تغلغل صهيوني في تونس .

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 6259 - 2019 / 6 / 13 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لنقاوم التغلغل الصهيوني في تونس .
اكدت القناة ال12 الصهيونية دخول ألفي سائح صهيوني الى تونس بجوازات سفر " اسرائلية " خلال حج الغريبة في جربة قبل أيام وان وزير السياحة كان في استقبالهم والقى خطابا فيهم كما نقلت مشاهد يردد فيها هؤلاء شعارات استفزازية تهتف بحياة " إسرائيل " وجيشها وهم على مقربة من المنزل الذي اغتيل فيه القائد العربي الفلسطيني أبو جهاد من طرف جهاز الموساد وفي علاقة بذلك يعبر حزب الكادحين عما يلي :
أولا : تحميل سلطة اليمين الديني الليبرالي في تونس المسؤولية الكاملة عن تفشي مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني في اعتداء واضح على كرامة الشعب الذي عبر مرارا وتكرارا عن رفضه التطبيع والتزامه بالكفاح جنبا الى جنب مع الشعب العربي الفلسطيني والأمة العربية لتحرير فلسطين وسائر الأراضي العربية المحتلة وقدم في سبيل ذلك شهداء وجرحى وتعرض للاعتداءات الصهيونية ومن بينها الهجوم الغادر على حمام الشط الذي امتزجت فيه الدماء الفلسطينية والتونسية وبقى منفذوه حتى الان دون معاقبة ويذكر الحزب برفض الأحزاب الرجعية وخاصة النهضة والنداء تجريم التطبيع وتقربها من الدوائر الصهيونية كسبا لرضها حتى تظل في الحكم .
ثانيا : دعوة جماهير الشعب الى اليقظة ومقاومة الصهيونية بمختلف السبل وعدم الاغترار بالدعاية الصهيونية الخفية التي ثبت مؤخرا استعمالها لمئات الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فضلا عن توظيف شركات تجارية وإعلامية وعناصر استخبارتية وأحزاب وجمعيات الخ .. للتغلغل في تونس .
ثالثا : ينبه الحزب الى أنه في نفس الوقت الذي يؤكد فيه أهمية التعايش بين الأديان ورفض التعصب والفتنة وتقسيم الشعب على أساس الهوية الدينية فإنه يرفض توظيف الديانة اليهودية واتباعها في تونس لصالح الكيان الصهيوني الذي يقترف يوميا الجرائم ضد الامة العربية ويحتل أرضها ويدمر مدنها ويقتل ويشرد أصحابها محذرا من أن ذلك التوظيف سوف يزيد من حدة الانقسام بين المسلمين واليهود ويكون سببا في حوادث طائفية .
حزب الكادحين .
تونس 13 جوان 2019.

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات