب الشعب السوداني واجب وطني وأممي .
- الثورة السودانية ترعب الأنظمة الدكتاتورية .
- عيشنا المشترك حقيقة لابد منها .
- كيف تسير الأمور في العراق ؟..
- الدولة الديمقراطية العلمانية خيارنا .
- ما هي الدولة ؟.. وما ركائزها ؟..
- الحرب والسلام ..
- لشعبنا العظيم وريث أعظم حضارة !..
- كيف لنا الخروج من الذي يعيشه العراق ؟..
- يسعد أيامك يا عراق .
- ما أشبه اليوم بالبارحة !..
- سياسة العداء للشيوعية سهام ترتد لصدور مطلقيها !..
- جلسة عسل .. وبصل !..
- المجد للأول من أيار ..
- شيء عن الأول من أيار المجيد .
- رسالة من مخلوقات الكواكب الأخرى !..
- سؤال يراود الكثيرين .. في أي دولة نعيش ؟..
- النصر حليف الشعب السوداني .


المزيد.....




- ما مدى تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على المستهلكين ...
- تصعيد إسرائيلي في جنين وغزة واستئناف مفاوضات المرحلة الثانية ...
- مقررة أممية: فظائع إسرائيل بحق فلسطينيات غزة -إبادة جماعية ل ...
- حزب الله يحدد 23 فبراير موعدا لتشييع نصرالله وصفي الدين معا ...
- رئيس كولومبيا: سياسات ترامب فاشية
- خبير عسكري يكشف سر زيارة زيارة نتنياهو لواشنطن
- ترامب: لدينا مناقشات مخطط لها مع أوكرانيا وروسيا
- المهاجم الدولي الجزائري أمين غويري يدعم هجوم مرسيليا
- المكسيك ترفض البيان الأميركي وترامب يقر بتداعيات الرسوم الجم ...
- تدشين معبد هندوسي ضخم في جنوب أفريقيا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - خبر وتعليق جديد !..