أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هبة عصام الدين - الشعر سلعة راكدة احتفت بها صنعاء














المزيد.....

الشعر سلعة راكدة احتفت بها صنعاء


هبة عصام الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1542 - 2006 / 5 / 6 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


مرة أخرى تطأ أقدامنا أرض صنعاء في احتفاء جميل، صنعاء وحدها تحتفي بسلعة الشعر الراكدة ، وتجمع شباب الشعراء من جهات الوطن العربي الأربع في بقعة واحدة وكأننا مدعوون للاحتفال بعيد ميلاد القصيدة.
كنت على يقين في الدورة الأولى للملتقى أنه سوف يعود، مما حداني للبحث عن الجديد في دورته الثانية..
أول جديد صادفته أزعجني قليلا وإن حمل بعض الجمال، ما أزعجني هو فصل الضيوف والنقاد عن الشعراء في فندقين مما لم يتح ما أتاحه الملتقى الأول من تفاعل مباشر بين الشعر والنقد وتلك الأحاديث التي كنا نتداولها في بهو الفندق و قاعة الطعام، أما الجمال فمتمثل في شخص الرائع حلمي سالم الذي أبى إلا أن يكون معنا ورفض الإقامة في فندق النجوم الخمس مع الضيوف، مما جعلنا نمازحه بأنه برجوازي مندس في صفوف البلوريتاريا، ومما جعل فاطمة ناعوت تناديه بعبارتها الأثيرة: "يا عدو نفسك!"، يبدو أن حلمي أدرك فعلا أنه عدو نفسه حين مرض في أيامه الأولى لكنه تعافى سريعا بتأثير دعوات الشعراء سكان الثلاث نجوم.. – إن كان للشعراء دعوات تُقبل! - ما أجمل هذا الرجل، أحببناه كثيرا.

الجديد أننا في هذه الدورة لم نلتق كشعراء يتعارفون للمرة الأولى، فقد صرنا أصدقاءا في الفترة مابين الدورتين، الملتقى الأول لم ينته بانتهاء فاعلياته، إذ تواصلت جسور الصداقة التي غُرست نواتها في صنعاء، وجئنا ملتقاها الثاني في لهفة لرؤية كل عزيز، والجميل أن زاد عدد المشاركين فتفتحت قلوبنا على صداقات أكثر، أخشى فقط إن كانت تلك الزيادة سببا في اختناق الوقت وازدحام المنصة، فهذا موضوع آخر يتطلب اهتماما أكبر من المنظمين، وكذلك نوعية النصوص التي احتاج بعضها إلى الغربلة، فقد كنت أشعر بنقلة غريبة حين أسمع شعرا هادئا عميقا يليه صوت جهوري خطابي يلقي أبياتا موغلة في التكرار، لا أتحدث عن الشكل، وإنما أتحدث عن شعرية النص ذاتها..
وعليه أرى تشكيل لجنة لدراسة الأسماء المرشحة، تستند إلى ترشيحات الحضور والنقاد، سيكون جميلا أيضا لو تم متابعة النصوص الشعرية الموجوده في الدوريات الثقافية بل والمواقع الأدبية على الانترنت فهي ساحة خصبة يمكن من خلالها الحكم على جدارة المدعوين من الشباب الذين لا يجدون نافذة لإبداعاتهم خارج تلك الشاشة الزرقاء، مما يحقق هدف الملتقى في تسليط الضوء على الشاعر المغمور، أحيي ذلك الهدف النبيل الذي يجعل من شباب الشعراء نجوم الحفل، وهي بادرة صنعاء الرائعة التي تاهت بها على قريناتها في كل الأقطار العربية، أتمنى أن يكون ذلك حافزا لتجارب مشابهة في أقطار أخرى.

الجميل في صنعاء والذي أدهشني أيضا هو حضور الفن التشكيلي، حيث زرت أتيليه جماعة الفن المعاصر في صنعاء، ما أجمل فنانيها طلال وآمنة وريمة ومظهر، ريمة قاسم أهدتنى مطبوعا أنيقا للوحاتها أتأمله كثيرا.. عرفت أن صنعاء تعبق بكل أنواع الفنون، وليس الشعر فحسب.

ثمة آخرون لهم في القلب ذكرى:

- اليمنية المنتقبة نوال الجويري: رائعة أنت، ونصوصك تحمل تمرد شاعرة حقيقية، فقط كنت أتمنى لو أرى وجهك، لكنه العفريت لقمان قالها على الملأ في قصيدة ارتجالية طازجة.. لا أدرى هل من حسن أو سوء حظك أن كان صعوده يليك مباشرة على المنصة.
- نبيلة الزبير: أبكيتني أيتها الرائعة
- خلود المعلا، عزمي عبد الوهاب، عيد عبد الحليم، الرقيقة منى والحبيبة فاطمة، المقري وسعيد والغيلان والسلامي وسوسن وصالح، هيلدا الجميلة، علي حبش والغامدي وطلال: ما أجملكم، أشعرتموني بحميمية مفرحة.
- كل شاعر وشاعرة بالملتقى: لكم الحب كله
- الوزير المثقف خالد الرويشان: كيف فعلتها يا رجل وأتيت بكل هذا الحشد من المجانين؟!!
لك التحية..



#هبة_عصام_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسكتش
- قبل الفجر
- موال
- جِنّي
- قلم رصاص - قصة قصيرة
- لعبة القط - قصة قصيرة
- قصص قصيرة
- أَلِفٌ .. بـَاءْ
- بأي عقلٍ يفكرون
- لحظات للبوح
- وأمضي...


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هبة عصام الدين - الشعر سلعة راكدة احتفت بها صنعاء